مقابلة رئيس الجمهورية مع تلفزيون المستقبل 28 يونيو 2003م
تلفزيون المستبقل: اسعد الله مساءكم بكل خير وعافية لقاءنا الليلة مع فخامة الرئيس على عبد الله صالح وهو في زيارته إلى باريس في حديثنا اليوم نتطرق أولا إلى ما حدث في ألمانيا ثم في لقاءه هنا في باريس وبطبيعة الحال سنتحدث عن التطورات الإقليمية والسياسية في اليمن وعلاقته بالعراق وبطبيعة الحال بالمنطقة العربية. فخامة الرئيس أنت التقيت المستشار شرودر أول أمس وتحدثت معه بطبيعة الحال في الموضوع العراقي حسب ما صدر عن البيانات والتصريحات الصادرة عن اليمن تعتبر أكثر الدول العربية التي لها علاقة بألمانيا سواء من حيث العلاقة السياسية أو الإنمائية، وبطبيعة الحال منذ مرت ألمانيا بفترة امتحنت فيها لأول مرة على مستوى الموضوع الأمريكي تحديداً كما نعرف فان علاقتكم بالولايات المتحدة علاقة جيدة كيف مرت هذه الأزمة بعد رفض ألمانيا التعاون مع أمريكا في قضية الغزو وإصرار أمريكا على تسخير كل قواها في المنطقة للحرب.
— الرئيس: أولاً زيارتي لألمانيا بدأت، بإجراء فحوصات طبية اعتيادية، وفي نفس الوقت زيارة عمل التقيت خلالها بعدد من المسئولين الألمان بدءاً مع الرئيس الألماني ثم وزيرة التعاون الدولي وأيضاً وزيرة العدل، ووزير الداخلية، ووزير الخارجية الألماني، وتوجت هذه اللقاءات في وقت لاحق باللقاء مع المستشار الألماني. وخلال هذه اللقاءات جرى بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها في المجال الإنمائي، وفي مجال التعليم المهني والفني، وأيضا تطرقنا إلى مسألة مهمة وهي قضية احتجاز المواطنين محمد على المؤيد ومحمد حسن زايد، اللذين احتجزا من حوالي ستة اشهر بناء على طلب أمريكي في فرانكفورت، واصلنا البحث أيضا في موضوع الصراع العربي الإسرائيلي ومسألة تطبيق خارطة الطريق، كذلك الحرب في العراق وتواجد قوات الاحتلال الأمريكية البريطانية المتحالفة، هذه هي مرتكزات المحادثات التي جرت في ألمانيا. تلفزيون المستبقل: أين موقعكم في الموضوع العراقي هل كنتم بالمنتصف بين برلين وواشنطن.
— الرئيس: نحن لسنا في المنتصف، نحن على موقف مبدئي وثابت، اليمن لم تكن بالنص ولا كانت منحازة أو تميل إلى فلان وفلان، كنا ضد الحرب وهذا مبدأ، وبالتالي كنا مع قرار الشرعية الدولية حول استمرار عملية التفتيش وإخلاء العراق من أسلحة الدمار الشامل والشيء الذي كنا غير موافقين عليه هو الحرب، لأن الحرب طالما وأن العراق امتثل في ذلك الوقت لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، فلم يكن هناك من وجهة نظرنا ما يبرر الحرب، لكن شاءت الأقدار وجاءت الحرب، بسبب إصرار قوى التحالف، لإنهاء نظام صدام حسين وتحت ذريعة إزالة أسلحة الدمار الشامل حتى الآن دخلت قوات الاحتلال ولم تعثر على أسلحة دمار شامل، المسألة إذاً مسألة أخرى، هي مسألة التخلص من نظام صدام حسين والسيطرة على العراق، وكما يقال في الوقت الحاضر بان الهدف هو تحرير العراق من نظام ديكتاتوري اسمه نظام البعث كما يقولون ولكن هذا التحرير الذي رفع شعاره صراحة نحن نرى أشياء على غير ما كنا نتوقع لقد كنا نتوقع بعد إنهاء نظام صدام والبعث انه يوجد استقرار وهدوء في العراق ولكن نرى الآن السطو والاغتصاب ونهب المؤسسات والاغتيالات والتصفيات ولا وجود للأمن، إضافة إلى حل الجيش وحل الشرطة وحل الإدارة المدنية العراقية وليس هناك لدى قوات التحالف بديل فليس هناك بديل لحزب البعث ولا بديل للإدارة المدنية أو العسكرية هناك فوضى ونحن لا نريد أن نرى فوضى وأن تتعرض القوات الأمريكية والجنود الأمريكان أو المعدات الأمريكية والبريطانية لأي أذى ولا نريد أن نرى إخواننا في العراق يتعرضون للأذى، نحن أن نريد نرى شعار تحرير العراق من نظام ديكتاتوري كما رفع، وإيجاد نظام مستقل يحفظ للعراق هناك أمنه وسيادته وكرامته ووحدة أراضيه في إطار هذا نرى وحدة صحيحة بين الشيعة والسنة والأكراد وفي إطار ديمقراطي أيضا، ولكن حتى الآن تقريباً مرت ثلاثة اشهر ولا يلوح في الأفق أي مؤشر للأمن والاستقرار في العراق فنحن نعيش مع إخواننا معاناتهم في العراق ونتمنى لهم الأمن والاستقرار والطمأنينة وتتحمل في المقام الأول هذا الأمر قوى التحالف. تلفزيون المستبقل: علاقتكم بالولايات المتحدة علاقة جيدة حتى انه كان من بين الأشخاص الذي تم تعيينهم في العراق سفيرة أمريكا في صنعاء استلمت مهامها لفترة ثم غادرة بعد ذلك إذاً رؤيتكم موجودة في النهاية ما الذي حصل حتى الآن هل هناك فعلاً فراغ سياسي موجود وعلى ضوء الخطة الأمريكية.
— الرئيس: لقد فوجئ الأصدقاء الأمريكان بالانتصار السريع كانوا تقريباً من وجهة نظرنا يعدوا لمعركة كبيرة وطويلة على أبواب بغداد صحيح اكتسحوا الجنوب والشمال لكن كانوا يتوقعون أن يواجهوا مقاومة كبيرة في بغداد وإذا هم فوجئوا بانتهاء المقاومة، وأصبح الجميع غير موجود لا نظام البعث ولا إدارة مدنية ولا إدارة سياسية ولا إدارة أمنية ولا إدارة عسكرية فالأمن في حالة فوضى وهذا الفراغ يسبب مشاكل لقوات الاحتلال، لأنه كان هناك حوالي أربعة مليون مستفيد من هذا النظام أربعة مليون عراقي سواءً من الجيش أومن الإدارة المدنية أومن الإدارة العسكرية أومن الإدارة الأمنية وهناك فراغ لليوم ومنذ أن دخلت قوات الاحتلال لم يحصل هؤلاء على رواتبهم إذا لا نستغرب أن تحصل أحداث عنف لكن لو استوعب هؤلاء كان الوضع أفضل على سبيل المثال إذا كان الغرض هو تحرير العراق من نظام حزب البعث لكن العاقل أو المفكر أو السياسي يقول طيب خلاص عندنا أربعة ملايين يعملون في الخدمة العسكرية والمدنية والأمنية ممكن أبعد الصف القيادي الأول أو حتى الثاني وابقي على الإدارة كما هي حتى تترتب إدارة جديدة وحتى يترتب امن جديد يحافظ على الأمن والاستقرار في العراق لكن انك تبعد كل هذه القوى وحتى الذين ينتمون لحزب البعث هؤلاء ما كانوا كلهم بعثيون عقائديون، يعنى هناك بعثيين متفيدون من أجل أن يحصل على درجة وظيفية أو يأكل أو يشرب ليس كل من ينتمي إلى حزب سياسي عقائدي يصبح سياسي، فهذا هو سبب ما يجري، وهذا هو تحليلي لهذا الأمر بشكل مجرد وغير متحامل لا على هنا ولا على هناك لكن هذا هو الوضع الحقيقي. تلفزيون المستبقل: تعتقد أن العمليات العسكرية الأخيرة التي حصلت ضد القوات الأمريكية وأيضا ضد القوات البريطانية هل هي منظمة أم لا.
— الرئيس: هي ردود أفعال ربما نتيجة الفراغ وعدم وجود أجهزة انضباطية نتيجة عدم تسليم رواتب الناس فراغ سياسي فراغ اقتصادي وفراغ إداري أيضا بنية تحتية مدمرة صناعة واقفة زراعة واقفة وسائل البنية التحتية مدمرة لا كهرباء ولا صرف صحي هذه كلها تسبب مشاكل المفروض انه يبدأ على التو في إعادة الخدمات على أساس الأولويات الصرف الصحي إعادة الكهرباء إعادة الصناعة إعادة الناس إلى أجهزة الإدارة ويبدأوا يمتصوا هذه القوى الفائضة الآن والذين كانوا أيضا حتى ضد نظام الحكم الآن يبدون تعاطفاً ويقولون ما هو الجديد ماذا استفدنا من تغير النظام. تلفزيون المستبقل: ما هو تفسيرك الشخصي للخطأ الأمريكي الذي هو وكل الناس يقولوه قبل ما تبدأ الحرب، الأمريكيون قد ينتصرون في المعركة العسكرية وغالباً سيخسروا في الإدارة المدنية.
— الرئيس: نحن لدينا مثل يقول الواحد يحسبها قبل وقوعها والمفروض أنهم كان يحسبوها واعتقد دولة عظمى ودولة كبيرة أكيد أن عندها حسبة معينة لا يمكن أننا نتهم الآخرين بأنه ليس لديهم حسبة أكيد هناك حسبة فربما في حسبة لا نعرفها. تلفزيون المستبقل: استمرار الوضع كما هو ولا.
— الرئيس: يعنى أكيد لا يمكن أن يكون هكذا إلا إذا هناك حسبة لا نعرفها كسياسيين في المنطقة. تلفزيون المستبقل: ماذا عن الموضوع الإيراني واعتقد بأنه كان هناك مبعوث إيراني زاركم في اليمن قبل فترة.
— الرئيس: ليس مبعوث بل كان الرئيس الإيراني محمد خاتمي وقبله وزير الخارجية. تلفزيون المستبقل: هل الموضوع الإيراني تعتقد انه ممكن أن يتطور إلى مواجهة في الأشهر القليلة القادمة.
— الرئيس: الذي تم بحثه مع الإخوان في إيران هو علاقتنا الثنائية طبعاً هم المنطقة هو نفسه الهم الإيراني هم المنطقة بشكل عام الخليج والجزيرة هو فتطرقنا إلى ما هي الاحتمالات والتوقعات وماذا حدث وماذا سيحدث وهذا كان محل بحث بيننا وبين الأخوان في إيران وهو هم مشترك تقريباً يهم كل دول المنطقة، وخاصة أن التصريحات الأمريكية كانت واضحة قبل الحرب وهي تقول بأن هناك دول شر منها العراق وإيران وكوريا وأنا لم أجد اتهامات على الأخوان في إيران إلا أنهم ربما يتهمونهم بأنهم يستوردون تكنولوجيا توليد الطاقة لزيادة الطاقة ويخافون أنها لا تكون للأغراض السلمية إلا أنه توجه إليهم الاتهامات الأمريكية لكن الإيرانيين أكدوا أنهم بحاجة إلى توليد الطاقة للأغراض السلمية هذا ما سمعته من الإخوان في إيران، الشق الثاني فهمنا أن الإخوان في إيران لا يشجعون الشيعة في العراق على إحداث فوضى أو اختلالات أمنية ويقولون لهم الزموا الهدوء تعاملوا تعاملاً ديمقراطياً هذا ما سمعته رسمياً من الإخوان في إيران. تلفزيون المستبقل: الجانب الإيراني له علاقة بدول المنطقة وبموضوع القاعدة.
— الرئيس: القاعدة موجودة ومنتشرين كانوا في أفغانستان، هربوا إلى كل منطقة وإلى كل المناطق عناصر من القاعدة من اليمنيين عادوا إلينا من عمان ومن إيران ومن السعودية عادوا من كل مكان إلى اليمن ولا احد يرتاح لهم.. أنا في تصوري انه لا أحد مرتاح للقاعدة لا في السعودية ولا في اليمن ولا في إيران ولا في دول الخليج، ولا في مكان لا أحد يشجعهم أو يأويهم أو يتبناهم هؤلاء أصبحوا مصدر قلق ويعملون على إقلاق الأمن وإلحاق أضرار بالاقتصاد الوطني، يعنى هذا إرهاب ليس لديهم شيء واضح غير الإرهاب، هؤلاء متطرفين جهلة يأخذون من الإسلام القشور ولا يعرفون الإسلام على أصوله، يلحقون أضرارا بأوطانهم. نحن ندعوهم إلى أن يسلكوا الطريق المستقيم ويعلنوا توبتهم ويكفوا عن أعمال العنف، ونحن مستعدين ان نستوعبهم، آخر عملية كانت عندنا يوم أمس حيث جرى مطاردة عدد منهم تعرضوا لقافلة إنسانية في محافظة أبين داخلها من الأطباء، جرحوا سبعة أطباء، يعنى خسارة أطباء ذهبوا لمكافحة الملاريا ومعالجة الأمراض المستعصية قافلة إنسانية طبية ليس لها أي علاقة بأي عمل سياسي، مجانين ظلموا الأطباء فاضطرت السلطة إلى متابعتهم واعتقالهم والتحقيق معهم. تلفزيون المستبقل: في عملية عسكرية كبيرة.
— الرئيس: عملية عسكرية طبعاً في طرق وجبال وعرة، هم مجموعة ظنت أنها في جبال تورا بورا في أفغانستان، لكن هذا اليمن يختلف نحن جبالنا كلها تورا بورا نحن كلنا أبناء بلد جبلي نستطيع أن نلحقهم في إي مكان وما يقدروا ان يتمركزوا أو يختفوا، نحن نعرف تضاريس مناطقنا ولا احد يقدر يلعب. تلفزيون المستبقل: أعدادهم كبيرة.
— الرئيس: كانت المعلومات تحددهم بما بين خمسين إلى ثمانين أو مئة لكن الذي فهمته من خلال معلوماتي وتقارير أولية جاءتني أنهم قتلوا منهم ستة وأمسكوا حوالي اثني عشر إلى عشرين، يعنى لأنها وحدات مشتركة فكل وحدة عسكرية أو وحدة أمنية عندها مجموعة فكل ساعة الجهات الأمنية العليا تجمع هذه المعلومات وتقدم تقارير كل أربعة وعشرين ساعة. تلفزيون المستبقل: هل يتولاه وزير الدفاع شخصياً.
— الرئيس: طبعاً هي لجنة أمنية مشتركة، إلا أن وزير الدفاع مهمته دعم جهاز الأمن لأن جهاز الأمن إمكانياته محدودة لذا يعززه الجانب العسكري ويعتبر الجانب العسكري جانب أمني. تلفزيون المستبقل: لما سئل وزير الخارجية الإيراني ولاحقاً الرئيس الإيراني عندما جاء قال لكم أن إيران اعترفت بأن عندها ناس من القاعدة حوالي مئة.
— الرئيس: نحن استلمنا الذي كان عندهم.. نحن استلمنا مجموعة من عندهم حوالي ستة من إيران وتقريباً اثنين من المملكة العربية السعودية وألان ثمانية من المملكة العربية السعودية سوف يتم تسليمهم ونحن نحيلهم للتحقيق لان حتى الذين هربوا من اليمن إلى السعودية هربوا من مناطق واسعة بيننا وبين المملكة وبين إيران كلهم جاءوا من بؤرة أفغانستان طبعاً. تلفزيون المستبقل: كم تقدر عددهم أولاً في اليمن بشكل عام.
— الرئيس: والله نحن في اليمن حتى الآن الذي عندنا في المعتقل حوالي ثمانين وكانوا مئة وعشرين وأطلقنا سراح أربعين صلحوا وتم تحسين وضعهم وموجودين منهم أبو جهاد الذي عمل المشكلة في أبين كان منهم عدد في السجن وتعهدوا إنهم سيصلحون وسيتوبوا ويبتعدوا عن أعمال العنف مرة ثانية رجعوا للعنف مرة ثانية ودخلناهم مرة ثانية قد خرجوا مرتين يعنى نحن عندنا في هذا الإطار مئة وخمسين أو مئتين لكن معظمهم صلحوا ومعظمهم مازال. تلفزيون المستبقل: فخامة الرئيس في قصة الشيخ محمد المؤيد وهو عضو في حزب الإصلاح القيادي كان موجود في صنعاء وبعدين طلع بالطائرة هو ومساعده وصل ألمانيا ماذا حصل في موضوع اعتقاله.
— الرئيس: حسب ما تفيد المعلومات لا ادري ما مدى صحتها انه على خصام مع واحد جار معه فجاره ارتبط بال أف بي أي كمخبر واستدرجه انه في شخصيات إسلامية أمريكية تدعم الجمعيات الخيرية واستدرجه إلى ألمانيا وصل إلى ألمانيا من خلال معلوماتنا في التحقيق انه استدرج إلى ألمانيا وانه قالوا له أنت تعرف بن لأدن قال لهم نعم هو أصله مسكين طبعاً بن لأدن كل الناس يعرفوه عبر التلفزيون وألا عبر المتطوعين الذين ذهبوا في أيام الحرب الباردة إلى أفغانستان عرفوه الأمريكان قالوا هذا موضوع خطير أنت تجمع تبرعات لحماس قال نعم طبعاً حماس تجمع تبرعات بنظر كل مؤسساتنا الشعبية والرسمية لأننا لا نعتبر حماس ولا نعترف أن حماس منظمة إرهابية إذا اقرينا أن حماس إرهابية فحكومة أريل شارون إرهابية لأنه يقتل الأبرياء ويقتل الأطفال ويقتل النساء ويقتل القيادات في حماس ويقتل القيادات في فتح والشعبية والديمقراطية وهذا أيضاً عمل إرهابي كيف نسلم أن حماس إرهابية والجهاد ولا نقول أن حكومة أريل شارون إرهابية على حكومة اريل شارون تنفيذ خارطة الطريق التي التزمت بها السلطة الفلسطينية وهذا يحتاج إلى جهد من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي وأيضاً الجامعة العربية وخاصة لدى الجامعة العربية التي لها مبادرة وهي المبادرة السعودية وأصبح مشروعاً عربياً فعلينا أن نوظف هذه السياسة لإقناع الطرفين بأن يكون هناك سلام كيف يأتي السلام أولا هدنة ثم الحوار على تنفيذ خارطة الطريق لكن الإسرائيليين ما هو المفهوم عندهم أنهم يحملوا السلطة الفلسطينية سواء ياسر عرفات أو أبو مازن المسؤولية ويقولون انه إذا انتم تريدون سلام وتنفيذ خارطة الطريق جردوا الناس من أسلحتهم كيف تأخذ أسلحة الفلسطينيين في الوقت الذي ضربت إسرائيل البنية التحتية لأجهزة الأمن الفلسطينية واعتقلت قياداتها واعتقلت كل القيادات ولا توجد أي مقومات للسلطة الفلسطينية وتطلب منهم إنهم يوقفوا أعمال العنف كل مواطن فلسطيني ما كل الشعب الفلسطيني في يد السلطة حتى الأحزاب في يد حماس كل واحد يشوف الهوان ويشوف الضرر الذي يلحق بمقدراته ومساكنه ونسائه وأطفاله ونسائه يتحول إلى قنبلة فسيتحول الشعب الفلسطيني إلى قنابل تتفجر في كل مكان إذا لم تفهم إسرائيل أن السلام مفيد للطرفين وفي الخسائر بصراحة الخاسر الأكبر هي إسرائيل لان الفلسطينيين ما في شي يخسروه والله لا مؤسسات اقتصادية ولا صناعات ثقيلة ولا صناعات متوسطة ولا يمتلك إلا الثوب إذاَ السلام مطلوب للطرفين فعلى إسرائيل أن تنصاع وتنفذ خارطة الطريق وأوعزت للأطراف المعنية بخارطة الطريق أنها ستلتزم بها وكانت تعتقد أن الفلسطينيين سيرفضونها الفلسطينيين التزموا وأصبحت هي تتململ عن خارطة الطريق وتضع شروط جديدة ما احد يحب يرى الدماء تسفك لا من الفلسطينيين ولا من الإسرائيليين نحن لا نريد أن نرى الدماء تسفك. تلفزيون المستبقل: الأمريكان هل تحدثوا معكم على موضوع حماس والجهاد.
— الرئيس: حماس تحدث عنها الأمريكان أمس أخر محادثة معي مع مولر رئيس ال اف بي أي حول قضية المؤيد وزميله كنا نتحدث أنهما بريئان أطلقوهم قال أن المؤيد يدعم حماس قلنا الحكومة اليمنية تدعم حماس خذوا النظام واعملوا فيتو علينا إذا نحن ندعم حماس من وجه نظرنا حماس غير إرهابية. تلفزيون المستبقل: بس المؤيد طلع بريء في قضية القاعدة وبن لأدن.
— الرئيس: أنا أعرفه شخصياً مواطن من مواطني اليمن وأنا مسئول عن كل اليمينين ولا عليه شيء، إنسان عنده فرن يؤكًل فقراء ويجمع تبرعات من الناس ومن الحكومة ويؤكًل ناس فقراء وقال له هذا الشخص الذي استدرجه أن هناك شخصية إسلامية كبيرة في النظام الأمريكي سيدفع لك فلوس راح يجرى على الفلوس والى فرانكفورت ووقع له فخ سعى ليحصل على خمسة وعشرين مليون دولار دخلوه السجن هذه هي القصة وحكينا مع الأمريكان إلى جانب الألمان، الألمان متفهمون كثيرا هذا الأمر، ولكن بيقولوا راجعوا الأب الكبير، ونحن الآن بصدد لإدارة الأمريكية، الجانب الأمريكي طبعاً الأب الكبير للعالم كله مش لنا وحدنا. تلفزيون المستبقل: الأب الكبير بالنسبة للوضع يقال انه بعد العمليات الأخيرة الأمنية الحقيقة انه الأب الكبير والإدارة الأمريكية طلبوا فتح مقر كبير في اليمن ليكون مقراً إقليميا مش فقط اليمن لنشاط ال (إف بي آي) للسلطات الأمريكية.
— الرئيس: لا هم طلبوا مكتب لل (إف بي آي) أسوة بدول المنطقة في الجزيرة لكن ليس إقليمي، لأن ال (السي آي إيه) موجود في دول المنطقة في كل منطقة ( سي آي إيه ) وهم طلبوا مكتب أسوة بال(سي آي إيه). تلفزيون المستبقل: الآن مع كثرة وجود مكاتب ال (إف بي آي) وال(سي آي إيه) يعنى هل تعتقد أنها لمرحلة مؤقتة لملاحقة أعضاء القاعدة ولا هي مرحلة جديدة في العلاقة مع أمريكا.
— الرئيس: والله نحن نأخذها هكذا بحسب أنها ما يسمونها بمرحلة متابعة الإرهاب وتنظيم القاعدة، لكن الله اعلم ماذا بعد. تلفزيون المستبقل: بالنسبة أيضا العلاقة مع الأمريكيين، هم كانوا يستخدمون مينا عدن.
— الرئيس: لا. تلفزيون المستبقل: وقرروا أخيراً الإنصراف عنه واستخدموا محطة في جيبوتي.
— الرئيس: لا.. أولاً كان قبل حادثة المدمرة كول، كان هناك اتفاق بين الحكومة اليمنية وبين مصافي عدن وشركة أمريكية لتتزود بالوقود والمياه والغذاء على الطريق على السكة حصلت أحداث كول الأمريكان لم يعودوا يدخلوا ميناء عدن، وقلنا الحمد لله، لأنه خاصة لما جاءت حرب الخليج وحرب العراق لو كانت تدخل سيظنون أننا شاركنا في الحرب على العراق، لكن الحمد لله لم نشارك ولم يدخلوا يتزودوا بالوقود من عندنا ولم يطلبوا منا مرة ثانية، لان عندهم مواني في دول المنطقة وجميع التسهيلات تقدم لهم في المنطقة سواء كانت برية أو بحرية وليس هذا مخفياً نحن عندنا الحمد لله يعني حتى لو طلبوا منا سيكون صعب علينا أن نقبل وهم أكيد لن يطلبوا منا يعرفوا حساسية الوضع في اليمن لأي وجود أجنبي لكن نحن من وقت لآخر تأتينا سفن زائرة مثل الروس لفرنسيين والأمريكان الزائرين لا بائس كسفن. تلفزيون المستبقل: كزيارات عسكرية مؤقتة.
— الرئيس: في فرق بين الزائر وهو بمعنى زيارة ساعتين ثلاث ويطلع. تلفزيون المستبقل: بس أليس هناك تواجد أمني ولا عسكري.
— الرئيس: لا لا هذا الشيء صراحة ما نقدر نتحمل لا وجود عسكري لا على ميناء ولا على مطار. تلفزيون المستبقل: بالنسبة للتدريب أليس هناك تعاون.
— الرئيس: هناك تعاون تدريب في مجال مكافحة الإرهاب في الأمن في وحداتنا وهم موجودين من أربعة إلى خمسة إلى عشرة أشخاص ولبضعة أسابيع ويعودوا. تلفزيون المستبقل: فخامة الرئيس هو قبل في شرم الشيخ في القمة الماضية الأمريكية العربية الإسرائيلية الفلسطينية سيطلب من الجانب العربي إعطاء حسن نية بمعنى انه سيطلب من دول عربية مثل اليمن انه تقيم علاقة مع إسرائيل ولو على حد أدنى.
— الرئيس: هذا لم يبحث معنا لكن هذا ما يشاع في وسائل الإعلام لكن لم يفاتحنا احد لا الأمريكان ولا الدول العربية التي حضرت شرم الشيخ لم يتحدثوا معنا في هذا الأمر لكن نحن من حيث المبدأ كسياسة في اليمن نحن ضمن الأسرة العربية مش ضمن إسرائيل، أصلا نحن دعمنا المبادرة التي تقدم بها الأمير عبد الله وأصبحت المبادرة السعودية مبادرة عربية، نحن ملتزمون بها، لأننا أقريناها في مؤتمر بيروت. تلفزيون المستقبل: وتنص على الاعتراف بالتطبيع مع إسرائيل بعد قيام دولة فلسطينية.
— الرئيس: نصوصها منشورة ومعروفة هذا هو التزام اليمن دائماً لن نستطيع أن نقول شيء خارج ذلك ولن نقبل أن يكون لنا خط بشكل ملتوي مع الكيان الصهيوني.. لأنه في ناس يلتزمون في القمم العربية ومع الأسف قرارات القمم لكن تكون هناك لفة من بعيد تلفزيون المستقبل: مثل من.
— الرئيس: أكثر من ثمان دول عربية. تلفزيون المستقبل: ثمان دول عربية.
— الرئيس: نعم تلفزيون المستقبل: ممكن تسميها فخامة الرئيس.
— الرئيس: هي مسماه من غير أن اسميها ثمان دول. تلفزيون المستقبل: ثمان دول خالفت قرارات القمة.
— الرئيس: هذا هو الواقع لكن نحن لا نستطيع أن نقول هذا الواقع صعب عندنا شعبنا وكل مؤسساتنا على أن إسرائيل لن تنصاع إلى السلام لو انصاعت إسرائيل إلى السلام وسارت في عملية السلام وأوقفت التنكيل بالشعب الفلسطيني والتنكيل والإبادة والحصار والاحتلال وإزالة المستوطنات سيكون لنا شأن.. نحن لسنا ضد الديانة اليهودية هناك ثلاث ديانات سماوية ونحن لسنا متعصبين أو نريد ديانة واحدة.. لا.. هناك ثلاث ديانات سماوية معترف بها. تلفزيون المستقبل: كيف بالنسبة إلى آخر قمة حضرتموها قمة شرم الشيخ قبل الحرب تعتقد أن الجامعة العربية بعد أحداث العراق تحتاج إلى تغيير كجامعة.
— الرئيس: هذا مسألة خطاب إعلامي إذا ليس هناك نية لدى القيادات العربية أن تقيم وضع هذه المؤسسة وترى ما هو المفيد.. لأنه أنا أشاهد العمل خارج إطار الجامعة أكثر من مما هو في إطار الجامعة.. كنا نتمنى وهذا ما نطمح إليه أننا كمجموعة عربية نتعامل مع العالم الخارجي في إطار ما تقره في هذه المؤسسة العربية التي هي الجامعة ولو انتظمنا كلنا لكان لنا شأن ولنا احترامنا داخل الاتحاد الأوربي وداخل الولايات المتحدة الأمريكية وفي شرق آسيا لكان للعرب شأن كبير لكن نحن نجتمع لمجرد الصورة ولمجرد صدور بيان ولكن التعاون الثنائي في هذا الشأن لا بأس أن يكون في تعاون ثنائي.. لكن في إطار ما هو مرسوم في الجامعة العربية كمؤسسة مثل الاتحاد الأوربي.. الاتحاد الأوربي راسم سياسة، وكل دولة من أعضائه لها تعاونها الخاص مع العالم الأخر لكن في إطار ثوابت وأسس داخل الاتحاد الأوربي يتم الالتزام بها. تلفزيون المستقبل: لكن من الملاحظ انه في كل أزماتنا في الماضي وفي كل أزمة تلام الجامعة العربية على أنها لم تستطيع معالجتها؟ كيف ترون فخامتكم هذا الوضع.
— الرئيس: ليست هي المسئولة الجامعة العربية لا تلام نحن الذين نلام كقيادات عربية.. الجامعة العربية هي إدارة أمين عام نحن اخترناه ومساعدين وإدارات ليس اللوم عليها اللوم على القادة العرب.. ماذا تريد الجامعة هل نريد منها شكل؟.. أم هيكلية؟ نستخدمها متى نريد ونلغي قراراتها متى نريد؟ هذه المسألة بيد القيادات العربية. تلفزيون المستقبل: هل هناك زيارة لوفد سعودي لصنعاء قريباً.
— الرئيس: لجنة التنسيق اليمنية السعودية برئاسة الأمير سلطان ستصل إلى صنعاء في الخامس من الشهر المقبل. تلفزيون المستقبل: هل هذه الزيادة مجدولة أم مشاكل معينه حصلت.
— الرئيس: الزيارة مجدولة.. هذا اجتماع دوري كل سنة يعقد مجلس التنسيق اليمني السعودي دورة في المملكة ودورة في اليمن وهذه دورة اعتيادية. تلفزيون المستقبل: بالنسبة للوضع اليمني الداخلي بشكل عام انتم قررتم العفو عن المجموعة السابقة.. كم لها عشر سنوات مر عليها تقريباً احد عشر سنة.. يعنى كم باقي في الخارج من المجموعة.
— الرئيس: عدد بسيط معظمهم عادوا العسكريين الذين كانوا في أبو ظبي وفي المملكة وفي سوريا في القاهرة معظمهم عادوا يبقى عدد بسيط من القادة لا يتجاوزون أربعين إلى خمسين شخصاً تقريباً. تلفزيون المستقبل: بالنسبة للعسكريين لما عادوا لليمن سمعت أنهم لا يزال بعضهم ما انخرط في أعماله وما دفعت له مرتبات.
— الرئيس: لا.. هؤلاء الناس ليسوا من الذين عادوا هؤلاء عناصر من الذين كانوا في الداخل موضوع مرتباتهم صدرت توجيهات إلى وزارتي الدفاع والداخلية بمعالجة أوضاعهم ومرتباتهم. تلفزيون المستقبل: قابلت كثير من القيادات الجنوبية الشخصية.. قابلتهم شخصياً إلى حد ما مثل هيثم قاسم.. عدا البيض لم تقابله حتى الآن.
— الرئيس: لم أقابله لكن هو معفي الآن سقطت عنه الأحكام وباستطاعته ان يعود، لكنه لم يتصل ولم يرحب بالقرار لأنه أصلاً مستفيد من بقائه في الخارج كثير. تلفزيون المستقبل: والعطاس.
— الرئيس: العطاس يتواصل بشكل غير مباشر.. وباستطاعتهم أن يعودوا كلهم ليس عندنا أي مشكلة العفو كامل وكل منهم باستطاعته أن يعود مواطن صالح يلتزم بالدستور والقانون. تلفزيون المستقبل: وإسقاط التهم التي كانت قائمة.
— الرئيس: أسقطناها. تلفزيون المستقبل: والجفري ضمن المجموعة.
— الرئيس: والجفري ضمن المجموعة. تلفزيون المستقبل: طيب لماذا لم يرجعوا كلهم.
— الرئيس: اعتقد أنهم مستفيدون بعضهم مستفيد من بقائه في الخارج لأنه عنده استثمارات عندهم محلات وإلا المفروض أنهم يرحبوا بالقرار ويعودوا لكن هذا يأخذ وقت. تلفزيون المستقبل: بالنسبة للتجربة الانتخابية في اليمن.. أنت الذي تبنيتها ورعيتها خلال الفترة الماضية.. كيف تراها في أفق ما يطرح حالياً حول تعميم وضع الديمقراطية هل أنت راض أم انه ما تزال هناك قبلية وحزبية مستمرة فيها.
— الرئيس: ثلاثة عشر سنة مرت منذ إقرار الديمقراطية التعددية طبعاً كانت في البداية صعبة على القيادات السياسية وعلى الشعب اليمني صعب انك في البداية تتعامل مع تعددية سياسية وأحزاب تتكون، هذه الحزبية هي بتحل محل القبيلة أساسا.. بدل التعصب المناطقي الفردي القبلي وهناك الآن عمل حزبي في إطار برامجي وإيديولوجي، فالحزبية أنا راض عنها كل الرضا، لأنها اخف من التعصب الفردي والمناطقي تعصب برامجي أفضل من تعصب مناطقي أو قروي أو مذهبي فالحزبية فيها مرارة.. فيها متاعب لكن الأسوأ من الديمقراطية هو عدم وجودها الصحافة.. المقالات الجافة الحادة يعني معارضة هي اصلها لكن هي افضل لانها كل هذا الكلام المعارضة والمقالات وما يقال ضد الحكومة أو ضد النظام أو ضد أي قوى سياسية هي موجودة في خيال كل قطر وفي كل الشعوب ولدى كل السياسيين ولدى كل المتعلمين وغير المتعلمين وسوءاً كانت حكومة عادلة أو غير عادلة.. فهذا موجود.. لكن في حال عدم وجود الديمقراطية يكون العمل تحت الطاولة.. فتعتبر النظام هذا أن الأمور كلها على ما يرام ومجرد /هزة/ بسيطة كما حصل في العراق وهو نظام حزب البعث شمولي مجرد ما حصلت اقتلبت الطاولة تحت فوق وطلعت الأورام الذي كانوا يمجدوا صدام حسين والذين كانوا يألهون الحاكم تغيروا بسرعة وحصل هذا الغضب الكامل، إعطي لشعبك حرية، إعطيه منافذ اعطيه منابر.. اعطيه حرية ليكون الحاكم آمن إذا أردت أن تكون حاكماً آمنا.. يجب أن تكون عادلاً من عدل أمن ومن لم يعدل لا يأمن. تلفزيون المستقبل: هل موظفي الحكومة الكبار لديكم يقبلون النقد من قبل الأحزاب الأخرى.
— الرئيس: يكون لها مرارة طبعاً.. إذا تعرض الموظفون للنقد وفي بعض الأحيان يكون النقد بالباطل ولمجرد المكايدة.. وأحيانا هناك نقد موضوعي فإذا كان باطل يرد عليه بالقانون في نفس الصحيفة وبنفس العمود يرد ويفند ادعاءاته. تلفزيون المستقبل: ماذا عن السلاح.. وجود السلاح ووجود التنظيمات والقوى العسكرية التي أصبحت دولية مثل القاعدة.. ألا تشكل ظاهرة السلاح بالنسبة لكم هاجساً.
— الرئيس: أولا السلاح يمتلكه كل مواطن يمني تقريباً والسلاح له كما نقول صفات معينه واحد يأخذه رجولة وبعضهم في ثارات قبلية البعض يقتنيه عقائدياً يعتقد انه هذا السلاح للدفاع عن كرامته ووطنه في حالة تعرضه إلى تهديد خارجي.. فهي عدة محطات.. نحن بالرغم أن السلاح موجود إلا انك لو تراجع تقارير الأجهزة الأمنية ستلاحظ أن بلادنا اقل جريمة من أي قطر آخر حتى الدول المتحضرة التي تجرد شعوبها من السلاح وبعض الناس يقول انه ظاهرة السلاح موجودة.. كل قطر لديه سلاح.. لكن يكون في كثير من الأحيان مخفي ولكن لدينا ظاهراً ومع ذلك الجريمة منخفضة ولدينا قانون الآن في مجلس النواب ينظم حمل السلاح وليس يصادره أي يحق للمواطن اليمني أن يكون لديه قطعة كلاشينكوف أو مسدس إذا أراد مقابل تسجيلها ورقمها.. هذا اسمه قانون تنظيم حيازة السلاح.. طبعاً هناك في قوى تفسر من بعض المتطرفين أو العناصر التي لا تفهم وتقول للمواطنين لا هذه مصيبة يريدون أن يجردوكم سلاحكم وهذا ليس صحيح.. نحن لا نجرد المواطن من السلاح.. بل نعتز أن يكون شعبنا مسلحاً.. أنا اليوم مسئول لي خمسة وعشرين سنة ما حصلت مشكلة.. بالعكس لما حدثت فتنة حاولة الانفصال في صيف 94م كان الجيش عدده محدود في حدود 200-300 ألف جندي واستطعت أجند أكثر من نصف مليون شخص في ساعات وقلت للمواطنين تحركوا بأسلحتكم كل واحد يتحرك يدافع عن الوحدة اليمنية.. هذه ميزة.. تستطيع انك تعلن النفير من أي مكان وتقول لهم دافعوا في الميناء الفلاني أو في الخور الفلاني أو في الجزيرة الفلانية أو الحد الفلاني قبل ما يأتي الجيش وقبل ما يأتي الأمن يكون الشعب جاهزاً طبعاً قد ينتقد البعض بان هذا تخلف لكن في حقيقة الأمر هذا هو واقعنا العربي.. نحن مشكلتنا أن السلاح فوق الطاولة.. في الأقطار الأخرى سلاحهم تحت موجود مخفي من خمس قطع من ست قطع ومن عشر قطع موجودة غير معلنه ولهذا من الأفضل أن تدعه يسجلها ويتملك بصورة قانونية. تلفزيون المستقبل: أبو حمزة المصري.. السنة الماضية أنت قلت لي انك طالبت البريطانيين بتسليمه؟ ولم يسلموه؟ الآن البريطانيون جرًدوه الجنسية البريطانية هل ستستلمونه.
— الرئيس: الحقيقة أنا اتهم أن هذا أبو الحمزة تابع للمخابرات البريطانية. ! تلفزيون المستقبل: دليلك.
— الرئيس: الدليل صوته وتسجيلاته وأرقامه ورجل يشتم النظام البريطاني فهل هم ديمقراطيين إلى هذا الحد.. يشتم النظام الديمقراطي والحكومة الديمقراطية ويحرض في الشارع البريطاني.. فمن الذي يؤمنه.. هذا سؤال محير؟ تلفزيون المستقبل: بس جردوه من الجنسية البريطانية؟ : الرئيس هذا كلام.. أنا اتهم انه تابع للمخابرات البريطانية وهو إشكالية بسيطة في العلاقات اليمنية البريطانية هو هذا أبو الحمزة.. نحن نتهم هذا البلطجي أنا أسميه بلطجي لأنه عبر وسائل الإعلام العربية والأجنبية المرئية والمسموعة والمقرؤة يشتم العالم كل.. من أين له هذه الشجاعة كلها وأي قوى تحميه؟ أي نظام أمني يحميه؟ أكيد لان هؤلاء الجريئين في المقابلات التلفزيونية والذين يزيدون الحدة على النظام وعلى السلطة أكيد أنهم يكونوا بنسبة 95% محميين من المخابرات. تلفزيون المستقبل: الآن إذا جُرًد أبو الحمزة المصري من الجنسية البريطانية وابعد هل ستطالبون به.
— الرئيس: نحن نطالب به وحتى الآن عن طريق الانتربول والخارجية لأنه الحق ضرراً باقتصادنا الوطني الآن والسياحة واقفة الآن، لأنه الحق ضرراً بها.. حادثة أبين وقتل البريطانيين والاستراليين هذا رجل لا يؤمن من أصحاب السلوك السيئ. تلفزيون المستقبل: هل تعتقد أن الأوربيين يستطيعون التدخل في معالجة الأوضاع في بغداد.
— الرئيس: أنا في تصوري ان وجهة نظر الأوربيين بشكل عام أنهم سيحاولون أن يبلغوا وجهة نظرهم إلى الإدارة الأمريكية ماذا يكون عليه الوضع في العراق.