محافظو المهرة والحديدة وتعز والبيضاء يرفعون برقيات تهاني لرئيس الجمهورية بأعياد الثورة
رفع محافظو محافظات المهرة علي محمد خودم، والحديدة أحمد سالم الجبلي،و تعز حمود الصوفي، والبيضاء محمد ناصر العامري برقيات تهان وتبريكات إلى فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية بمناسبة إحتفالات شعبنا بأعياد الثورة اليمنية المباركة ( 26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 نوفمبر ).
وعبر المحافظون في برقياتهم عن أسمى آيات التهاني والتبريكات لفخامة الأخ الرئيس ولجماهير شعبنا اليمني بهذه المناسبات الوطنية الغالية التي تحل علينا سنويا لتنشر أجواء الفرح والبهجة في قلب كل يمني بإعتبارها الحدث الوطني الذي نقل شعبنا من واقع التخلف والقهر والجهل والمرض والإستبداد الذي كان سائدا في عهدي الإمامه الكهنوتية والإستعمار البغيض إلى رحاب عهد جديد من الإنجازات التنموية التي باتت تغطي اليوم كافة أرجاء الوطن اليمني فضلا عن الإنجازات والتحولات الكبرى في مختلف المجالات والمكاسب الوطنية العظيمة وفي مقدمتها لوحدة والديمقراطية.
ولفتوا إلى أن هذه الأعياد تحل على شعبنا في ظل تواصل مسيرة العطاء والتنمية في محافظاتهم والوطن بشكل عام تحت القيادة الحكيمة لفخامة الأخ الرئيس في إطار إصرار فخامته على ترجمة أهداف الثورة اليمنية المباركة التي أصبحت اليوم واقعاً معاشاً ينعم به كل أبناء اليمن.
وأشار محافظوا المحافظات الأربع إلى أن المسيرة الديمقراطية التي تأسست في ظل قيادة فخامة الأخ رئيس الجمهورية لمسيرة التنمية ولبناء الدولة الحديثة والتي توجت بانتخاب السلطة المحلية على مستوى المحافظات والمديريات تمثل مكسباً هاما من مكاسب الثورة اليمنية ومسيرتها التنموية، مؤكدين أن هذا الإنجاز الديمقراطي يستوجب مواصلة العمل لتأطيره مؤسسياً والتصدي بحزم لأي محاولات تستهدف إضعاف التجربة الديمقراطية أو تعطيل العملية الإنتخابية والإلتفاف عليها، بإعتبار ذلك يعد عملاً معادياً للأهداف والمكاسب الثورية والوحودية ويستوجب أن تتصدى له السلطات المحلية ومعها كل أبناء الشعب وقواه الحيه بكل حزم ومسؤولية.
وفي حين ثمن المحافظون تثمينا عاليا دعوة فخامة رئيس الجمهورية إلى الحوار البناء والإيجابي بين القوى السياسية في الساحة اليمنية، واعتبروا ذلك امتدادا لنهجه السياسي والوطني الحكيم، حيث ارتبط الحوار بتجربة فخامته السياسية منذ باكورة عهده الميمون وبدأ بمبادرته بتشكيل لجنة الحوار الوطني في العام 1982م.. أكدوا في ذات الوقت رفضهم التام لأي تسويف أو مماطلة تؤدي إلى إضعاف التجربة الديمقراطية أو التغيير في المواعيد الإنتخابية الدستورية.
وطالبوا باسم السلطة المحلية في المحافظات كافة أطراف العمل السياسي وجميع القوى والأحزاب والتنظيمات السياسية المضي قدماً في عملية الحوار وبما يحقق كافة الأهداف المنشودة منه حفاظاً على المصلحة الوطنية العليا والإبتعاد عن أي تسويف قد يؤدي إلى تعطيل العملية الديمقراطية.
ودعا المحافظون فخامة رئيس الجمهورية باسم السلطات المحلية في محافظاتهم إلى السير بالعملية الديمقراطية والمتمثلة في إجراء الإنتخابات النيابية في موعدها المحدد في أبريل 2011م كاستحقاق دستوري وحق إنتخابي لكل أبناء الشعب غير قابل للتأجيل أو التأخير.
وأكد المحافظون أن جميع أبناء محافظاتهم يؤكدون اليوم من جديد إجماعهم وبجميع إنتماءاتهم على الإلتفاف حول قيادة فخامة الأخ الرئيس الحكيمة الداعية إلى الحوار، واستعدادهم للإسهام الجاد في أي عملية سياسية تؤدي إلى الحفاظ على مكاسب الثورة في التنمية والديمقراطية والوحدة.