كلمة رئيس مجلس الرئاسة في افتتاح المؤتمر التأسيسي العام لمنظمة مناضلى الثورة اليمنية والدفاع عن الوحدة
ألقى الأخ رئيس مجلس الرئاسة كلمة حيا في مستهلها آباءه وإخوانه وزملاءه المناضلين قال: أحييكم بتحية الثورة والوحدة والديمقراطية ويسعدني أن احضر فعاليات عقد المؤتمر التاسيسي لمناضلي الثورة اليمنية والدفاع عن الوحدة اليمنية. وأحييكم بأسمى وباسم الاخوة أعضاء مجلس الرئاسة بمناسبة انعقاد هذا المؤتمر وأنني أرى أمام عيني لوحة وطنية رائعة تمثل رمزا من رموز قادة الثورة اليمنية وليس جميعهم فمناضلو الثورة اليمنية كثيرون وهم اكتر بكثير مما هو موجود الآن في هذه القاعة. وأضاف الأخ الرئيس وفي هذا اليوم التحية لشهداء الثورة والنضال الوطني من 48 و55 و59 و62 م وحتى الرابع عشر من أكتوبر المجيدة ونحن لا نستطيع أن نعبر عن دور كل مناضل في الثورة اليمنية ولا نستطيع أن نوفي بحق كل مناضل ساهم في تفجير الثورة ودافع عنها فتحية لكم من القلب إلى القلب، تحية الإخاء والصدق والوضوح والصراحة وأتمنى لهذا المؤتمر التوفيق والنجاح. وأشار الأخ الرئيس في كلمته بان هذا المؤتمر ينعقد وبلادنا تشهد مرحلة الإعداد والتحضير للانتخابات النيابية. وقال أن الانتخابات حدث تاريخي بعد أن تحققت وحدة اليمن في الـ 22 من مايو. وإننا سنخوض هذه الانتخابات الديمقراطية في إطار التعددية السياسية والحزبية ونأمل من الاخوة رموز ومناضلي الثورة اليمنية أن يكون لهم دور فعال وإيجابي في توعية جماهير الشعب لخوض هذه الانتخابات بأسلوب ديمقراطي حضاري بعيدا عن العنف والإرهاب والدجل والمزايدة السياسية وعلى كل التنظيمات السياسية توضح برامجها السياسية للناخبين وان تقدم نموذجا عمليآ لإجراء الانتخابات في إطار ما ستقدمه للجماهير التي ستعطيها الثقة.
واضاف الأخ الرئيس أننا بصدد الانتظار لتقرير من اللجنة العليا للانتخابات التي علمت أنها عاكفة منذ أربعة أيام لدراسة الحيثيات والخلفيات والأسباب التي أدت إلى تأخير الانتخابات وأقول للاخوة في اللجنة العليا للانتخابات أن يبتعدوا عن الحيثيات والمنطلقات ويقدموا تقريرا للقيادة السياسية يحددون فيه يوم الانتخابات العامة وسيتقبلها شعبنا بعيدا عن التسويف والتأخير والتأجيل من اجل أن نثبت مصداقيتنا وطنيا ودوليا فلا خوف من الانتخابات لأنها ستعطينا الثقة داخليا وخارجيا. وأوضح الأخ الرئيس بأنه أمام اللجنة العليا للانتخابات مجالا ولديها صلاحيات وهناك مواد دستورية تمكنها والقيادة السياسية من أن تجدول الفترة المتبقية التي ستجري فيها الانتخابات بدون ضغط الوقت وبدون تسويف إلى مالا نهاية.
وقال الأخ الرئيس مخاطبا الاخوة أعضاء المؤتمر التأسيسي لمنظمة مناضلي الثورة اليمنية والدفاع عن الوحدة. أن الثورة والوحدة أمانتكم وهي أمانة في أعناق كل المناضلين الشرفاء الذين لم يتغيروا والذين ولاؤهم لله والوطن والثورة، فنحن نعرف من أن هناك أذرعا التوت والتفت وجوه واتصلت بالخارج بهدف الإضرار بالمصلحة الوطنية العليا. علينا أن نتصل بالثورة وباليمن والـ 26 من سبتمبر والـ 4 1 أكتوبر والـ 22 من مايو.
واضاف الأخ الرئيس نحن نعرف من أن التآمر منذ الوحدة اليمنية قائم وربما البعض يتساهل هذا الأمر ولكننا نعرف في هذا الظرف وفي هذا الوقت من أن مئات الملايين من الريالات والدولارات والدنانير تصب إلى داخل الوطن لفركشة الوحدة اليمنية ولكن كما صمدتم وأفشلتم المؤامرات على الثورة اليمنية ودحرتم الخونة والعملاء فأنا متأكد مرة ثانية من أن كل المؤامرات ستفشل ولن يكتب لها النجاح أن شاء الله بتلاحم وتضافر كل القوى الوطنية وفي مقدمتها مناضلو الثورة اليمنية.