كلمة رئيس الجمهورية في المهرجان الكرنفالي الشبابي بسيئون

شهد الأخ الفريق علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بملعب الشهيد جواس بمدينة سيئون المهرجان الجماهيري الكرنفالي الشبابي الكبير الذي أقيم ابتهاجا بزيارة الأخ الرئيس لسيئون.

وقد ألقى الأخ الرئيس كلمة في المهرجان هنأ في مستهلها الاخوة أبناء مديرية سيئون بمناسبة أعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر وبمناسبة الانتصار على قوى الردة والانفصال والخيانة والعمالة.

وقال أننا نتقدم بالشكر الجزيل لأبناء محافظة حضرموت على التعاون الإيجابي مع كل أجهزة الدولة ومع الشرعية الدستورية ونقدر لكم التعاون خلا ل الأزمة وخلال الفتنة التي أشعلها الخونة العملاء وكانوا يريدون إلحاق الضرر بالوطن بشكل عام ومحافظة حضرموت بشكل خاص ولكن الله خيب آمالهم وكانت جماهير الشعب اليمني على معرفة تامة بالادعاءات والأقاويل الباطلة التي أطلقها الخونة العملاء بالمكلا وسيئون ومختلف مديريات حضرموت.. وكان أبناء حضرموت مع الثورة والوحدة والجمهورية.

وقال الأخ الرئيس أنني أتذكر زيارتي لسيئون في عام 1981م والتقينا ربما في هذا الميدان بحشد جماهيري كبير.. وفي خطاب لي بتلك المناسبة أعلنا أننا نمد أيدينا لقادة الحزب الاشتراكي بأن نترفع فوق الجراح وتترك المؤامرات ونشرع معا في إعادة تحقيق وحدة الوطن ونحن نقول إعادة تحقيق الوحدة، لان الوحدة كانت موجودة أساسا، فالشعب اليمني منذ الأزل موحد العقيدة والأرض والمبادئ والإنسان، والاستعمار والحكم الأمامي هما من شطرا الشعب اليمني.. وقلت في ذلك اليوم لعدد من القياديين أننا آتينا إليكم والدماء تسال في المناطق الوسطى والألغام تنفجر بالمواطنين الشيوخ والأطفال والنساء وحتى المواشي والأغنام بسبب العناصر الأصولية بقيادة الحزب والتي لا هم لها ألا مصالحها الأنانية.. وقلنا لهم نأتي إليكم والدماء تنزف ولكننا نمد الأيدي من اجل تحقيق الوحدة وكان العميل الخائن المدعو البيض الذي هو اليوم في مزبلة التاريخ ونأسف اليوم لذكر اسمه على رأس تلك القيادات.

وهى غلطة في حق التاريخ والثورة اليمنية وغلطة في حق جماهير حضرموت أن يتولى على رأس قيادة الحزب الاشتراكي.. وان يصبح رجلا في قيادة الجمهورية اليمنية شخصية تسمى البيض والذي يعتبر دخيلا على الوطن اليمني.. وهي غلطة من غلطات التاريخ لان الذي يحب الوطن لا يمكن أن يتآمر على الوطن ويستلم ثمن الشهداء.. ولكنه كان مدسوسا على الوطن ودخيلا على الثورة وعلى الحزب الاشتراكي واستلم ثمن التجزئة والشهداء وكنا نتمنى أن الذين استلموا ثمن التآمر على شبابنا أن يكونوا قد زفلتوا بتلك الأموال طريق سيئون المكلا بدلا من بناء القصور الضخمة.

كما أرى إمامي الآن ذلك القصر الذي بناه الخائن بن حسينون في الوقت الذي ظلوا يدغدغون مشاعر الجماهير بالكذب والدجل والشعارات الفضفاضة حتى فاقوا اكبر الكذابين والدجالين في العالم واستغلوا هذا الشعب المسكين.. الشعب الحضاري ونصبوا أنفسهم دون وجه حق أوصياء على حضرموت في الوقت الذي لم يحلوا اكبر مشكلة بحضرموت سواء في مجال المياه أو المجاري أو التعليم، كما انه لم يكن سجل تلك القيادات في الحزب الاشتراكي سوى السحل والإعدام والخوف

.. وأضاف الأخ الرئيس.. بالتأكيد سيزعل من لهم مصالح في الحزب الاشتراكي ولكن نحن فلنا عفا الله عما سلف وهؤلاء مظلومون ومغرر بهم والفائدة دوما مع قلة في قيادة الحزب الاشتراكي.