كلمة فخامة رئيس الجمهورية في المهرجان الجماهيري الكبير في ساحة مبنى محافظة شبوه
بسم الله الرحمن الرحيم
أهنئ الأخوة المواطنين بعيد الأضحى المبارك.. نحن في عتق للالتقاء بالأخوة المواطنين وأعضاء المكتب التنفيذي والمجلس المحلي وذلك للتعرف عن قرب على متطلبات المحافظة ووضع حجر الأساس وافتتاح عدد من المشاريع الخدمية والإنمائية التي تم إنجازها وما سمعناه في الكلمات التي ألقيت حول احتياجات المحافظة نحن على علم مسبق به، وكما ذكر أحد الشعراء فإن التنمية بحاجة إلى أمن واستقرار وتحتاج إلى الهدوء وقد أنجزت أشياء عظيمة وكبيرة وفارق كبير في ما كان عليه الحال في عام 1990م.
فقد كانت قبل الوحدة المباركة هناك خمس مدارس ثانوية والآن توجد حوالي 38 مدرسة ثانوية وكان عدد الطلاب في شبوة في عام 1990م يبلغ حوالي 33 ألف طالب الآن أكثر من 68 ألف طالب وطالبة وهذا إنجاز رائع وهناك أناس جاحدين لا يعترفون بالحقائق وكل من تضررت مصلحته الشخصية تذمر وأنكر كل المنجزات التي تحققت وأن ما تم انجازه سواء على صعيد مشاريع الخدمات والتنمية أو ما شاهدته من مرافق الوزارات والمؤسسات الحكومية خير شاهد على ما تحقق.
نحن الآن بصدد اعداد مشروع المستشفى المركزي بعتق وبتكلفة تبلغ عشرة ملايين دولار واستكمال شوارع مدينة عتق وتنفيذ طريق مودية/الحطيب/ نصاب ونحث وزارة الاشغال العامة والتطوير الحضري على انجازها وبحيث تسهل حركة ناقلات النفط والغاز بالإضافة الى تنفيذ طريق عياذ/ شبوة/ القديمة/ عساكر والمرتبطة بالعبر لتسهيل حركة المواطنين الذين يأتون من السعودية الى شبوة وعلى اليمن بالغاز خاصة وأن الدراسات لهذا المشروع قد مضى عليها أكثر من 3 سنوات وحيث تبلغ تكلفة المرحلة الأولى سبعمائة مليون ريال وبحيث تمتد شبكة الكهرباء إلى شبوة والمهرة وحضرموت وعدن وذمار والحديدة وغيرها من محافظات الجمهورية وأن شاء الله ينجز هذا المشروع خلال الخطة الخمسية الثانية وهو المشروع الذي سيحل الكثير من المشاكل وسيسهم في تنمية الصناعة والزراعة وسيحل مشكلة المزارعين إذا توفرت الطاقة الكهربائية.
أتطلع أن كل الخيرين والمصلحين والمحسنين للوطن والوحدة أن يبذلوا جهودهم لحل مشكلة الثأر جزء من التخريب والدمار والجهل فالثأر آفة من الآفات وآفة في رؤوس من يلجأون للثأر وعليكم أن تبعدوا المناطقيه من عقولكم وكافة التعصبات القلية ولقد سار الشعب اليمني بعد الـ 22من مايو 1990م وحدة واحدة ابعدوا عن التطرف والجهل وارى أمامي جيلا شابا نظيفا أتمنى أن يعيش في سلام وأن نورثه العلم لا الجهل والثأر متمنيا للجميع التوفيق والنجاح.