كلمة فخامة رئيس الجمهورية أثناء لقائه بالقيادات العسكرية بالمنطقة الجنوبية
أهنئ الإخوة القادة بمناسبة أعياد الثورة اليمنية الخالدة. العيد الـ41لثورة الـ26 من سبتمبر والعيد الأربعين لثورة الـ14 من أكتوبر..وأعبر عن سعادتي بالالتقاء بكم والإطلاع من خلالكم على مستوى تنفيذ برامج التدريب والمشاريع التكتيكية والرماية بالذخيرة الحية.
أؤكد على ضرورة الاهتمام بتنفيذ مثل تلك المشاريع والبرامج التدريبية الميدانية التي ترفع مستوى كفاءة المقاتلين وتمدهم بالمزيد من الخبرات العملية والمهارات القتالية العالية.. وأشدد على ضرورة الاستفادة من كافة التجارب والخبرات المتوفرة في هذا المجال وبذل أقصى الطاقات في ميادين التدريب والتأهيل.
أن البناء النوعي الحديث هو المرتكز لبناء قواتنا المسلحة والأمن.. وإن ما شهدته العلوم والتقنيات العسكرية من تطور يجب مواكبتها والاستفادة منها بما يعزز القدرة الدفاعية لليمن ويرفع مستوى كفاءة المقاتلين لأداء مهامهم وواجباتهم ومواجهة مختلف الظروف.وأؤكد على أهمية التنسيق بين القوات المسلحة والأجهزة الأمنية من اجل مكافحة أعمال التهريب التي تضر باقتصادنا الوطني. وإن المؤسسة العسكرية والأمنية هي القدوة لبقية المؤسسات فيما تجسده من الالتزام في أداء المهام والواجبات الوطنية وهي رمز للوحدة الوطنية.منوها بأهمية الحفاظ دوما على المعنويات العالية لمنتسبي القوات المسلحة والأمن وتحليهم بالسلوك الحسن والأخلاق العالية والشجاعة والكفاءة في أداء واجباتهم.
لقد قطعت مسيرة البناء في قواتنا المسلحة والأمن من أشواط على درب بنائها وتحديثها وتجهيزها بمختلف التجهيزات الفنية والعسكرية المتطورة وبما يعزز قدرتها الدفاعية ويمكنها من الاضطلاع بمهامها وواجباتها بأعلى قدر من الكفاءة.
وأن مسيرة البناء والتحديث سوف تتواصل في قواتنا المسلحة والأمن والاهتمام بجوانب الإعداد والتأهيل الذي يأخذ بأحدث العلوم والمعارف والتجارب العسكرية في هذا المجال وتمنى فخامته في ختام كلمته للجميع التوفيق والنجاح ولما فيه خدمة الوطن.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ، ،