كلمة فخامة رئيس الجمهورية أثناء لقاءه أعضاء المجلس المحلي وأعضاء المكاتب التنفيذية لمحافظة عدن
نؤكد على المهام التي ينبغي الاضطلاع بها خلال المرحلة المقبلة وأهمية ممارسة المجلس المحلي لمحافظة عدن والمجالس المحلية لمديرياتها بدورهم طبقا لما حدده قانون السلطة المحلية وبما يكفل التسريع بإنجاز مشاريع الخدمات، وإزالة المخالفات والبناء العشوائي وإنزال المخططات العمرانية التي من شأنها إظهار مدينة عدن بالمظهر الجميل واللائق بها.. ونشدد على ضرورة الاهتمام بجوانب النظافة ومشاريع التحسين، وإيجاد المتنفسات والمتنزهات للمواطنين في المدينة.. كما نؤكد على ضرورة الاهتمام بتقديم التسهيلات للاستثمارات والمستثمرين الجادين وبما يكفل لهم تنفيذ المشاريع الاستثمارية التي تمتص البطالة وتوفر فرص العمل.
ونوجه مجدداً بسحب أراض الدولة التي صرفت لبعض المستثمرين الذين مضى على حجزهم لتلك الأراضي فترة طويلة ولم يلتزموا بتنفيذ المشاريع التي تم بموجبها منحهم الأرض وبحيث تعطى تلك الأراضي لمستثمرين آخرين جادين وقادرين على الوفاء بالتزامهم في تنفيذ مشاريعهم الاستثمارية وفي وقت زمني محدد.. ونؤكد على ضرورة الاستفادة من كافة الكفاءات الشابة والمؤهلة والقادرة على الاضطلاع بمهامها ومسؤولياتها بحماس واقتدار.
ونؤكد على ضرورة التقييم المستمر للأداء من قبل المجالس المحلية والمكاتب التنفيذية في محافظة عدن وبحيث يتم التصدي للمشاكل والصعوبات وإزالة أي معوقات لجهود التطوير والتحديث والبناء في المحافظة ووضع الخطط السليمة لما يراد إنجازه من مشاريع وخدمات وما يتم اتخاذه من إجراءات ومعالجات وبحيث يكون العمل مؤسسا ومنظما.
ونطالب كل المسؤولين في المجالس المحلية والمكاتب التنفيذية بتحسين مستويات الأداء كل في موقعه وبحيث يتم انتهاج آليات جديدة للعمل تواكب المتغيرات وتلبي المتطلبات المنشودة للمواطنين في المحافظة.. واشدد على ضرورة الالتزام بالتخطيط العمراني السليم والحيلولة دون البناء العشوائي الذي يشوه وجه المدينة ويعيق عمليات التطوير والتحديث فيها.
ونؤكد على ضرورة أن يعمل الجميع بروح الفريق الواحد وأن يتعاون الجميع مع المحافظ الجديد الأخ الدكتور يحيى الشعيبي لما فيه الصالح العام ونشيد بالجهود التي بذلها المحافظ السابق الأخ طه احمد غانم، والمطلوب هو المزيد من العمل وبذل الجهود وبحيث يرى المواطنون نتائج تلك الجهود ملموسة أمامهم في الميدان.. إن أمام الجميع فرصة ثلاثة اشهر لتحقيق نتائج ايجابية ملموسة كل على صعيد عمله ومهامه ومسئولياته وأنه سيتم تقييم الأداء لكل واحد منهم وحيث سيقال للمحسن أحسنت ولمن كان غير قادر على تحمل مسئولية أن يفسح المجال أمام غيره وهناك الكثير من الكفاءات والقدرات الوطنية المؤهلة والقادرة على العطاء والإسهام بفعالية في مسيرة البناء.. وأتمنى للجميع التوفيق في مهامهم وواجباتهم ولما فيه خدمة الوطن.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ، ،