كلمة الرئيس في المهرجان الجماهيري الكبير بمدينة زنجبار
أيها الحشد الجماهيري الكبير آيها الآباء والأبناء والأخوة والأخوات يا أبناء محافظة أبين أحييكم تحية الجمهورية والوحدة وأهنئكم بمناسبة عيد الأضحى المبارك وأهنئ من خلالكم كل جماهير محافظة أبين ونحن أيها الأخوة سعداء بزيارتكم والإلقاء بكم للتعرف على أحوالكم واحتياجات مناطقكم من الخدمات الأساسية والإطلاع على هموم المواطنين الاجتماعية في المناطق التي حرمت طويلا كبقية محافظات الجمهورية.
وأكد بان القيادة والحكومة تولي هذه المناطق كل الاهتمام سواء في مجال الطرق أو الكهرباء ومياه الشرب النقية والمواصلات السلكية واللاسلكية والصحة أو الرعاية الاجتماعية أو في مجال الشباب والرياضة أو في أي مجال آخر.
وقال وفي إطار تلمس أحوالكم سنجلس مع المكتب التنفيذي في المحافظة ومع الشخصيات الاجتماعية والأعيان في المنطقة للتعرف على احتياجات أبناء محافظة أبين سواء كانت العاصمة زنجبار أو غيرها من المديريات.
وأضاف الأخ الرئيس قائلا: أيها الحشد الجماهيري الكبير هناك مخلفات كثيرة من آثار التشطير التي ورثها شعبنا من الاستعمار والإمامة ومن أثار التشطير أن القيادة والحكومة توليان هذا الجانب كل الاهتمام لمعالجة كل الأوضاع الاجتماعية وكل سلبيات أثار التشطير التي ورثناها.
وأنا متأكد من أن كل المخلصين الوطنيين والشرفاء من أبناء هذه المحافظة والمحافظات الأخرى سيكونون عونا للقيادة للتغلب على أثار الماضي وهناك مشاكل عديدة ولكن لن تحل في ليلة وضحاها وعمر دولة الوحدة لا يزيد عن أربعين يوما ولأزالت القيادة والحكومة تستكمل دمج. المؤسسات والهيئات وتعيين المسئولين للقيام بالمهام الوطنية الكبيرة.. نعدكم أيها الاخوة بان كل القضايا العالقة بين المواطنين في محافظة أبين أو في أي محافظة أخرى سنعمل على حلها بشتى الوسائل وعلى جماهير شعبنا وكل المخلصين وعلى كل أبناء الوطن اليمني أن يشعر بأنه هو صانع الوحدة وكل واحد منكم هو صانع الوحدة ومسؤول عن الحفاظ عليها.
وأشار الأخ الرئيس الى أن هناك قضايا منها مشكلة الفلاحين والمالكين. وقال أن هناك قانونا لمعالجة هذا الأمر ولكنه أمام القيادة لانه في تصورنا حصل خطأ في التطبيق ولكن إذا حصلت ثغرات في هذا القانون فهو ليس بقرآن وستعمل الحكومة على معالجة كل جوانب النقص والثغرات إن وجدت من هذا القانون بما يحقق الضمان الكامل للفلاح والمالك وجب أن لا نصغي للحاقدين والمغرضين والمشككين في الوحدة.
وأضاف قائلا: إن الذين يقولون بأن دولة الوحدة ستأتي لكي تنكب الفلاحين هذا كلا معادي للوحدة ولكن نعد الاخوة المزارعين وكلنا مزارعين وفلاحين نعدكم بأننا سنعمل على حل هذه القضية بالطرق الأخوية وبما يرضي كل الأطراف وما عليكم إلا الصبر أيام أو أشهر قصيرة حتى تتمكن القيادة من التبصر والمعرفة لكل الجوانب السلبية ولكل الثغرات من اجل أن نعمل على واستطرد الأخ رئيس مجلس الرئاسة قائلا: أمامنا رواسب عدد من السنين لا يكن أن تحل خلال 24 ساعة أو يومين وأنا أؤكد أن هناك طابورا هو ما يسمى بالطابور الخامس يعمل داخل أوساط الجماهير والبسطاء ليحرض الفلاحين بان دولة الوحدة ستنكبهم وتعيد الأرض للملاك ولكن الدولة كفيلة بمعالجة قضايا الملاك والفلاحين على حد سواء.
وتطرق الأخ الرئيس في كلمته الى موضوع الأسعار. وقال أن من يستغل ارتفاع الأسعار ومن يجعل من قضية اللبن القضية الكبرى إلقاء وقصة القصص ويحيك منها قصصا ومؤلفات ومقالات وأحاديث باسم الوطن وباسم الكادحين وباسم الطفل والمرأة بينما قضية الألبان هي مثل قضية بقية الأسعار
و أضاف الأخ رئيس مجلس الرئاسة قائلا: يجب أن يعرف كل مواطن في محافظة أبين أو في عدن أو في لحج أو في أي منطقة إن المواطنين متساوون في الحقوق والواجبات على حد سواء
لا فرق بين مواطن في تعز وأبين ومواطن في صنعاء ومواطن في عدن لا فرق بين مواطن في !عده ومواطن في حضرموت الجميع مواطني الجمهورية اليمنية.
إن كان هناك ارتفاع في الأسعار فستكون علينا عامة وان كان هناك انخفاض في الأسعار فهي لنا سويا لا يمكن لنا أن نعامل محافظة دون محافظة ونأمل من الصحافة وحملة الأقلام الشريفة وكل المواطنين الشرفاء أن يكونوا على مستوى المسئولية والوعي السياسي وان يشدوا المواطنين الى؟ الحفاظ على مسيرة الوحدة وان يعمقوا وحدة الوطن وان لا يتجهوا الى التمزيق أو التشكيك، والتشتيت واستطرد الأخ الرئيس قائلا: أنا متأكد أن مواطنينا وجماهير شعبنا على مستوى كبير من النضج والوعي وانتم باستطاعتكم التحمل حتى نحل هذه القضايا.
واختتم كلمته بقوله: أتمنى لكل إخواننا في محافظة أبين التوفيق والنجاح وأملي كبير في أن المسئولين في محافظة أبين سيولون المواطنين كامل الرعاية.