كلمة الرئيس بقيادة المؤتمر الشعبي العام
التقى الأخ الرئيس علي عبد لله صالح بقيادة المراكز والجماعات والمنظمات القاعدية للمؤتمر الشعبي العام.
وقد ألقى الأخ الرئيس الأمين العام كلمة أكد فيها بأن تنظيم المؤتمر الشعبي العام تنظيم شعبي ملك لكل الوطنيين والمستقلين وكل الجماهير اليمنية التي فجرت ثورة السادس والعشرين من سبتمبر وثورة إلى 14 من أكتوبر ودافعت عن النظام الجمهوري ومكتسبات الثورة.. مشيرا إلى أن المؤتمر الشعبي العام قد سعى بكل ثقله وكوادره وعناصره الوطنية والمستقلة وغير المؤدي لجة من اجل ترجمة أهدافه ومبادئه التي تضمنتها الوثيقة الوطنية الميثاق الوطني الذي تم الاستفتاء عليه من قبل جماهير الشعب وهي الوثيقة الوطنية المستوحاة من عقيدة الشعب الإسلامية وتراثه الحضاري ومن مبادئ وأهداف الثورة اليمنية.. وقال.. أن ذلك هو مبعث فخر واعتزاز لكل عضو في المؤتمر الذي يمتلك سجلا نظيفا في التعامل مع الآخرين ورصيدا كبيرا من المنجزات والعطاء الوطني ولم يكن في يوم من الأيام تابعا لآي جهة خارجية ولكن ولاءه مطلق لله وللثورة والجمهورية ولهذا السبب وهذه التربة الغالية.. وللمؤتمر إسهاماته البارزة في إعادة تحقيق وحدة الوطن وفي تحقيق نهضة شاملة في الوطن وفي إرساء واقع الممارسة الديمقراطية وتحقيق الكثير من المنجزات الشامخة ومنها الأمن والاستقرار الذي اسهم في تحقيق نهضة تعليمية واسعة قفز فيها عدد المنتسبين في مجال التعليم من 220 آلف طالب وطالبة إلى ما يقارب 2 مليون طالب وطالبة في الجمهورية بالإضافة إلى إيصال مشاريع الخدمات العامة وشبكات الطرق والاتصالات إلى كل المناطق في الجمهورية بالإضافة إلى منجزي النفط والسد.
وأشار الأخ الرئيس الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام إلى الدور الذي ينهض به عضو المؤتمر الشعبي العام من خلال وجوده في الجماعة أو الحي أو المركز أو المنطقة في تجسيد أهداف المؤتمر وتبني اقتراحاته من خلال الالتزام بالميثاق الوطني وبرنامج العمل السياسي للمؤتمر.. وقال أن أعضاء المؤتمر تنافسوا مع الآخرين من الأحزاب والتنظيمات السياسية الأخرى بشرف ومسئولية بدون إيذاء أو إلحاق الضرر بالآخرين فشعار المؤتمر هو الاستقامة والتعامل الجيد مع جماهير الشعب ومع كل التنظيمات السياسية بدون إلقاء التهم أو محاكمة الماضي وليس هناك ما يوجب العودة إلى الماضي.
فلقد بدأنا في إلى 22 من مايو 990 1 م صفحة جديدة وطوينا صفحة الماضي بكل مساوئها وبكل ما ملئت به من أمور غير طيبة.. والآن نحن في ظل الديمقراطية والتعددية السياسية نعيش صفحة جديدة وعهدا جديدا.. وأو ضح الأخ الرئيس! بأن المؤتمر الشعبي العام هو مؤتمر كل الذين يؤمنون بالله سبحانه وتعالى وبالوطن والثورة والجمهورية والحفاظ على الوحدة اليمنية.. مشيرا إلى أن المؤتمر الشعبي العام ظل في برنامجه السياسي الجديد يمر بمرحلة جديدة ومتميزة من البناء وتطوير بنيته وتكويناته التنظيمية على أسس قوية ودقيقة والاهتمام بالكيف في اختيار عناصر المؤتمر وقيادته.. وقال أن مهاما كثيرة تنتصب أمام عضو المؤتمر الشعبي العام وفي طليعتها حل مشاكل المواطنين ومعالجة قضايا المجتمع والتصدي للرشوة والفساد والارتزاق والعبث بالمال العام ومكافحة الجريمة بكل أشكالها والتصدي لكل من يريد أن يسيء إلى عقيدة الشعب الإسلامية أو يتطاول على الثورة اليمنية ومحاربة كل أشكال العمالة والولاء الخارجي على حساب مصلحة الوطن هذا وعقب ذلك التقى الأخ الرئيس الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام في المركز ” ب ” بالمنطقة الثالثة بأمانة العاصمة بالاخوة أعضاء وعضوات المؤتمر المشاركين في عملية الترشيح والانتخاب في المنطقة.
حيث تحدث إليهم بالمهام والأدوار الناطة بأعضاء المؤتمر في هذه المرحلة أشار- إلى إسهام المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي في تحقيق وحدة الوطن هذا الإنجاز التاريخي الذي سيسجله التاريخ للمؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي ولكل المخلصين الذين عملوا بكل الخلاص في تحقيق هذا “الهدف العظيم الذي يفخر به كل أبناء الشعب اليمني.. مؤكدا بأن المؤتمر الشعبي العام الذي أمن بالديمقراطية خيارا ومنهجا قولا وفعلا سيظل حريصا على إثراء الواقع الديمقراطي بالممارسة الديمقراطية المسئولة وسيظل مؤمنا بالتداول السلمي والديمقراطي للسلطة من خلال ثقة الجماهيرـ وصناديق الاقتراع حريصا على التنافس مع الآخرين من خلال البرنامج والعطاء والسلوك والقدوة الحسنة ونبذ العنف حريصا على استيعاب كل المناضلين الشرفاء وكل الوطنيين المستقلين المؤمنين بكتاب الله وسنة رسوله وبمبادئ ثورة إلى 26 من سبتمبر و14 من أكتوبر والنظام الجمهوري الحريصين على الحفاظ على الوحدة اليمنية هذا الإنجاز التاريخي العظيم الذي تحتفل به بلادنا في إلى 22 من مايو بمرور عام على تحقيقه ومعها كل الخيرين في الوطن العربي والعالم الإسلامي والأصدقاء في العالم.
أكد الأخ الرئيس في ختام كلمته على ضرورة الحرص على ترشيح وانتخاب العناصر الكفؤة القادرة
على النهوض بمهام العمل السياسي في مختلف التكوينات القاعدية والقيادية للمؤتمر الشعبي العام..