كلمة الرئيس بقيادة المحور العملياتي الغربي
والعميد صالح عبيد نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن والعميد هيثم قاسم طاهر وزير الدفاع بزيارة لقيادة المحور العملياتي الغربي حيث التقى بالاخوة ضباط وصف ضباط وجنود معسكر 14 أكتوبر بالعند وألقى فيهم كلمة توجيهية عبر في مستهلها عن سعادته بالتقائه بهم وحياهم بتحية الثورة والوحدة وهنأهم بعيد الأضحى المبارك. وخاطب الأخ الرئيس ني كلمته التوجيهية الضباط والصف والجنود قائلا يسعدني أن التقي بكم وأهنئكم بالحدث التاريخي العظيم المتمثل بإعادة تحقيق وحدة الوطن وإنهاء حالة التشطير والتجزئة التي ورثها شعبنا من عهود الأئمة والاستعمار مؤكدا المسئولية الكبرى الملقاة اليوم على عاتق كل مواطن وجندي في الدفاع عن الثورة والحفاظ على الوحدة والتصدي لكل الحملات المعادية والمغرضة التي تحاول القوى المعادية لوحدة شعبنا وتقدمه من خلال التشكيك والدس أن تبثها في فوف المواطنين.
وقال الأخ الرئيس لقد مرت الوحدة بامتحان صعب واستطاعت إن تجتازه بنجاح كبير بفضل النضال الدؤوب والمسئول والوعي العالي لدى أبناء شعبنا وفي الطليعة منهم أبناء القوات المسلحة والأمن.
وأضاف الأخ الفريق علي عبد الله صالح قائلا إن قرار الوحدة لم يكن قرارا عاطفيا ولا قرارا سياسيا فقط ولكنه قرار وطني جسد إرادة الشعب والوفاء لنضال شهدائه الذين سقطوا من اجل أن تعود الوحدة للشعب والأرض والوطن.
وقال مخاطبا الضباط والصف والجنود في المحور الغربي إنكم اليوم تلتقون في هذا المعسكر نحت اسم القوات المسلحة للجمهورية اليمنية تحت قيادة واحدة واهداف سامية واحدة وأنا سعيد بلقائي بكم بهؤلاء الشباب الشجعان الذين يقدمون أرواحهم رخيصة من اجل الثورة والوحدة ولاؤهم لله والوطن والثورة ثورة سبتمبر وأكتوبر المجيدتين.
وقال وإذا كانت ثورتا 26 سبتمبر و14 أكتوبر قد مثلتا حدثين عظيمين في حياة شعبنا فان 22
مايو 1990 م الذي أعلنت فيه الوحدة قد مثلت الحدث الثالث والأعظم في حياة شعبنا وسيظل كذلك بما مثله من انعطاف هام في تاريخ شعبنا ومسيرته النضالية مشددا على أهمية التحلي باليقظة العالية من اجل العمل على إزالة كافة آثار التشطير والتخلص من كل الأمراض الاجتماعية التي خلفتها لنا حالة التشطير الماضية والتصدي بوير عال لكل المحاولات التي تحاول القوى الحاقدة أن تدسها أو تبث من خلالها سمومها في صفوفنا بهدف اثار3 النعرات المتخلفة أو وضع العراقيل أمام مسيرة شعبنا.
وقال أن حسابات القوى الحاقدة والمعادية لشعبنا ستفشل كما باءت بالفشل كل محاولاتهم السابقة وعلينا أن نكون أوفياء لشهدائنا الذين سقطوا على درب الحرية والنضال ومن أجل إزالة التشطير والمحافظة على وحدة الوطن مؤكدا بان مؤسسة القوات المسلحة والأمن يحص أن تكون على الدوام صمام أمان الثورة والوحدة.
هذا وكان الأخ الفريق/ علي عبد الله صالح رئيس مجلس. الرئاسة قد قام قبل ذلك بزيارة المعسكر الى 22 من مايو وكان في استقباله الاخوة قائد المعسكر والضباط والصف، والجنود وبعد جولة له تفقد خلالها أحوال الجنوب وأطلع على سير التدريبات وجوانب التأهيل ألقى فيهم كلمه توجيهية هنأهم فيها بعيد الأضحى المبارك معبرا عن سعادته بتواصل لقاءاته مع أفراد القوات المسلحة والأمن بعد تحقيق الوحدة اليمنية وتجسيد صورها في واقع القوات المسلحة اليمنية الواحدة من خلال دمج وتنقل الوحدات العسكرية لتكون قواتنا المسلحة في مستوى التعامل مع الظروف والواجبات الملقاة على عاتق الجميع في حماية الوحدة ومنجزات ومكاسب الثورة والجمهورية مؤكدا ثقته في أن الاخوة في وزارة الدفاع ورئاسة الأركان العامة يولون القوات المسلحة كل الاهتمام وكامل الرعاية. ومجددا حرص القيادة والحكومة العمل بجدية على تحسين أوضاع القوات المسلحة في أي موقع؟
من مواقع الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله مشيرا إلى أهمية تفاعل الجميع مع المعطيات الجديدة التي تأكدت بإعادة تحقيق الوحدة كأهم وأبرز حدث عظيم شهدته اليمن وهو الأمر الذي تتلاشى في ضوئه أية متاعب أو صعوبات أو نواقص قد تواجه الجميع.
وأكد الأخ رئيس مجلس الرئاسة في كلمته على أهمية اليقظة والوعي للوقوف أمام، أعداء
الوحدة الذين يحاولون بث السموم بهدف التقليل من عظمة الإنجاز والحدث التاريخي الذي “. لشعبنا اليمني العظيم.. مشيرا بأنه لا فرق بين معسكر وآخر من معسكرات القوات المسلحة امتداد الوطن اليمني سواء في معسكر العند، أو المعسكرات الموجودة في عدن أو أبين أو الضالع أو صنعاء أو ذمار أو المهرة. الجميع أبناء اليمن ويشكلون قوة واحدة ولاؤهم لله والوطن والثورة.
وخاطب الجميع قائلا: يجب أن تتصدوا لكل أنواع التشكيك والحملات المعادية للوحدة و
كل ضابط وجندي أن يعرف بأن هناك حملات معادية ويعرف أيضا المعاناة القاسية والمرة التي يعاني منها الوطن قبل تحقيق الوحدة حين كان كل يوجه سلاحه نحو الآخر.. لكننا اليوم صرنا واحدة وقيادة واحدة وإمكانيات واحدة لنا هدف واحد وعقيدة واحدة نصون الثورة والوحدة على تجسيد أهداف شعبنا في مزيد من التقدم والنهضة.