كلمة الرئيس اثناء زيارته لمعسكر لواء العمالقة – لودر
قام الأخ/ الفريق علي عبد الله صالح رئيس مجلس الرئاسة القائد الأعلى للقوات المسلحة بزيارة لمعسكر لواء العمالقة حيث اطلع على سير برامج الإعداد والتأهيل في المعسكر ومستويات الاستعداد والجاهزية القتالية
والقى في الاخوة أفراد المعسكر كلمة توجيهية هنأهم في مستهلها بالعام الجديد وبدء العام التدريبي في القوات المسلحة مشيرا إلى أن العام الجديد يأتي وقد تحقق لوطننا أغلى أهدافه بالوحدة كما تحققت له وحدة قواته المسلحة والأمن..
مؤكد بان الوحدة اعظم منجز تاريخي لشعبنا بعد ثورتي سبتمبر وأكتوبر.. مشيرا إلى المهام الكبيرة التي تضطلع بها القوات المسلحة والأمن في ظل الوحدة خاصة في الظروف الراهنة التي نزداد فيها المخاطر من جراء تصاعد حدة التوتر في المنطقة نتيجة أزمة الخليج.. وقال أن على قواتنا المسلحة والأمن أن تتحلى دوما باليقظة والانتباه والحذر وان تعمل وبشكل مستمر على رفع جاهزيتها القتالية.. فأعداء الوحدة كثيرون سواء في الداخل أو الخارج.. مشيرا إلى أن موقف اليمن المبدئي الثابت من أزمة الخليج انطلق من وحي التزامها القومي وحرصها على السلام في المنطقة وتجنيبها ويلات الحرب التي ستجلب للمنطقة وشعوبها الدمار.. وقال الأخ/ الرئيس علينا أن نتصدى لاعداء الوحدة المتآمرين والحاقدين عليها سواء كانوا من الخارج أو داخل صفوفنا.. مشيرا إلى أن هناك من ينتهج سلوكيات معادية للوحدة وهو يعمل من اجل أن يخرب الوحدة ويسئ أليها.
وقال الأخ الرئيس مجلس الرئاسة القائد الأعلى للقوات المسلحة أن الوحدة نعمة من الله
فلقد كنا بالأمس وفي ظل التشطير نحشد الحشود العسكرية ضد بعضنا البعض وتواجه مسيرة التنمية صعوبات كبيرة نتيجة ذلك الأنفاق في مواجهة كل شطر للشطر الآخر..
والآن تحققت الوحدة وانتهت أحقاد الماضي والتعبئات الخاطئة ضد بعضنا البعض.. وعلينا أن نحافظ على هذا الإنجاز الوطني التاريخي الكبير. علينا أن نصون الوحدة وننطلق بها إلى الآفاق المنشودة وان نحارب كل النعرات الطائفية والقروية والمناطقية وكافة التعصبات والتي لا يلجأ أليها إلا الضعفاء وليس الأقوياء.
و أكد الأخ/ الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة بأن الدولة ستستقطب كل الكفاءات الوطنية في المجال العسكري والأمني والإداري وكل المجالات وبما يحقق أهداف البناء ويعزز مسيرة نهوض الوطن.
واستعرض الأخ/ الرئيس في كلمته انعكاسات أزمة الخليج على بلادنا والتي ترتب عليها عودة اكثر من مليون مواطن يمني هم اليوم يمثلون جيشا آخر للتنمية والوحدة ورديفا قويا للقوات المسلحة.. وقال بان الشعب اليمني كله جيش مقاتل على استعداد دائم وجاهزية قتالية عالية للدفاع عن الوطن وحماية استقلاله وسيادته وأمنه واستقراره والإسهام الفاعل في مسيرة نهضته وتقدمه.
و أشاد الأخ/ الرئيس في ختام كلمته بالدور البطولي الذي لعبه لواء العمالقة في مسيرة الانتصار لثورة والجمهورية والوحدة.