كلمة الرئيس اثناء استقبال ممثلي المنظمات الجماهرية في محافظة الحديدة ووفد الصحفيين

تحدث الأخ الفريق علي عبد الله صالح رئيس مجلس الرئاسة معربا عن اعتزاز القيادة بالتفاف جماهير الشعب حول هذا الإنجاز الوطني العظيم الذي مثل ثمرة عظيمة لنضال الجماهير اليمنية وتجسيدا لارادتها.. وقال بحمد الله تحقق لشعبنا هذا الهدف النبيل واصبح حقيقة واقعة في حياة شعبنا مؤكدا بان ا لوحدة اليمنية التي مثلت استجابة لتطلعات وطموحات الجماهير سوف تحميها هذه الجماهير التي ستكون السياج المنيع الذي تتحطم على صخرته الصلبة كل محاولاتا لاعداء..

وقال إننا سنعمل كفريق عمل واحد وسنكون جنودا من جنود الثورة لحماية الوحدة اليمنية التي ناضلنا من اجلها في الماضي ضد كل أعدائها وأنا على يقين من أن جماهير شعبنا مع هذا الحدث التاريخي الكبير وستعمل على توحيد كل طاقاتها وإمكاناتها من اجل تعزيز وترسيخ دعائم الوحدة وحمايتها من كل أعدائها وعدم إتاحة الفرصة لأي مشكك أو مفرق ولقد عرفنا جميعا مسار الوحدة والمخاض الذي مرت به وكيف رافق ذلك الإشاعات المغرضة والشكوك من قبل أعداء الوحدة.. ولكن في النهاية انتصرت إرادة الشعب وانتصر الحق لان النيات صادقة ومخلصة لوجه الله ولهذا الوطن لأننا نعمل من أجل توحيد الصف وإنهاء الفرقة وتوحيد الإمكانيات والطاقات في بوتقة واحدة وإنهاء آثار التشطير وكل الممارسات السلبية ونحن ظللنا وسنبقى دائما شعبا واحدا وعائلة واحدة من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب ومن أقصى الشمال إلي أقصى الجنوب.. وعلينا جميعا أن نتصدى لكل الحملات المغرضة ولكل المغرضين الحاقدين الذين يحاولون بث السموم بأساليب جديدة..

فقد كانوا في الماضي يشككون في إمكانية تحقيق الوحدة ويحاولون إيهام المواطنين بان الوحدة ستجلب لنا الفقر.. وبعناية الله سبحانه وتعالى تحققت الوحدة وأعلنت الدولة وقامت الجمهورية اليمنية.. ولعلكم تذكرون انه قبيل إعلان الوحدة بدأت الأسعار ترتفع ولكن بعد إعلان الدولة اليمنية بيومين أو ثلاث انخفضت الأسعار وارتفع سعر الريال مقابل الدولار وهذه هي عناية. الله سبحانه وتعالى تمثلت في هذا الأمر فقد كان الأعداء يراهنون بأنه في حالة إعلان الوحدة سترتفع الأسعار وستحدث مشاكل لكي يحاولوا النفاذ إلى تحقيق أهدافهم من خلال تلك المشاكل التي كانوا يتوقعونها.. ولكن عناية الخالق عز وجل تدخلت لإحباط مراهنات الأعداء.. وأنا متأكد بان الأمور تسير في الاتجاه الصحيح والى الأفضل والأحسن.. فتوحيد إمكانياتنا التي كانت موزعة على شطرين صارت إمكانيات وطن واحد وشعب واحد فقد حاول الأعداء في الماضي أن يشككوا ويرهصوا لدى الرأسمال الوطني ونحن ألان نرحب باستثمار كل أبناء شعبنا سواء كانوا في دول الخليج والجزيرة أواورباء فنحن كانت لدينا تجربة وقد تحدث الأخ علي سالم اكثر من مرة والان غلبنا العقل ومصلحة الوطن وليس لنا أي هم سوي مصلحة الوطن العليا ارحب بكم مرة ثانية باسم الاخوة أعضاء مجلس الرئاسة واتمني لكم التوفيق والنجاح