كلمة الأخ رئيس الجمهورية في حفل تنصيب الرئيس الصومالي عبدي قاسم صلد حسن
إن الواجب الإنساني والديني يفرض على الجميع الوقوف إلى جانب هذا البلد حتى يتمكن من التغلب على مصاعبه وتحدياته وإعادة بناء دولته، ولذلك نجدد استعداد بلادنا لتقديم العون والمساندة للصومال الشقيق، واليمن ستقدم العون للشرطة الصومالية التي سيعول عليها تثبيت الأمن والاستقرار في مقديشو.. ونبارك للأشقاء الصوماليين نجاح مؤتمر السلام والمصالحة وما توصل إليه أعضاء المؤتمر من نتائج وحوار ديمقراطي كان من ثماره انتخاب المؤسسة البرلمانية وهيئتها القيادية وانتخاب رئيس جديد للصومال الشقيق.
وأعبر عن الشكر الجزيل للرئيس إسماعيل عمر جيله وللحكومة والشعب الجيبوتي لاحتضانهم مؤتمر السلام الصومالي الذي ظل الجميع يتطلع إليه على مدى عشر سنوات عانى فيها الصومال ويلات الصراع والاقتتال بين أبنائه، وأهنئ الرئيس المنتخب الأخ عبدي قاسم صلد وكذا البرلمان والشعب الصومالي بهذا الإنجاز التاريخي الهام، وأناشد بقية الفصائل الصومالية التي لم تحضر أو تشارك في مؤتمر السلام الالتحاق بالقطار وتأكيد وقوفهم إلى جانب أغلبية الشعب الصومالي حتى لا يظلوا فرادى خارج الإجماع.