كلمة الأخ رئيس الجمهورية أثناء استقباله للمراقبين الدوليين للانتخابات النيابية
أرحب بكم في اليمن وأؤكد بأنه سيقدم لكم كل الدعم سواء من اللجنة العليا للانتخابات أو من الأجهزة المعنية في الدولة من أجل التحرك في كل الدوائر.
نحن مسرورون بمشاركتكم في الانتخابات التي نؤكد بأنها ستكون حُرة وديمقراطية وأمام المجهر الدولي. ومن المؤسف أن هناك حملة إعلامية ظالمة ضد الديمقراطية في اليمن وهناك من يتوقع أن تكون هناك مشاكل أو شغب أو إحداث عنف وهذا غير صحيح.. فالانتخابات ستجرى في مناخات آمنة ومطمئنة.. وقد اتُخذت كافة الترتيبات لذلك.
إن من حق كل المراقبين أن يختاروا الدوائر التي يرغبون المراقبة فيها وفي أي محافظة من محافظات الجمهورية وربما تكون لدى بعضكم معلومات خاطئة من بعض أحزاب المعارضة حول أن اليمن يعيش في حالة استنفار أو طوارئ وهذا أيضاً غير صحيح فليست هناك سوى الاحتياطات الأمنية المرسومة من قبل اللجنة العليا للانتخابات للحفاظ على الأمن العام أثناء سير الانتخابات.
وكما تعلمون فإن الحملة الانتخابية قد بدأت قبل أربعة أيام ولعل المراقبين سيلاحظون أن هناك تبادل اتهامات بين الأحزاب والقوى السياسية بعضها البعض.. وهذا في اطار الحملة الانتخابية لكل حزب.
وإن هناك حالياً في الميدان حوالي 36 آلف شخص يمثلون كل الأحزاب والقوى السياسية يشاركون في اللجان الانتخابية وهذه اللجان تمثل في حد ذاتها لجان رقابة على بعضها البعض لمنع حدوث أي غش أو تزوير.
مرة أخرى أكرر الترحيب بكم وأتمنى أن تعودوا من وطن الديمقراطية والحرية والعدالة وعند الانتهاء من مهمتكم بانطباعات جيدة.