إجابات رئيس الجمهورية في المؤتمر الصحفي بمناسبة العيد 32 لثورة 14أكتوبر
ـ عبد الوهاب المؤيد شكراً جزيلاً فخامتكم، وهنا سؤال من شقين فقد طرح فخامة الرئيس قبل فترة في أحد أحاديثه الصحفية فكرة أن تتمثل التعددية الحزبية في أربعة أحزاب أو أربعة منابر وهذا كما يبدو جاء في شكل اقتراح نظراً للانحسار الذي تعيشه بعض الأحزاب، فهذه الفكرة التي كان يفترض أن تقابل بمناقشـة واسعة هل يمكن فخامتكم أن يوضح هذه النقطة اكثر؟
ـ الرئيس: بسم الله الرحمن الرحيم سعيد بعقد هذا المؤتمر الصحفي في مناسبة وطنية كبيرة ألا وهو الاحتفال بعيد ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة الوليد الشرعي لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة والتي انطلقت من جبال ردفان الشماء لإخراج المستعمر من جنوب الوطن، مناسبة عظيمة وسعيد الالتقاء برجال الصحافة المحلية والعربية والأجنبية بالنسبة لسؤال الأخ المؤيد أن هناك توجهاً في أن تكون هناك أربعة أحزاب رئيسية وتعدد المنابر، أولا دستور الجمهورية وقانون الأحزاب الذي يكفل لكل مواطن أن ينظم نفسه في أحزاب سياسية أو تنظيمات سياسية ونقابية وليس هناك ما يحصر الأحزاب في واحد.. اثنين إلى ثلاثة إلى أربعة هذا غير موجود في الدستور أو في القانون، ولكن هناك فكرة وهي طبيعية ومن خلال متابعتنا لمجريات الأمور في العالم فان الأحزاب الفاعلة والحاكمة هي تأتي من اثنين إلى ثلاثة إلى أربعة أحزاب رئيسية وفي معظم البلدان المتحضرة والمتقدمة حزبان رئيسيان واحد يكون في السلطة والآخر في المعارضة هذا ما هو بالفعل موجود لكن لا يوجد ويساء الفهم أن هناك توجهاً سياسياً لمحاصرة الديمقراطية في أحزاب من اثنين إلى ثلاثة إلى أربعة هذا غير وارد فتكون أربعين إلى ثلاثين حزباً يعني كما هو قائم لكن بطبيعة الحال سترشد نفسها الديمقراطية من حزبين إلى ثلاثة إلى أربعة فاعلة وهو ما هو القائم في الوقت الحاضر.. هذا بالنسبة للتعددية الحزبية.
ـ عبدالله السعدي: فخامة الرئيس الجمهورية اليمنية تستعد لتنفيذ أول خطة خمسية بعد الوحدة
ما هي الملامح الرئيسية لهذه الخطة وإمكانيات تمويل القروض الخارجية هذا السؤال الأول.. السؤال الثاني ضخمت وسائل الإعلام بشكل كبير ما حدث في اب كذلك في شرعب ما هي الإجراءات والوسائل التي اتخذت من قادة الائتلاف خاصة وقد علمنا أن هناك لجنة مشكلة لاحتواء مثل هذه الأحداث الفردية؟
ـ الرئيس: بالنسبة للخطة الخمسية كان بودي أن تسأل المختصين في الاقتصاد ملامحها هو استكمال ما تبقى مرا الخدمات الأساسية واستكمال البنية التحتية للخدمات العامة ثم الشروع في صناعات وطنية ذات أبعاد استراتيجية مثل مصنع للبتروكيماويات تطوير صناعة الأسمنت والحديد واستخراج ما تبقى وما هو موجود في ارض الوطن من الزنك والفضة والمعادن الأخرى بالإضافة إلى استغلال الغاز استغلالاً سليماً لتكون عائداته مفيدة لصالح التنمية وخاصة المناطق التي حرمت كثيراً من أيام الحكم الامامي والنظام الماركسي الشمولي في جنوب الوطن وفي المناطق الشرقية.
بالنسبة لما حدث في شرعب حادث جنائي بحت، ولكن للأسف أحد مراسلي وكالة الأنباء الفرنسية عمل خبراً اعلامياً مطولاً بأنه في مشكلة بين الإصلاح والمؤتمر، ولكن هذا حادث جنائي بحت على قضية ارض لبناء معهد أو مدرسة وتم السيطرة على هذا الحادث والقاء القبض على الجناة وهم الآن في النيابة العامة ولا يوجد أي خلاف بين الإصلاح والمؤتمر
ـ رئيس تحرير جريدة الرياض: أولا نبارك لفخامة الرئيس الأعياد في اليمن وهي أيضاً أعياد يمنية سعودية وسؤالي ايضاً سعودي يمني مشترك. بعد زيارتكم الناجحة للمملكة ولقائكم بخادم الحرمين الشريفين نود أن نعرف إلى أي مدى وصلت اللجان التي شكلت بعد هذه الزيارة؟
ـ الرئيس: الزيارة ولقاء القمة مع خادم الحرمين الشريفين كانت مفيدة وإيجابية وعكست جوانب إيجابية على العلاقات وعلى نفوس المواطنين في المملكة واليمن وكان لها تأثير ممتاز وإزالة كل أنواع الضباب الذي ساد العلاقات اليمنية السعودية بفعل فاعل سواء محلية أو إقليمية أو دولية حاولت أن تسيء إلى العلاقات التاريخية والعلاقات الأخوية بين البلدين.. بالنسبة للجان تسير سيراً حسناً ونحن نتابع، وإذا حصلت هناك أية إشكالية تتدخل القيادتان في البلدين لتزيل كل الصعاب أمام هذه اللجان وهي أربع لجان رئيسية.. تجديد علاقات اتفاقية الطائف، لجنة عسكرية لإزالة كل أنواع التوتر والاستحداثات وغيرها، لجنة لبحث وترسيم ما تبقى من الحدود من جبل الثار وحتى منتهى حدود البلدين، لجنة عليا مرجعية لهذه اللجان ولكن حتى الآن لم ترفع اللجان أية إشكاليات إلى اللجنة العليا التي هي المرجعية، فهناك تواصل مستمر بيننا وبين الأشقاء في المملكة وأية إشكالية تواجه اللجان نعمل على تذليل الصعاب أمام اللجان المشكلة.
ـ مدير تحرير صحيفة الجزيرة السعودية: فخامة الرئيس.. كان للتفاهم الجيد بين المملكة واليمن منطلق لتحرك فخامتكم من خلال زيارات شملت أريع دول، ذكرت الأنباء أنكم تقتحمون وتقودون مبادرة لنوع من المفاهمة والمصالحة ما بين الدول العربية، هنالك مفهوم آخر انه مثل هذه المصالحة لم تبدأها نوع من المصارحة حتى لتقودنا إلى الإشكاليات التي حدثت وأدت إلى هذا التمزق العربي أين وصلت مبادرتكم وجهودكم، خاصة أن الأنباء تقول أنكم تلقيتم الإجابات الإيجابية من عدد من الدول العربية؟
ـ الرئيس: يامرحباً.. أولاً يبدو أن بعض وسائل الإعلام تحرف في إطار ما تهدف أليه الصحافة أو وسائل الإعلام.. أولا أنا لم أقم بأية مبادرة أو مساع بين قطر وآخر، كانت زيارة لابد أن أقوم بها تلبية لدعوة أو دعوات قدمت إلى من هذه الأقطار الشقيقة وبطبيعة الحال انه في أثناء هذه الزيارة التي يبحث فيها الإنسان العلاقات الثنائية لابد أن يتطرق إلى الأوضاع العربية والدولية، ولكن هذا لم يسفر عنه أي بيان سياسي أو دعوة لعقد قمة أو مصالحة، ولكن كان بطبيعة الحال لابد أن يتحدث الإنسان ويفكر بصوت عالي ايضاً هو تفكير تقريباً مشترك كيف يعاد التضامن العربي وينتهي التصدع الذي حدث في العلاقات العربية- العربية بسبب ما خلفته حرب الخليج والتدخل الأجنبي ايضاً ولا ننسى أن حرب الخليج سببت إشكالية ايضاً، الأجانب كان لهم دور ضخموا من القضية وحاولوا أن يوسعوا رقعة الخلاف في الوطن العربي استغلوها استغلالاً جيداً ولازالوا يستغلونها لكي يظل الوطن العربي بهذا الإنسان الذي نشبهه بالمريض، فالوطن شبه مريض أو مشلول ونأمل أن يتعافى الوطن العربي بفضل تكاتف جهود كل القادة المخلصين، وخاصة مرا على حرب الخليج خمس سنوات وبالتأكيد لابد أن هناك تقييماً من قبل ساسة العرب في قطر عربي يعرفون أسباب ومسببات وخلفية حرب الخليج وأسبابها وأبعادها وما عقبها ايضاً من هذا المرض الطويل والكبير فلابد لنا البحث عن الشفاء والعلاج وان يتعافى هذا الجسم العربي المريض أن شاء الله.
ـ شاكر عبد العزيز من جريدة البلاد السعودية. فخامة الرئيس نقدم لكم في البداية خالص التهنئة لأعياد الثورة اليمنية.. لنا سؤالان يعني سؤال من شقين في جريدة البلاد كيف تثمنون علاقاتكم الثقافية والاقتصادية والصحية والاجتماعية مع ا لمملكة العربية السعودية والى أي مدى تنظرون إلى هذه العلاقات التاريخية التي تطورت في عهدكم ولازالت تؤكد تطور اليمن وتقدمه وما هي المشروعات التي ترى فخامتكم أن رجال الأعمال السعوديين يمكن أن يساهموا بها في تطوير اليمن وشكراً؟
ـ الرئيس: شكراً العلاقات اليمنية كما تحدثنا مع الأسف الشديد حاولت قوى إقليمية وأجنبية أن تصطاد هذه العلاقة لأنها علاقات استراتيجية كوننا نقع في الجزيرة فكان لابد لهذه القوى الإقليمية أنها تلعب وتنقل معلومات غير صحيحة لشق هذه العلاقات المتميزة التعاون قائم بيننا وبين الأشقاء في مختلف المجالات ومن قبل حرب الخليج وهو تعاون لاقامة مشاريع هامة في اليمن قامت بها المملكة العربية السعودية مثل مستشفى صعدة للسلام، مستشفى حجة، مستشفى عدن، مستشفيات ضخمة وممتازة وجيدة، عدد من مشاريع المياه، عدد من التعاون الثقافي وفي مجال التربية والتعليم، من المنح على مستوى التعليم الجامعي والثانوي، على مستوى استقدام عدد من المدرسين العرب على نفقة المملكة العربية السعودية، كان تعاوناً ممتازاً ورائعاً ايضاً عائدات وفوائد التحويلات للمغتربين اليمنيين لصالح التنمية.. كانت هذه ايضاً تعاوناً مهماً بين المملكة العربية السعودية واليمن بعد زيارتي للمملكة ولقائي مع خادم الحرمين الشريفين وقيادة المملكة بدأت تعود المياه إلى مجاريها والى ما كانت عليه قبل حرب الخليج، ومنها الآن انتقال المواد التجارية والسلع والمنتجات الزراعية اليمنية وغيرها فبدأ الانتقال بين اليمن والمملكة ويعني بدأت تعطي ثمارها على مستوى المواطنين في البلدين.
ـ وكالة الأنباء السورية سانا: سيادة الرئيس اغتنم هذه الفرصة لأهنئ سيادتكم بمناسبة أعياد الثورة وأتمني لشعبنا اليمني الشقيق مزيداً من التقدم في عهدكم سبإدة الرئيس: تربط اليمن بسوريا علاقات متينة وعميقة وطيبة، ما هو تصوركم لتعزفيها وتطويرها على أساس الاخوة العربية والمصلحة القومية العربية، السؤال الثاني تخوض سوريا عملية السلام بقيادة الرئيس حافظ الأسد من اجل استردا د حقوقها وأرضها على أساس الشرعية الدولية ما هو تقييمكم لذلك؟
ـ الرئيس: تربط اليمن علاقات أخوية وقومية مع الشقيقة سوريا، ومنذ قيام ثورة سبتمبر والتعاون الثنائي قائم على مختلف المستويات بالنسبة لمفاوضات السلام، نحن مع السلام الكامل والشامل والعادل والغير منتقص مع استعادة كل الحقوق العربية في فلسطين وسوريا وجنوب لبنان.. وان أي سلام منتقص لا نرى له العافية مالم يكن سلاماً كاملاً شاملاً يرضي الأمة العربية، ولقد اختارت إسرائيل ومن وراء إسرائيل وقتاً مناسباً تفاوضنا على أراضينا وهي تفاوضنا على ما تحت يدها وليس ما هو تحت أيدينا مع الأسف الشديد، هي تفاوضنا ما لديها من الأرض وقد اختارت وقتاً مناسباً في الوقت الذي يسود الوطن العربي هذا الوهن وكان من المفروض أن تفاوض من وقت مبكر وكان الموقف العربي افضل واحسن مما هو عليه الحال لكن أن شاء الله نتمنى لمسيرة السلام النجاح مع استعادة الأرض العربية في سوريا ولبنان وفلسطين.
ـ علي العلفي: السؤال الأول، أولا كل عام وانتم بخير.. الملاحظ سيدي الرئيس. أن لعبة الدولار لازالت قائمة فهو يرتفع من حين لآخر ولا يتراجع، ويشاع أن بعض الكبار بدافعون عن الدولار يريدون له أن يتراجع أمام العملة الوطنية لحماية مصالح التجار وهؤلاء الكبار الذين تزخر مخازنهم بالعملة.. ما هي الحقيقة في الموضوع؟ الشق الثاني للسؤال أو سؤال ثان تناقلت وكالة الأنباء مؤخراً عن تحسن في العلاقات اليمنية الكويتية وسمعنا اخباراً عن ترحيب الكويت بزيارة الشـيخ عبدالله الأحمر ثم عن زيارتكم ألا أن المؤتمر الصحفي الذي عقده ولي عهد الكويت سعد العبد الله مؤخراً وبالتحديد يوم 8 أكتوبر الجاري نسف كل هذه الآمال ونسف التفاؤل الذي كان مطروحاً ما رأي فخامتكم؟
ـ الرئيس: بالنسبة لوضع الدولار أمام العملة الوطنية اعتقد بان التحسن الذي طرأ هو في إطار برنامج الإصلاح المالي والإداري والاقتصادي الذي أعلنته الحكومة كمرحلة أولي فأعطى نتائج مفيدة ومطمئنة للمواطن اليمني.. كان قد بلغ سعر الدولار أمام العملة الوطنية حوالي 165 ريالاً وتراجع إلى أن وصل 69 ريالاً والآن هو ما بين 80 و90 هذا كله كلام بورصة كلام تليفون أولا هذه اللعبة لعبة تليفون وليس هناك على ارض الواقع صحيح وهو في إطار إلى 80 و95 عملياً لكن تشتغل التلفونات وهات من 100 إلى 25 إلى 35 كله كلام في التلفون ليس على ارض الواقع ولكن في حقيقة الأمر هو في الـ 80 إلى الـ 95 وعلى الحكومة أنها تتبع سياسة تثبيت سعر العملة أمام العملة الأجنبية وهذا مهم جداً وسيكون ضمن المرحلة الثانية لبرنامج الإصلاح المالي والإداري والذي يطالب به البنك الدولي انه سيقوم بدعم ميزان المدفوعات ولكن ينبغي على الحكومة أن تثبت سعر العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية وبالتأكيد مثلما نجحت في المرحلة الأولى ستنجح في المرحلة الثانية.
وبالنسبة للعلاقات اليمنية الكويتية علاقات أخوية وعلاقات ممتازة بين القطرين وان شاء الله تنمو وتتطور في المستقبل، لازال الضباب يخيم عليها في نفوس بعض الأخوان في الكويت أو في اليمن وان شاء الله يزال هذا الضباب وتعود العلاقات، لا نريد أن نصرح بفعل ورد فعل ما قال وما قلنا وما قالوا ولكن نتمنى للعلاقات اليمنية الكويتية أن تعود إلى سابق عهدها ونكتفي عن التصريحات من هنا أو هناك.
ـ وكالة السودان للأنباء: أولاً لابد من تهنئة الأخ الرئيس القائد بأعياد الثورة وايضاً الشعب اليمني بهذه الأعياد ونريد أن نسأل الأخ الرئيس ما أهم ما أنجز في خلال عمر الثورة وهي تحتفل بهذا المستوى الرائع من الاحتفالات وخاصة في الأعوام السابقة وخاصة العام السابق وما قبله؟
ـ الرئيس: في اعتقادي من ابرز ما يعتز به المواطن اليمني وأبرزها هو إعادة وحدة الوطن في الـ 22 من مايو هذا أهم إنجاز تاريخي بالإضافة إلى استخراج الغاز والنفط في كل محافظات الجمهورية وخاصة مأرب وحضرموت وشبوة، ايضاً التعددية السياسية وحرية الصحافة والاستمرار في النهج الديمقراطي، هذه أشياء هامة بالإضافة إلى بناء مؤسسة عسكرية وطنية قوية وأمنية، وهذا ما تعتز به الثورة اليمنية.. طبعاً القضاء على مخلفات الحكم الامامي وما ورثناه من تخلف ومرض وفقر وجوع ايضاً قطعت الثورة شوطاً جيداً في مجال مكافحة الأمية وانتشار التعليم الواسع الابتدائي والوسطي والجامعي وهذا ما تعتز به الثورة اليمنية على مدار 33 سنة من قيامها، فهي أهم وابرز المعالم التي أنجزتها الثورة إضافة إلى العلاقات الجيدة الدولية، حرية القرار السياسي في الوطن اليمني، أشياء كثيرة نعتز بها.
ـ جريدة السفير اللبنانية والسياسة الكويتية: كان فخامة الرئيس قد أعلن في أغسطس الماضي أن محاكمة الأربعة المشمولين في قائمة إلى 16 ستبدأ خلال عشرة أيام، هل يعني التآخي- أن الحكومة اليمنية تفكر بالمصالحة قبل المحاكمة أو تفكر بالمصالحة بدلاً من المحاكمة.؟ السؤال الآخر هو حول اليمن مازالت تطالب بإنهاء الحصار على العراق: هل هناك موقف أو ما هو موقف اليمن مقابل تمسك العراق بأسرى كويتيين وعدم إطلاقهم، ما موقف اليمن من استمرار العراق رفضها إطلاق سراح الأسرى الكويتيين؟
ـ الرئيس: كان المفروض أن حسن يروح يشارك في انتخابات العراق ويسألهم عن الأسرى لكن بالنسبة لمحاكمة الأربعة هم 16 في قائمة الادعاء يعنى كان أعلن على 4 منهم انه سيتم محاكمتهم ولكن الادعاء العام لم يستكمل الملفات، وكل يوم نكتشف جريمة أسوأ من الجريمة السابقة، فمن هذا المنطلق تأخرت المحاكمة لاستكمال ملف الادعاء العام بحيث يكون ملف الادعاء مستوفياً وكاملاً.. وبالنسبة لأسرى الكويت، الأسرى الكويتيون في العراق نحن أعلنا في إطار سياسة البلاد الخارجية انه على الأشقاء في العراق إذا كان ذلك صحيحاً الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وتنفيذها من اجل أن تنتهي معاناة الشعب العراقي من هذا الحصار الجائر، ونتمنى إذا كان صحيحاً أن تلتزم العراق بهذه القرارات وقد التزمت بالكثير منها ولم يبق كما افهم ألا الشيء البسيط لأنه تكشفت لنا أن هناك، أنا كنت افهم أن الأشقاء في العراق بأنهم ملتزمون لكن الذي ظهر لنا وتكشف لنا بعد خروج حسين كامل بأن هناك أشياء لم يف بها العراق من اجل تخفيف المعاناة أو إنهاء معاناة الشعب العراقي وما تبقى من قرارات الشرعية الدولية.
ـ عبد الرزاق فرفور: فخامة الأخ الرئيس أولا كل عام وانتم بخير وجميع الشعب اليمني بخير
المؤتمر الشعبي العام شكل في الثمانينات ظاهرة سياسية هامة في تاريخ اليمن وجاء الميثاق الوطني حيث اعتبر صيغة للعمل السياسي، بعد إعادة تحقيق الوحدة وإقرار التعددية الحزبية تم إهمال الميثاق الوطني.. ألا ترون يا فخامة الرئيس بان الميثاق الوطني جاء نتيجة حوارات ولقاءات بين جميع شرائح المجتمع لما فيه كافة الأحزاب المنضوية تحت لواء المؤتمر الشعبي العام آنذاك، ألا تعتقدون بان العودة لإحياء هذا الميثاق الذي أجمعت عليه كل القوى الوطنية لإمكانها أن توفر ضمانات لتطبيق الميثاق الوطني وتطوير هذه التجربة الديمقراطية التي أرسيتم قواعدها وتقطع الطريق على الأيدلوجيات المستوردة.
شق آخر أثناء زيارتكم للولايات المتحدة الأمريكية تتهمون دائماً الإعلام بالشائعات أنا أقول لكم أن الشارع كان مليئاً بالشـائعات وليس الإعلام، أشاع البعض بان زيارتكم ليس الغرض منها أو خاصة أو للعلاج إنما للقاء بعض عناصر أو بعض الزمرة الانفصالية ثم عقدتم بعض الصفقات التي تعود لليمن بالفائدة واستخراج الذهب ما صحة ذلك؟
ـ الرئيس: مادام الإشاعة بسيطة للالتقاء ببعض العناصر الانفصالية، إشاعة هادئة كنت أخاف أن تكون إشاعة أقوى من ذلك وهو الالتقاء برابين، ، ولكن وقعت الإشاعة الالتقاء بالعطاس.. بالنسبة للميثاق الوطني في ذلك الوقت كان سليماً وناجحاً وأدي غرضه في ذلك الوقت لمختلف القوى السياسية، في الوقت الحاضر لم يعد ألا نافعاً للمؤتمر الشعبي العام.
ـ عبدالله الوزير صحيفة البلاغ. بسم الله الرحمن الرحيم في البداية نقول لكم كل عام وانتم بخير بمناسبة الاحتفال بأعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ما رأي الأخ الرئيس حول الطرح المتكرر من قبل المعارضة والشخصيات الاجتماعية بضرورة المصالحة الوطنية، فهل يرى الأخ الرئيس أن الوطن بحاجة إلى مثل هذه المصالحة خاصة وان البلاد بحاجة إلى وحدة الصف وتكاتف الجهود؟
ـ الرئيس: شكراً طبعاً الوطن متصالح على بعضه ولم يبق ألا تلك العناصر التي وقفت في خط الانفصال وساندت الانفصال فأي قوى ساندت الانفصال وقفت إلى صف الانفصال لا مصالحة معها لان الوطن متصالح مع بعضه.
ـ أمين عبد السلام الوصابي رئيس تحرير مجلة بلقيس: الأخ الرئيس أن زيارتكم للمملكة العربية
السعودية الشقيقة وعلى هامش هذه الزيارة كان لكم لقاء عدد من رجال الأعمال اليمنيين هذا إلى جانب الدعوة لرأس المال العربي والأجنبي للاستثمار في اليمن، لكن هناك مخاوف وتردد من قبل البعض لآن المناحات الاقتصادية في الوقت الحاضر غير ملائمة وذلك نظراً لعدم استقرار الوضع الاقتصادي وسعر الريال ما هي التطمينات وكذلك الضمانات التي يمكن توجيهها للمستثمر العربي والأجنبي لكي لي يشارك في عملية ا لاستثمار في اليمن؟
ـ الرئيس: نحن نرحب بالاستثمار الوطني والعربي والأجنبي وهناك قانون ينظم عملية الاستثمار ويقدم كل الرعاية والتسهيلات، هذا ليس مبرراً انه سعر العملة الوطنية أو استقرار الأوضاع الاقتصادية. من يرغب في الاستثمار فهو مستثمر وهناك ناس استثمروا بمئات الملايين من الدولارات، إذا كان هنا شركات دخلت تستثمر في مجال الغاز والنفط تفوق استثماراتها 5 مليارات دولار ما هي الضمانات التي تطمئن واحداً صاحب دكان عنده عشرة آلاف دولار أو عنده 100 ألف دولار أمام 20 أو 25 ملياراً تستثمر في الوطن هذه الشركات ما أقدمت على الاستثمارات في الوطن ألا وهي تدرك أن هناك استقراراً سياسياً قائماً في الوطن وخاصة وأنت تعرف والكل يعرف بعد إزالة تلك العناصر المتنفذة بأسلحة الدولة اليمنية التي ورثتها من النظام الماركسي الشمولي في جنوب الوطن بعد أن أزيل هذا الكابوس وهذا السرطان في جسم الثورة اليمنية اصبح الوطن مطمئناً لنفسه ومتعافياً من كل أنواع الشرور ومن كل تلك العناصر أو الفقاقيع الصغيرة وأينما كانت داخل أو خارج الوطن.
ـ امين الحزمي: سيادة الرئيس إلى أي مدى وصلت جهودكم لتحسين وتطوير علاقات بلادنا مع دول الجوار وهل لنا أن نتوقع مذكرة تفاهم جديدة مع الكويت هـذه المرة؟ الشق الثاني من السؤال ما هو موقف اليمن من أزمة السوق الشرق الأوسطية وهل ستشارك في قمة عمان الاقتصادية؟
ـ الرئيس: أولا ليس ما يوجب أن نوقع مذكرة تفاهم بيننا وبين الكويت ليس لليمن حدود مع الكويت وقعت مذكرة تفاهم بين اليمن والمملكة لان لهم روابط خاصة وحدوداً مشتركة.. الشق الثاني مؤتمر عمان ستشارك اليمن في مؤتمر عمان الاقتصادي أن شاء الله.
ـ سيادة الرئيس: تناولتم في إجابتكم على سؤال أحد الزملاء وهو في العلاقات اليمنية الكويتية بطريقة دبلوماسية ذكية سؤالي هل ممكن أن تتم معالجة القضايا العربية التي يشوبها نوع من الخلافات بالطريقة المثلى التي تم بها معالجة مأساة العلاقات السعودية اليمنية من ضباب؟
ـ الرئيس نتمنى ذلك أن تعالج بقية الضبابات القائمة في العلاقات العربية ـ العربية بين أية أقطار بنفس الروح التي سادت معالجة إعادة العلاقات اليمنية السعودية إلى سابق عهدها نتمنى ولذلك نحن نبتعد من الإثارة نحن بصدد ترميم البيت العربي فكما تحدثت فعل ورد فعل وفعل ورد فعل لأن يعالج مثل هذه القضايا والحرب تبدأ بالكلام ونحن نتجنب الكلام الذي يضر بمصلحة الأمة العربية مهما كان.
ـ مراسل وكالة الأنباء الصينية. يا فخامة الرئيس كيف تقدر خطورة القوى المتطرفة المتنامية في البلاد وما هي سياسة الحكومة اليمنية تجاه هذه القوى.؟
ـ الرئيس: اليمن لا توجد عندها أية قوة متطرفة وان وجدت فالحكومة اليمنية ستقف بكل حزم أمام كل أنواع التطرف وتحت أي شعار واليمن لاتقبل أي تطرف من أي نوع كان وغير موجود وكانت فترة من الفترات توجد قوى متطرفة إسلامية دخلت الوطن أثناء الفترة الانتقالية أيام المزايدات بين الأحزاب نفسها التي كانت تحكم في الفترة الانتقالية فدخلت عدد من القوى المتطرفة والآن نحن بصدد عودتها إلى وطنها ولن نقبل على ارض اليمن أياً قوى متطرفة اياً كان نوعها وبدأت الرحيل من ارض الوطن.
ـ إدريس الشرجبي صحيفة الوحدوي: مما لاشك فيه سيادة الرئيس أن خطوط الإرهاب المسلح تتقاطع بشكل قطعي مع خط التنمية الاقتصادية كما أن دعاوى التكفير تتقاطع هي الأخرى مع خط التنمية الفكرية وحرية الصحافة والتعددية الحزبية في البلاد وفي المواجهة الأخيرة وجهتم لعدم قبول أي
دعاوى أو دعاوى التكفير في ساحة القضاء وحضرتم مبدأ الحسبة في النيابة العامة فما هي الإجراءات المتخذة تجاه ما حصل في الضالع وهل سيتم تسليم الجناة أو من أحدثوا ذلك الأمر للجزائر ومصركما سمعنا أم ستجرى لهم محاكمة هنا؟
ـ الرئيس: لا توجد أي اتفاقية أمنية بيننا وبين الأشقاء في الجزائر هذا الشخص الجزائري آتي إلى اليمن كطالب أو مدرس وستجرى له محاكمة عادلة هو ومن وقفوا إلى جانبه تقريباً كما افهم حوالي خمسة أشخاص يمنيين إلى جانبه وهم الآن أمام القضاء فستجرى محاكمتهم محاكمة عادلة في اليمن إزاء ما ارتكبه من جريمة في حق الأمن والاستقرار في مديرية الضالع.. التكفير واعتقد ليس عندنا تكفير هي إشاعة مثل الإشاعات صب عليها في الإشاعات الذي قال عبد الرزاق برضه أنها شائعة أن الرئيس كان في أمريكا وقالوا التقى بعدد من الانفصاليين اطرحها في خانة الإشاعات.. السماوي حقيقة الأمر أنا أمس كنت مع رئيس المحكمة العليا القاضي الحجي ورئيس مجلس النواب كنا نتحدث لا صحة لما قيل أولا لن يعلن كفراً وهذا ادعاء باطل والقضية أمام رئيس المحكمة فكما فهمت انه هذا مجرد فتنة حصلت في داخل المحكمة حتى كما اخبرني رئيس المحكمة بقبول وان كان ذلك قد حدث فقد أعلن التوبة أمام رئيس المحكمة فليس هناك ما يوجب محاكمته..
ـ جار الله علي محمد صوت العارضة:الأخ الرئيس السؤال الأول أن الائتلاف الراهن بين المؤتمر والإصلاح نسخة طبق الأصل لائتلاف المؤتمر مع الاشتراكي فما مدى صحة ذلك؟/ لسؤال/ لثاني يتردد في الشارع من انه من المحتمل إعادة تشكيل الحكومة فما تعليقكم؟
ـ الرئيس: مع تقديري للمسائل هناك فرق كبير جداً وثوابت وقوا سم مشتركة جمعت المؤتلفين المؤتمر والتجمع اليمني للإصلاح وهي معركة الدفاع عن الوحدة فالفرق كبير جداً وربما قد قرأنا وسمعنا في الصحافة مع تقديرنا واحترامنا لإخواننا في الحزب الاشتراكي الحزب كحزب نقدره تقديراً كبيراً ألا العناصر الانفصالية التي أضرت بالوطن ويوجد فارق كبير جداً هناك كما تحدثت الصحافة والمقالات والكتابات انه كانت بعض القيادات المتنفذة في الحزب الاشتراكي هربت بالوحدة إلى الأمام مع انه الحزب فيه قيادات وحدوية وفعلاً وقفت إلى جانب الدفاع عن الوحدة الشرعية فهذا ليس صحيحاً هذا الإصلاح والمؤتمر بنفس النسخة السابقة هذا التشبيه أن تشبه.. والشق الثاني.. لا يوجد تشكيل حكومة جديدة ندعو للحكومة بالتوفيق والنجاح ومواجهة الدولار أمام العملة المحلية فندعو لها بالنجاح أن شاء الله أنها تقف بعقلية في فريق واحد وعقلية وطنية لتخفيف المعاناة عن كاهل المواطن اليمني..
ـ فرانس برس. فخامة الرئيس الحكومة اليمنية تجرى مباحثات منذ شهر مع صندوق النقد الدولي للتوصل إلى الحصول على الدعم من الصندوق والبنك الدولي وبعض المانحين الدوليين لدعم برنا مج الاقتصاد وبرنامج الإصلاح الاقتصادي والمالي والإداري إلى أين وصلت هذه المباحثات مع الصندوق حتى ألان؟ السؤال الثاني.. كان مقرراً أن تنعقد اللجنة الوزارية المصرية اليمنية المشتركة في منتصف
سبتمبر الماضي ولكنها تأخرت هل لمشروع الاتفاقية الأمنية أو للجانب الأمني المطروح بين مصر واليمن علاقة بتأخير اجتماعات اللجنة؟
ـ الرئيس: شكراً وفد اليمن موجود الآن بالولايات المتحدة الأمريكية يمثل اليمن نائب رئيس الوزراء وزير التنمية ووزير المالية والبنك المركزي وتجري مفاوضات الآن مع البنك الدولي في واشنطن وبالتأكيد كما فهمت من التقارير أن المباحثات إيجابية مع البنك والبنك مرتاح لما تحركت به اليمن ولكن طالب بمزيد من الإصلاحات الاقتصادية ونحن أكدنا للبنك أننا نمضي في إطار الإصلاح المالي والإداري والاقتصادي لكن في إطار خصوصيات اليمن يعني مع البنك لكن لن يكون البنك الدولي هو الآمر ونحن الجنود المنفذون ولكن في إطار خصوصيات ومصلحة اليمن العليا أن شاء الله.. الشق الثاني اللجنة المشتركة اليمنية المصرية التي كانت ستجتمع في القاهرة.. بالتأكيد كما فهمت أنها كانت ستجتمع في القاهرة ولكن الحكومة اليمنية طلبت أن ترسل وفداً فنياً للتحضير من اجل تخفيف الأمور على رئيسي وزراء البلدين وتكون اللجنة الفنية قد حضرت كل ما يجب تحضيره بحيث تصل اللجنة الوزارية توقع على الوثائق ولكن كان البلاغ قبل ذهاب الوفد بحوالي أربع وعشرين ساعة أو اثنتين وثلاثين ساعة مما أدى إلى تأجيل الموعد إلى موعد آخر حتى يتم التحضير بالنسبة للاتفاقية الأمنية المتفق عليها مع الأشقاء في مصر ربما تسمع في إطار الصحافة انهم هم يقولون تبادل المجرمين وما تبادل المجرمين ويعتبرون المجرمين الذين لديهم سياسيين قلنا لهم لم يطلبوا حق اللجوء السياسي حتى تقولوا عليهم سياسيين فالمسألة مسألة اخذ وعطاء أي شخص يخل بأمن البلد الآخر لابد أن يتم التفاهم حول هذا الأمر والاتفاقية واضحة وكما فهمت انهم موافقون عليها لكن تسريب صحفي بشكل أو بآخر لا ادري صحة ذلك من عدمه..
ـ احمد الجبلي: فخامة الرئيس السؤال هو أعلنتم العام الماضي عن اعتبار العاصمة عدن عاصمة شتوية للدولة والحكومة وبعد أيام يحل الشتاء وربما تنتقل الحكومة والرئاسة إلى العاصمة عدن ما هي ابرز الأمور التي سوف تتخذها الحكومة في عدن هذا الشتاء وماذا عن تطوير المنطقة الحرة وتمويلها،
ـ الرئيس: عدن عاصمة تجارية واقتصادية والعاصمة الشتوية.. فبالتأكيد ساكون أنا
في عدن خلال الساعات القادمة والحكومة ستذهب إلى عدن وكنا نتمنى أن نعقد المؤتمر الصحفي هذا في عدن لكن عسى الله خيراً مؤتمر ثاني.. المنطقة الحرة تسير بطريقة إيجابية وأنا كنت من أسبوع تقريباً في عدن واستمعت إلى تقارير من نائب رئيس المنطقة الحرة ورئيس منطقة عدن الأخ درهم نعمان أن الأمور تسير بشكل جيد مع عدد من الشركات الأجنبية والشركات المحلية متوجسة وان شاء الله الأمور طيبة.
ـ كريم التميمي مراسل وكالة الأنباء العراقية: سيدي الرئيس من المعروف أن الحصار المفروض
على العراق قد الحق أضراراً كبببرة بالعراق وتسبب في معاناة أليمة للشعب العراقي ألا ترون أن الوقت قد حان للدول العربية أن تسهم في إيقاف هذه المعاناة.. والسؤال الثاني ألا تعتقدون أن عملية الاستفتاء التي تجري في العراق يوم غداً تشكل رداً على دعوات التدخل في شؤون العراق الداخلية.
ـ الرئيس: حقيقة الأمر نحن نتحدث في إطار العلنية والوضوح موقف اليمن واضح نحن طالبنا علناً ومجاهرة وسراً مع كل الأصدقاء ومع كل الأشقاء ينبغي رفع المعاناة عن كاهل الشعب العربي في العراق وإذا كان هناك أخطاء قد ارتكبت ما ذنب هذا الشعب ووجدنا أصواتاً تتعاطف مع الشعب العراقي عربية وأجنبية كثيراً مع رفع المعاناة عن كاهل الشعب العراقي.. أما الاستفتاء شأن داخلي للقطر العراقي.
ـ احمد شماخ وكالة/ الأنباء القطرية: هناك سفن تجوب الشواطئ اليمنية سفن أجنبية تصطاد في الشواطئ اليمنية وقد مسكت عدد من السفن فماذا حصل بالنسبة لهذه السفن؟
ـ الرئيس: اتخذ بحقها إجراءات، موجودة سفن في البحر الأحمر وهذه سفن واكثر من مرة نلقي عليها القبض وتحصل وساطات ونفرج عنها والمشكلة لو كان اصطياداً منظماً لامانع فنحن نعتبر ثرواتنا العربية ثروة واحدة يعني هذا شعارنا في اليمن الحق العربي واحد لكن للأسف الشديد هم يجرفون جرفاً عشوائياً ويأخذون الأخضر واليابس يعني جرف غير منظم فاتخذت بحقهم إجراءات تقريباً وهم الآن أمام القضاء في محافظة الحديده ونتمنى أن لا يتكرر ولا نتعامل معهم مثل ما تعاملت معهم بعض الدول المجاورة في القرن الأفريقي لأننا سنضطر إذا لم يحترموا السيادة ويحترموا الأنظمة ويحترموا القوانين ونحن نرحب بالاصطياد في إطار المعقول وفي إطار الأنظمة وفي إطار القوانين نرحب يعني لكن إذا كان في إطار الفوضى والجرف في الحقيقة سنتخذ في حقهم إجراءات مثل ما اتخذت بحق هؤلاء الصيادين بعض الدول في القرن الأفريقي.
ـ احمد الشرعبي. الأخ الرئيس التحولات الوطنية التي شهدتها البلاد بقيادتكم توجت بوحدة للشباب بان يتبوأ موضعه ومسئوليته في المرحلة القادمة إلى أي مدى تبلورت هذه البشرى التي زفها الأخ الرئيس للشباب لاسيما وان الثورة تجاوزت عقدها الثالث وهو مرحلة النضج بالنسبة للشباب؟
ـ الرئيس: يعني نقصد تشبيب القيادة بدأنا في مرحلة التشبيب مع الاحتفاظ بالقيادات التاريخية ليستفيد منها الشباب المتطلع من حيوية الشباب وحكمة الكبار.
ـ احمد العزعزي صحيفة أوراق: الحقيقة الهم الوطني الجديد هو هم الفساد ا لمالي والإداري
المستشري والذي يضع على كاهل المواطن أعباء كبيرة في كل المجالات؟ يا ترى إلى أي مدى عملتم على التخفيف من هذه المعاناة وهل هناك خطة؟ سؤال آخر من شخصكم الكريم لتبني عام96 عاماً للتعليم خصوصاً وانه المدخل الأساسي في اعتقادي للإصلاح الاقتصادي وهناك دعوة موجهة لفخامتكم كما علمت من المؤتمر العام لليونسكو الذي من المقرر أن يعقد في الشهر الجاري في باريس وسؤال آخر هو يا ترى بلادنا قبل أيام رحبت بالجواز الفلسطيني، هل ذلك يعتبر ضمنياً اعترافاً باتفاق غزة – أريحا.. شكراً فخامة الرئيس القائد.؟
ـ الرئيس: بالنسبة للاستئصال المالي والإداري هذه سياسة رسمت وبدأت إجراءات لمكافحة هذه الآفة ولكن مطلوب جهود كل القوى الوطنية والسياسية لمكافحة هذه الآفة المستشرية في جسم الوطن اليمني، فالمسؤولية في المقام الأول مسؤولية الحكومة والدولة ولكن مسؤولية ايضاً كل الوطنيين ومطالبون اكثر من أي وقت مضى لمكافحة هذه الآفة
وبالنسبة للتعليم، التعليم هو المستقبل ونحن ندعم برامج الحكومة في مجال التعليم العام والوسطي والجامعي لأنه هو أساس التنمية ومستقبل الوطن اليمني.. السؤال الثالث يمكن أنا لم تصلني دعوة لكنه يمكن وصلت إلى الحكومة. بالنسبة للجواز الفلسطيني هو ليس اعترافاً بغزة أريحا اعتراف بالكيان الفلسطيني بالدولة الفلسطينية، فنحن نعترف بالجواز الفلسطيني كدولة فلسطينية على الأرض الفلسطينية.
ـ احمد ألاكوع: ما لفت نظري هو تصريحات سمو ولي العهد الكويتي، لماذا اهتم بهذا لأني كنت من أول المدافعين عن الكويت في صحيفة رسمية كما تعلمون لكنه لا يزال يرد التهمة ضد اليمن بما يسميها بدول الضد فهل نرضخ لصراع من المرارة لم نكن طرفاً فاعلاً فيه، نريد أن نعرف من سيادتكم موقف الحكومة من تلك التصريحات التي تشير إلى أصابع الاتهام لليمن؟
ـ الرئيس: اليمن لا يهمه شيء، اليمن بريء تماماً ولن يطلب الغفران من أحد، اليمن لم يكن ضالعاً لا بشكل مباشر أو غير مباشر في أي قضية أو شؤون داخلية لأي قطر عربي وهذا ما نعتز به، فإن شاء الله الأخوان يراجعون حساباتهم وربما هناك فعل ورد فعل للتصريحات لأنه فسرت تصريحات الدكتور الارياني بتفسيرات غير سليمة.
ـ يحيى العابد صحيفة العمال: بعد اكتشاف مقبرة الصولبان في عدن أشارت بعض الصادر إلى أنكم ستعيدون النظر في عملية المصالحة مع قيادات اشتراكية لم يشملها القرار أي لم يكونوا ضمن الـ 16؟
ـ الرئيس: اكتشاف مقبرة الصولبان هذه جثث في حاويات من آتار 13 يناير وسبق وان اكتشفت شركة كنديان اوكسي بعد أن نصبت الكمب في اتجاه أبين وكان لازال في ذلك الوقت الأمن السياسي مسيطراً عليه في عدن من قبل الاشتراكي، فحاولوا إخفاء هذه الجريمة، ألان خرجت هذه من جديد وهي جثث حقيقة الأمر مشينة لنا كيمنيين وتسيء إلى تاريخنا والى أصالتنا والى حضارتنا أن يكون فيها مثل هذه المناظر البشعة والحقيرة أن يدفنوا الناس أحياء في الحاويات يعني لم يعدموا لا بالرصاص ولا بالسيوف ولكن انتقاماً. فهذا ما حدث هذا من مخلفات 13 يناير.
وبالنسبة للحزب الاشتراكي فهو موجود في الساحة اليمنية وموجود في إطار سلطات الدولة.. المصالحة نحن لا نتصالح مع أفراد نحن عندنا دستور وعندنا قانون وعندنا شعب موجود، حوارنا موجود من خلال البرلمان.. من خلال المؤسسات، من خلال وجود الشعب داخل10- 15- 20- 30 واحداً خارج الوطن فنحكي عليها مصالحة لا يجوز وان يحكي فيها ويرفع الشعار مصالحة معناه مرتكب خيانة عظمى في حق الوطن وساهم مساهمة فاعلة ومباشرة في دعم الانفصال.
ـ مطهر الاشموري: نحن في بداية تنفيذ الخطة الخمسية 96- 2000 م وقد تكلمنا كثيراً عن المركزية واللامركزية، التقينا بالكثير من المحافظين والسلطات المحلية فأكدوا لنا انه يتحتم إعداد الخطة الخمسية بطريقة مكتبية وروتينية تعدها الأجهزة المركزية في صنعاء وبالتالي ستكون الخطة الخمسية عبارة عن خطة تميل ربما في اتباع الخطط السابقة ولا تنبع من احتياجات الواقع ونحن نخطط لعام 2000 م. هل
هناك توجه جاد لإعطاء المحافظات دورها لإعداد احتياجات الخطة الخمسية والابتعاد المالي والإداري عن المركزية.. خاصة ونحن نعلم أن الكثير من المنظمات العالمية والجهات التي تدعم اليمن شكت كثيراً من المركزية ومساوئ التنفيذ بهذه المشاريع ومنها المشاريع مثلاً وعلى سبيل المثال الصحية ومشاريع منظمة الأغذية العالية لأن اللامركزية تساعد هذه الجهات على دعم اليمن والاطمئنان على حسن إيصال ما يعتمد لليمن إلى الأماكن والمواقع التي أرادوا لها.. واربد التأكيد هنا واسأل هل هناك اتجاه لاعداد السلطات المحلية في المحافظات والمحافظين والمديريات لاعداد خطة خمسية دقيقة تضع أولويات للمشاريع التي تعطي الخمس السنوات للحياة اليمنية دفعة حقيقية للتطور؟
ـ الرئيس: الحل الأمثل لان تكون الخطة الخمسية الأولى عادلة، اولاً ينبغي على السلطة التشريعية الشروع طبقاً للدستور في انتخابات المجالس المحلية وإذا شرعنا وانتخبنا المجالس المحلية فنعتمد الخطة من الأسفل ليس من الأعلى، ديمقراطية التخطيط من الأسفل وليس من الأعلى فيستحسن من خلال المجالس المحلية والمكاتب التنفيذية في المحافظات بحيث هي التي تلامس احتياجات المديريات والمحافظات والمرافق فيستحسن أن الخطة الخمسية تبنى بهيكل هرمي من اسفل إلى أعلى وليس العكس من فوق إلى تحت. أملى أن السلطة التشريعية، والوقت أمامها جيد أن تشرع في اتجاه قانون انتخابات المجالس المحلية، ومن هذا المنطلق ستكون الخطة الخمسية عادلة وسليمة إذا ما أنجز هذا بالنسبة للمجالس المحلية.. لكن نحن نطلب أن تنتهي المركزية وان تكون محافظات تتعامل في إطار مصلحة نتائج اكثر فائدة مما هو عليه الحال.