إجابات الرئيس على أسئلة صحيفة المجاهد الجزائرية
صحيفة المجاهد الجزائرية: فخامة الفريق الرئيس/ علي عبدالله صالح تعتبر الوحدة اليمنية حدثا بارزا في التاريخ المعاصر ليس للشعب اليمني فحسب بل للأمة العربية من المحيط إلى الخليج حيث تعد تجسيدا ملموسا لتطلعاتها وطموحاتها.وهو ما يفرض على كل القوى الوطنية والنوايا الصادقة والمخلصة في الوطن العربي أن تقف إلى جانب هذه الخطوة العملاقة وتدعمها لتصبح طريقا وصرحا شامخا على طريق الوحدة العربية الشاملة.فهل لكم فخامة الرئيس أن تطلعوا القارئ العربي على الجهود التي بذلت لتحقيق هذه الخطوة التاريخية وما هو تقييمكم لدولة الوحدة بعد خمسة اشهر من قيامها؟
الرئيس: قد يطول هنا الحديث من الجهود التي بذلت لاعادة تحقيق الوحدة اليمنية فهمي محصلة نضال طويل خاضها الشعب اليمني من اجل تجسيد هذا الهدف الاستراتيجي للثورة اليمنية التي وضعت إعادة تحقيق وحدة الوطن اليمني في أوليات أهدافها.
وقد مرت مسيرة إعادة تحقيق وحدة الوطن بمخاضات طويلة وعسيرة منذ قيام ثورة إلى 26 من سبتمبر عام 1962م حيث توجت تلك الجهود باتفاق عدن التاريخي في الـ 30 من نوفمبر 1989م والذي أرسى للوحدة اليمنية قواعدها الصحيحة المرتكزة على الخيار السلمي الديمقراطي الذي هيأ المناخات المناسبة لبناء دولة الوحدة اليمنية وإعلان الجمهورية اليمنية في 22 من مايو 1990 م والتي دخل معها شعبنا حقبة تاريخية جديدة وعهدا جديدا متميزا من البناء والاقتدار بعد أن توحدت الطاقات والإمكانات والموارد وانتهت كل مآسي وآلام التشطير وقد يعجز المرء عن تقييم كل ما تحقق خلال تلك الفترة الوجيزة إلا أنه يمكن القول أن اليمن تخطى ما كان يعتقده الآخرون مستحيل التحقيق وذلك بفضل جهود كل القوى الخيرة في الساحة اليمنية وتفاني الشعب اليمني من أجل بناء اليمن القوي المزدهر الذي يستطيع أن يقف على قدميه ويبني نفسه بنفسه ويحقق ما يصبوا إليه من الخير والعزة والرخاء.
ولعل أبرز الخطوات التي تحققت حتى الآن هو ذلك الاندماج السريع والفعال للمؤسسات والأجهزة والمرافق واستكمال البنى والهياكل الأساسية للدولة الجديدة وترسيخ قواعد الوحدة الوطنية والبناء الداخلي وتجاوز موروثات ورواسب عهود التشطير.
ودولة الوحدة اليمنية هي اليوم وبعد اكثر من خمسة اشهر من قيامها تعطي مثالا واضحا على الإرادة الصلبة للشعب اليمني والاقتدار الواعي على تحقيق هذا الانتصار التاريخي والمحافظة عليه والانطلاق به ومعه صوب الآفاق والأهداف المنشودة.
كما أن هذه الدولة الفتية تمثل اليوم في محيطها العربي علامة صحوة قومية ومثالا يستحق الاقتداء به من أجل تجسيد حلم الجماهير العربية في وطن عربي كبير بلا حدود وأمة عربية موحدة وقادرة على مجابهة كل التحديات المفروضة عليها من أعدائها وما أكثرهم اليوم.
صحيفة المجاهد الجزائرية: ما هي الجهور المبذولة لتعميق تلاحم الشعب والمؤسسات في اليمن الواحد في دولة الوحدة؟ وما هي المشاريع التي تنال اهتمامكم كأول رئيس لليمن الواحد الموحد في دولة الوحدة؟
الرئيس: إعادة الوحدة اليمنية لها دلالاتها الوطنية الخاصة باعتبارها تمثل إعادة توحيد أسرة واحدة حكمت عليها ظروف الماضي الإمامي والاستعماري بالتجزئة.. واليوم وقد التأم شمل هذه الأسرة الواحدة ضمن كيان واحد فنحن نعمل الآن على إعادة ترتيب البيت اليمني على أسس ديمقراطية صحيحة تضمن مشاركة كل أبناء الشعب بمختلف اتجاهاته وقواه السياسية في صنع القرار وفي مسيرة البناء الوطني وبما يكفل تحقيق الخير والسعادة والرفاه للجميع.
ومن الأولويات التي تكرس الجهود الآن من أجل إنجازها الدفع بمجالات البناء التنموي الشامل وتعزيز الاقتصاد الوطني ورفده بعناصر اقتدار جديدة من خلال الاستغلال الأمثل لكافة الموارد والطاقات الوطنية المتاحة وتحقيق معدلات إنتاج عالية سواء في المجال الزراعي والصناعي ومواصلة البحث والتنقيب عن ثرواتنا الطبيعية خاصة وان المؤشرات إيجابية ومشجعة في هذا المجال والأرض اليمنية سخية العطاء وواعدة بالكثير من الخير وهناك الكثير من الطموحات نسعى بإذن الله وبفضل إرادة شعبنا اليمني إلى تحقيقها وتجسيدها في واقعنا اليمني إنجازات ملموسة شامخـة وبما يجسد تطلعات شعبنا ويليق بمكانة اليمن الحضاري العريق.
.
صحيفة المجاهد الجزائرية: فخامة الرئيس.. أين موقع الديمقراطية والتعددية الحزبية أو بالأحرى العمل السياسي داخل دولة الوحدة؟
الرئيس:العمل السياسي في ظل دولة الوحدة حدد إطاره العام دستور دولة الوحدة الذي ضمن التعددية السياسية للجميع واكد على الالتزام بالنهج الديمقراطي وبالمشاركة الشعبية كخيارات أساسية للبناء الوطني ولهذا فان مجالات العمل السياسي واسعة ومفتوحة أمام الجميع من أجل بناء اليمن الجديد الموحد.
صحيفة المجاهد الجزائرية: لقد أحدثت فخامة الرئيس أزمة الخليج العربي انعكاسات سياسية وعسكرية واقتصادية خطيرة ليس على صعيد منطقة الخليج والجزيرة فحسب بل على مستوى الوطن العربي.فكيف ترون أو ماهو تقييمكم لهذه الأزمة بكل انعكاساتها على الوطن العربي؟.
الرئيس: لاشك أن لأزمة الخليج انعكاسات سلبية خطيرة على الوضع العربي العام خاصة في ظل التواجد العسكري الأجنبي في المنطقة العربية الذي يمثل تهديدا خطيرة للسيادة والاستقلال والأمن القومي، العربي.. وفي ظل غياب الرؤية العربية الموحدة والحرص على تحقيق المصلحة العليا للأمة العربية تكرس الانقسام في الصف العربي الذي لم يستفد منه كير أعداء الأمة العربية لتحقيق أهدافهم وأطماعهم في السيطرة على مقدرات العرب وثرواتهم.
لقد كنا في اليمن ومنذ بداية الأزمة ومعنا كل الخيرين من أشقائنا نرى انه من الممكن تطويق واحتواء الخلاف بين الأشقاء في العراق والكويت في إطار الأسرة العربية الواحدة ولكن الأمور ازدادت تعقيدا مع التدخل الأجنبي في الأزمة والذي ينذر مع احتمالات المواجهة العسكرية بأسوأ العواقب والكوارث لا للمنطقة فحسب بل وللاستقرار والسلام في العالم كله وهو ما حذرنا منه ومازلنا نبذل كل الجهود الممكنة مع الأشقاء والأصدقاء من اجل تجنبه وعلى أساس ضمان السلام الدائم والشامل والعادل ني المنطقة.
وبالرغم من كل ماجرى فإننا على ثقة في اقتدار امتنا العربية على تجاوز هذه الأزمة ومجابهة كل التحديات التي فرضها عليها أعداؤها من خلالها..
صحيفة المجاهد الجزائرية: لقد كان موقف جمهورية اليمن منذ البداية واضحا حول أزمة الخليج حيث اتسم برفض احتلال العراق للكويت ودعا إلى ضرورة حل هذه الوضعية داخل الإطار العربي رافضا في نفس الوقت التدخل الأجنبي بمختلف أشكاله في المنطقة العربية.أمام هذا الموقف الواضح منذ البداية فبماذا تفسرون موقف دول منطقة الخليج وخاصة موقف المملكة العربية السعودية من جمهورية اليمن، ؟..
الرئيس: لقد أعلنت اليمن منذ البداية رفضها القاطع لحل الخلافات العربية عن طريق القوة ودعت إلى حل الأزمة في نطاق عربي يضمن عدم تدخل الغير في شئون امتنا العربية تحت أي مسميات.واليمن حتى من قبل تفجر الأزمة حاول ووفق منظار قومي التوسط لحل الخلافات بين الأشقاء في العراق والكويت بالطرق الأخوية إلا أن الظروف كانت أقوى من ذلك فانفجرت الأزمة وحدث ما حدث.ومن المؤسف أن بعض الأشقاء لم يتفهم موقف اليمن الذي أوضحته في سؤالك والذي ينطلق من الرغبة الصادقة في تحقيق المصلحة القومية العليا بعيدا عن أية اعتبارات أو حسابات آنية ضيفة.وقد سعى البعض عبر أجهزة إعلامه إلى تشويه الموقف اليمني والإساءة إليه بل واتخاذ الإجراءات القاسية دون مبرر ضد اليمن وشعبه الذي تكبد الكثير من الخسائر الاقتصادية بسبب هذه الأزمة.لكننا مازلنا عند موقفنا المبدئي الثابت وسنظل نبذل كل الجهود الممكنة مع كل الخيرين العرب وفي العالم من اجل حل هذه الأزمة سلميا وفي الإطار العربي والاحتكام إلى منطق العقل وبما لايترك الفرصة للقوى الأجنبية لتجذير وجودها في المنطقة وتهديد الأمن والاستقرار والسلام فيها.
صحيفة المجاهد الجزائرية: من هنا فخامة الرئيس هل تعتقدون أن الإجراءات التي اتخذتها السعودية ضد اليمن والتي برزت بشكل واضح في عملية الطرد الجماعي لأبناء اليمن المتواجدين منذ زمن ليس بالقصير في الحقيقة.. كما أن اليمنيين المتواجدين في السعودية يمارسون تجارة حره ولهم ممتلكات هل بسبب موقف اليمن الذي لم يرض السعودية أم هناك لم سباب أخرى غير معروفة؟..
الرئيس: كما أوضحت لك سابقا فان الموقف اليمني قد أسيء فهمه وتشويهه عن عمد لأنه موقف واضح ومبدئي ومحايد يرفض الخضوع والاستسلام والإجراءات والأضرار التي تعرض لها اليمنيون في المملكة العربية السعودية في اعتقادنا تتصل بأسباب الرئيس: علاقة لها بأزمة الخليج بل ترتبط بالنوايا المبيتة ولبعض الرواسب التاريخية ضد اليمن وشعبه.. فالمحور الرئيسي للخلاف اليمني السعودي الراهن ينحصر في ثلاث قضايا هي الحدود اليمنية- السعودية والوحدة اليمنية/ والتجربة الديمقراطية في اليمن.
وقد لايتسع المجال هنا لإعطاء المزيد من الشرح عن ذلك لكنها تظل هي الأسباب التي جعلت الأشقاء في المملكة العربية السعودية يتخذون تلك الإجراءات ضد اليمن والتي لاشك أنها لا تخدم بأي حال علاقات الإخاء وحسن الجوار والمصالح المشتركة بين البلدين الشقيقين.
. فخامة الرئيس: لقد شهدت كل من اليمن/ صنعاء/ وعمان/ ومسقط/ والسعودية اتصالات مكثفة عرفت بجهود وساطة قام بهما السلطان قابوس بين كل من اليمن والسعودية بعد الإجراءات التي اتخذتها السلطات السعودية في حق أبناء اليمن.فهل لكم فخامة الرئيس أن تعطونا صورة عن هذه الوساطة والنتائج المحصلة على غرارها..
هناك الكثير من الاتصالات المكثفة بين مختلف الأشقاء وذلك بهدف احتواء أزمة الخليج ومضاعفاتها وفق رؤية عربية.. والاتصالات الجارية بين صنعاء ومسقط تأتي في إطار المساعي الحميدة لحل بعض الخلافات الجانبية الطارئة بين الأشقاء ونحن نتطلع إلى أن تثمر هذه المساعي لما فيه خير امتنا العربية وأمنها وتقدمها..
. صحيفة المجاهد الجزائرية: فخامة الرئيس/ كيف ترون حل أزمة الخليج حلا سلميا وتجنيب المنطقة حربا ليس فيها مصلحة للامة العربية بقدر ما تخدم أهداف الدول الاستعمارية.
الرئيس: ليس هناك من حل لازمة الخليج إلا بالحوار السلمي وفي نطاق الأسرة العربية صاحبة المصلحة في أمن واستقرار المنطقة والتعايش السلمي بين شعوبها.هذا ما أكدناه دوما وهو أساس موقفنا الثابت منذ بداية الأزمة.وبدون ذلك فأن الكارثة هي التي ستحل بالجميع وتقضي على الأخضر واليابس في المنطقة ولن يكون أحد بمنأى عن الدمار الذي سيحل إذا ما حدثت المواجهة العسكرية واعتمدت الحرب كوسيلة للحل.
صحيفة المجاهد الجزائرية: ماهو برأيكم مستقبل المنطقة العربية في ظل هذه المعطيات والمتغيرات على الصعيد ين السياسي والاقتصادي؟
الرئيس: لاشك أن الأزمة ستفرض متغيرات جديدة في واقع المنطقة وعلى مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والتحالفات والتكتلات الإقليمية وغيرها خاصة إذا مانشبت الحرب واعتمدت المواجهة العسكرية كأساس للحل وهو مالا نتمناه ولا نرجوه وسنبذل كل ما في وسعنا وبالتعاون مع كل الأشقاء والأصدقاء من أجل تجنبه.ويظل الأمل قائما في أن تخرج امتنا العربية من هذه الأزمة بسلام حفاظا على سيادتها وأمنها واستقرارها ومقدراتها الوطنية.
صحيفة المجاهد الجزائرية: دون شك فخامة الرئيس أن أزمة الخليج قد أحدثت وضعا جديدا على مجلس التعاون العربي الذي تعتبر جمهورية اليمن أحد أعضائه إلى جانب العراق ومصر والأردن، كيف ترون مستقبل هذا المجلس بعد حل أزمة الخليج..؟
الرئيس: ماحدث في المنطقة من تطورات مؤسفة لم تقتصر آثاره وانعكاساته السلبية على التجمعات العربية القائمة سواءا مجلس التعاون العربي أو الاتحاد المغاربي العربي أو مجلس التعاون الخليجي بل مثل ضربة قاصمة للتضامن العربي وللوضع العربي برمته والأمور ستزداد سوءا إذا لم يسع العرب إلى تجاوز هذه الأزمة والخروج منها برؤية مشتركة لاعادة التضامن العربي إلى مساره الطبيعي وبما يكفل تلاشي الخلافات الهامشية وتحقيق المصلحة العليا لامتنا العربية..
صحيفة المجاهد الجزائرية: فخامة الرئيس/ لقد أدت التطورات التي سببتها أزمة الخليج إلى تحول في موقف الكثير من الدول الغربية خاصة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا في نظرها لقضية العرب المركزية أي قضية الشعب الفلسطيني.حيث بدأت تتحدث صراحة على ضرورة حل قضية الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته.كيف ترون تجسيد هذا المكسب الذي برز في الحقيقة في ظل أزمة الخليج خاصة بعد أن ربط الرئيس العراقي صدام حسين حل قضية الشعب الفلسطيني بحل أزمة الخليج المترتبة من ضم العراق للكويت..؟
الرئيس: ستظل القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للعرب وهي مثار اهتمام كل القادة العرب المخلصين وكل الشعوب المحبة للخير والسلام.وأي تحولات في مواقف بعض الدول لحل هذه القضية ماهي إلا نوع من المغالطة وتعبير عن حالة الانفصام والاختلال في مفهومها للشرعية الدولية وتحقيق العدالة الإنسانية.
ونحن متفائلون بأن أزمة الخليج سوف تساعد على بلورة قناعة راسخة بضرورة إقامة السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة ولن يكون هناك أي سلام دائم وشامل إلا بإعادة كل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.ولن يكون هناك أي استقرار في المنطقة إلا بحل كل القضايا فيها بحسب أولوياتها ومخاطرها..
. في الأيام الماضية صدرت إشارات إيجابية من سوريا تؤكد أن ثمة تغييرات محتملة لموقفها الراهن من الأزمة في المنطقة.ولعلكم تابعتم انتقاد المصادر السورية للموقف الأمريكي من إسرائيل وتزويدها بالأسلحة.كيف ترون ذلك وما تعليقكم عليه؟؟
* أي موقف إيجابي من أي قطر شقيق باتجاه خدمة أهداف الأمة العربية والانتصار لقضاياها المصيرية نحن نشجعه ونرحب به لأنه الموقف الصحيح الذي يعزز اقتدار الأمة على مجابهة كل التهديدات المفروضة عليها من أعدائها وفي طليعتهم العدو الصهيوني.
صحيفة المجاهد الجزائرية:فخامة الرئيس ماذا عن النفط في اليمن وكيفية الاستفادة منه وهل تنوون الانضمام إلى الأوبك أو ألاوابك.وكيف تقيمون السياسة النفطية الحالية في العالم.
الرئيس: إنتاج اليمن من النفط مازال متواضعا وهو لايتجاوز المائتي ألف برميل يوميا. وان كان الاحتياطي من الغاز يعتبر كبيرا جدا وهناك مشاريع سيجري تنفيذها في هذا المجال.
والجهود متواصلة للبحث عن مزيد من النفط في مختلف مناطق الجمهورية وقد تم مؤخرا توقيع اتفاقيات امتياز للاستكشاف والتنقيب عن النفط مع عدد من الشركات البريطانية والأمريكية والكندية واليابانية والمؤشرات في هذا المجال إيجابية ومشجعة وتبعث على التفاؤل وعائداتها النفطية مكرسة لخدمة أهداف التنمية وعلى وجه خاص استكمال البنى والهياكل الأساسية للتنمية وتعزيز مجالات التنمية الزراعية والصناعية وتحقيق الرفاه والتقدم لشعبنا اليمني في كافة مجالات الحياة.
أما بالنسبة للانضمام إلى الأوبك أو الأوابك نحن لا نفكر في ذلك حاليا لان كمياتنا المنتجة من النفط مازالت متواضعة.أما بالنسبة للسياسة النفطية الحالية في العالم يصعب في الوقت الراهن تقييمها لانها متقلبة وطارئة وترتبط بالتطورات الراهنة في أزمة الخليج..