إجابات الرئيس على أسئلة بعثة التلفزيون الكندي
فخامة الرئيس أود لم ولا أن أشكركم لإتاحة هذه الفرصة للقاء بكم لتوضح للكنديين موقف اليمن وموقف العالم العربي حول الأزمة الراهنة في الخليج والسؤال هو:
بعثة التلفزيون الكندي:لديكم علاقات ودية وطيبة مع الرئيس العراقي صدام حسين كيف تفهمون وتقيمون قراره بإطلاق كل الرهائن.؟
الرئيس: اليمن تربطها علاقات جيدة مع العراق ونعتبر هذه الخطوة إيجابية من قبل العراق باتجاه الحل السلمي لازمه الخليج وقد ذهب نائب رئيس مجلس الرئاسة الأخ علي سالم البيض للقاء مع الرئيس صدام حسين والمسئولين العراقيين حول بحث مشكلة أزمة الخليج والطريق المثلى لحل الأزمة سلميا وطالبت اليمن الرئيس صدام حسين والمسئولين العراقيين بالإفراج عن الأجانب الموجودين في العراق كخطوة إيجابية نحو السلام وعلى وجه الخصوص أن يكون قبل عيد الميلاد ولقد استجاب العراق الشقيق لهذا الطلب الذي تقدمت به اليمن ومعها الأردن الملك حسين وياسر عرفات وعدد من الدول الشقيقة التي طالبت العراق حول هذا الأمر.
بعثة التلفزيون الكندي: فخامة الرئيس في كل طرف من أطراف الحدود تواصل الولايات المتحدة الأمريكية وأيضا العراق حشودها وتعزيز قواتها في تلك الأطراف من الحدود.. هل تعتقدون أن الحرس ستكون أخطر الآن لا يوجد أي رهائن في العراق تصريح الرئيس الأمريكي جورج بوش حول الحوار أو اللجوء إلى الحوار بين الولايات المتحدة الأمريكية والعراق نعتبرها خطوة إيجابية نحو السلام وفي نفس الوقت تستبعد شبح الحرب ومع أن الحرب محتملة بين الأطراف السلام محتمل وهو بنسبة 85 %. ونسبة الحرس أيضا محتملة بنسبة 25% وه 8% نتفاءل بالسلام و. 2 %. الحرب هذا الشهر ستتولى اليمن رئاسة مجلس الأمن الدولي وكما لوحظ أن اليمن دائما تتولى دور الوسيط بصفة مستمرة ما هو الدور الذي ستقومون به لجعل مفاوضات السلام في الطريق.؟
الرئيس: اليمن تولت وليست ستتولى لكن تولت رئاسة مجلس الأمن في السبت الماضي واليمن تقوم بدور إيجابي في اتجاه السلام سواء قضية الخليج أو الصراع العربي الإسرائيلي فاليمن تقوم بدور إنساني وأيضا بدور وطني من أجل حل هذه المشكلات القائمة والعالقة سواء في الشرق الأوسط أو ني الخليج أو أي مناطق من بؤر التوتر في اتجاه الحلول السلمية..
بعثة التلفزيون الكندي: هل توافقون فخامة الرئيس على تجنيب القضية الفلسطينية أو أرجائها إلى وقت آخر إذا شعرتم أنها تشكل عائقا في حل أزمة الخليج..؟
الرئيس: مادام قضية الكويت أصبحت إلى هذا الحد من الأهمية الكبرى أيضا نولي القضية الفلسطيني أهمية أكبر أما مسألة الكويت كان ممكن أن تحل في المحيط العربي والعرب كانوا قادرين على حلها لكن لما للكويت من أهمية استراتيجية كبلد نفطي أثارت المشاعر وتحركت الدول الكبر ليس حبا في أهل الكويت ولكن حبا في مصالحهم..
في تصورنا في الوقت الحاضر مع هده التطورات الجديدة لو أن فلسطين تنتج مليون ونص برميل نفط لكانت المشكلة قد حلت لأن دول العالم تسارعت لحل مشكلة الكويت ولم تتسارع منذ 44 سنة لحل المشكلة الفلسطينية لان هذا البلد يزرع طماطم ويزرع الحمضيات فلم تحل مشكلته خلال 44 سنة ومشكلة الكويت في طريقها إلى الحل لأنها بلد نفطي المفروض ط المجتمع الدولي أن يكيل بمكيال واحد للقضايا أينما وجدت بؤر التوتر أن يكيل لها بمكيال واحد وليس بمكيالين لكن أرى أن المجتمع الدولي يكيل بمكيالين وليس بمكيال واحد.
بعثة التلفزيون الكندي: فخامة الرئيس /صدام حسين قد أيد الوحدة اليمنية ولاكن السعودية لم تنظر لها من هذا الجانب هل تعتقدون أنها تخاف من يمن موحد قوي..؟
الرئيس: الحقيقة قبل قيام الوحدة أيدتها السعودية على لسان الملك فهد والذي قال في تصريح له نحن نؤيد الوحدة اليمنية بلا حدود.
بعثة التلفزيون الكندي:كيف تفسرون موقف السعودية الآن عندما طردوا مئات الآلاف من اليمنيين.؟.
الرئيس: كما أوضح الجانب السعودي يعود إلى تراكمات في العلاقات اليمنية السعودية في الماضي وليس بأسباب أزمة الخليج
بعثة التلفزيون الكندي: هل تعتقدون في ذلك فعلا..؟!
الرئيس: هذا ما أوضحه الجانب السعودي..
بعثة التلفزيون الكندي: كثير من المحللين ومن المراقبين يرون أن الطريق الوحيد لسلامة المنطقة وتأمين السلام في المنطقة هو إعادة تقسيم الثروة العربية بطريقة افضل على كل الوطن العربي.. فكيف ترون ذلك هل سيتم ذلك وكيف..؟
الرئيس: نحن ندعو إلى إقامة نظام اقتصادي عالمي عادل..
بعثة التلفزيون الكندي: ما رأيكم فخامة الرئيس فيما هو موجود الآن من مملكات وأمراء أو سلاطين يسيطرون على كل سكان بلادهم وعلى الاقتصاد الوطني لبلادهم حيث أن هذه الدول أيضا تساعد الدول الفقيرة ولكن بشكل بسيط..؟
الرئيس: نحن اكرر مرة ثانية ندعو إلى أقامه اقتصاد عادل يسد الفجوة ما بين الأغنياء والفقراء أما نحن فان سياسة اليمن الرئيس: تتدخل في شئون هذه الأنظمة سواء كانوا ملوك أو أمراء أو سلاطين هذا الشيء يخص هذه الشعوب وخصوصياتها واختيار نظام الحكم الذي تراه لنفسها مناسبا ولا يهمنا يكون ملكا أو أميرا أو رئيسا أو سلطانا هذا يخص الشعوب نفسها التي هي صاحبة الشأن.
بعثة التلفزيون الكندي: كيف يمكن تنفيذ هذا النظام العادل الذي تقولون أو تتكلمون عنه..؟
الرئيس: نحن ندعو باستمرار إلى أن يقام هذا الاقتصاد العادل لإنهاء هذه الفجوة القائمة بين الأغنياء والفقراء بحيث يساعد على الأمن والاستقرار. من خلال مؤتمر دولي من خلال مؤتمر إقليمي. من خلال لقاءات عبر منظمات دولية عبر الجامعة العربية عبر منظمة المؤتمر الإسلامي من خلال حركة عدم الانحياز اكثر من قناة واكثر من مدخل يمكن أن يلتقوا لان يسدوا هذه الفجوة بين الأغنياء والفقراء ويبحثوا هذا الأمر.
بعثة التلفزيون الكندي:هل تعتقدون فخامة الرئيس إن الديمقراطية فكرة يمكن تنفيذها بسهولة في العالم العربي..؟
الرئيس:هي بالسهل من يريد أن ينهج النهج الديمقراطي وفيه صعوبة من الرئيس: يريد يبحث عن الديمقراطية الذي يريد أن يسلك السلوك الديمقراطي. فالأمر سهل والذي لا يريد أن يسلك السلوك الديمقراطي سيكون أمامه صعب.
بعثة التلفزيون الكندي:.ولكن هل ممكن أن يتم تقسيم الثروة العربية من غير ديمقراطية.؟
الرئيس: في الوقت الحاضر نريد حل أزمة الخليج وحل مشكلة منطقة الشرق الأوسط هذا الموضوع حساس ولما تحكي حول الثروة العربية تواجه حساسية من الدول الغنية في الوطن العربي وكأن الآخرين من الوطن العربي بصدد البحث عن تقسيم هذه الثروة وليس هذا هو النهج الذي نحن ننهجه لان في مقولة للدول الغنية تقول “الغني قد أغناه الله والفقير قد أفقره الله “..
بعثة التلفزيون الكندي: فيما يتعلق بالدين والله هل ممكن وجور ديمقراطية مرتبطة ارتباطا كاملا بالشريعة والدين والتقاليد..؟
الرئيس: الدين أل الإسلامي سموح يعني واسع وليس كما يصوره البعض أن الدين الإسلامي منغلق ولكن الدين الإسلامي اكثر ديمقراطية الدين الإسلامي ينادي بالمساواة بين الأغنياء والفقراء والدين الإسلامي يدعو الى العدالة.
بعثة التلفزيون الكندي: اعتقد أن فكرة الديمقراطية كما نراها في الغرب هي نفس الفكرة التي تتبنوها وترونها انتم هنا أيضا؟
الرئيس: نحن نتبنى الديمقراطية الذي علمنا الله سبحانه وتعالى وتعلمناها من الدين الإسلامي الحنيف قد ربما يعتقد في الغرب إن الدين الإسلامي ضد الديمقراطية وان الدين الإسلامي منغلق وهذا مش صحيح الدين الإسلامي يدعو الى العدالة الى الحرية الى الديمقراطية الى الشورى الى المساواة بين الأغنياء والفقراء هذا هو الدين الإسلامي.
بعثة التلفزيون الكندي: هل تعتقدون فخامة الرئيس بان فكره هذه الديمقراطية التي تتحدثون عنها هل ممكن أن نجدها خلال سنوات تطبق في بلدان مثل سوريا والعراق والأردن والديمقراطية موجودة وأنت في إمكانك أن توجه مثل هذه الأسئلة الى هذه الأنظمة نفسها وليس من خلالي هل فخامة الرئيس تعتقدون أن الوحدة العربية ممكنة بالرغم من تواجد وجود تباينات بين الأنظمة العربية الحالية..؟
الرئيس: في الوقت الحاضر طبعا فيه صعوبة هو طموح وهدف الوحدة العربية ولكن تحتاج إلى وقت يعني لو قست الوحدة الأوروبية هي بنفس الاتجاه الوحدة العربية تحتاج إلى وقت والى تحضير والى إزالة الفوارق والى إيجاد نظام اقتصادي عادل حتى نأتي إلى الوحدة العربية فالوحدة العربية تحتاج إلى تحضير وليس تحضير على الورق لكن تحضير بإيجاد العدالة أولا ولما تزال الفوارق ممكن.
بعثة التلفزيون الكندي:الرئيس ولهذا ستأخذ وقت..؟
الرئيس: بالتأكيد..
بعثة التلفزيون الكندي:ما هي التحديات الكبيرة التي تواجهونها فخامة الرئيس في بلادكم خلال السنوات القادمة..؟
الرئيس: نحن نواجه في الوقت الحاضر الأزمة الاقتصادية نتيجة أزمة الخليج وهي أهم ما نواجهه في الوقت الحاضر ولكن نحن بصدد التغلب على هذه الأزمة من خلال التقشف الحد من استيراد الكماليات الاعتماد على الثروة الوطنية مزيد من البحث عن النفط والغاز استغلال الثروة السمكية الاتجاه في إقامة السدود والحواجز المائية تطوير الزراعة الانتهاء من الأمية استكمال بقية الخدمات للمواطنين البحث عن نعات متطورة معتمدة على الخامات المحلية والوطنية.
بعثة التلفزيون الكندي:هذا هو التحدي الذي نواجهه في الحاضر والمستقبل ونحن ندفع الآن ونشكل الرأسمال الوطني والعربي والأجنبي للاستثمار في الوطن نصف المجتمع اليمني هو من النساء كيف ترون دور المرة خلال السنوات القادمة في اليمن..؟
الرئيس: المرأة هي شريكة الرجل في كل جوانب الحياة وهي نصف المجتمع هي أم هي أخت هي بنت هي زوجة لها حقوق وعليها واجبات مثل الرجل الفرص أمامها متاحة في المدارس في الجامعة ني التوظيف في الانتخابات هي تشارك في كل مجالات الحياة اقتصادية واجتماعية وثقافية وسياسية وعلى كل المستويات..
بعثة التلفزيون الكندي: هل تتخيلون فخامة الرئيس انه في يوم من الأيام ستكون هناك امرأة رئيسة للجمهورية اليمنية.؟
الرئيس: في تاريخ الشعب اليمني هناك ملكتان تولتا الحكم في اليمن هما الملكة بلقيس والسيدة أروى بنت احمد فالمرأة في اليمن اقدم ممن حكمن في هذا العصر أو في هذا القرن فاليمنيون سبق وان قدموا صورة حضارية مشرقة للعالم أيام حكم بلقيس لليمن في عصر ما قبل الإسلام وحكم السيدة أروى بنت احمد في العصر الإسلامي..