حديث ريس الجمهورية مع اصحاب الفضيلة العلماءحول الأوضاع بصعدة وفتنة “الحوثي”/ يوليو2004م
4يوليو 2004م التقى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بعدد من أصحاب الفضيلة العلماء.. حيث تحدث إليهم مرحباً بهم، وقال لقد استمعت بإمعان الى الأخوة أصحاب الفضيلة العلماء وسمعت كلاماً جيداً حول ما يخص الأحداث في صعدة، وقد تحدث فيها الوالد العلامة محمد المنصور حول ما يخص حسين بدر الدين الحوثي.. فمسألة الحوثي لها أكثر من سنة ونصف تقريباً ولكن فهمتها عندما ذهبت لأداء فريضة الحج ومريت بصعدة ودخلت لأؤدي صلاة الجمعة في جامع الهادي وكان معي الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر والأخ عبد العزيز عبدالغني والقاضي محمد الحجي والأخ عبد المجيد الزنداني وعدد من الأخوان وكنت أفهم في هذا الوقت بان هناك حساسيات وتعصبات فأردت أن أدخل من أجل إذابة الجليد وكان بودي أن القي كلمة في الجامع انهي فيها بعض التقولات والتعصبات وأننا أمة واحدة مسلمة متعايشين مع بعضنا البعض ومتحابين ومتآخين منذ زمن وبيننا مصالح مشتركة.. وفيما يلي نص كلمة فخامة رئيس الجمهورية:
بسم الله الرحمن الرحيم اولاً ارحب بكم ولقد سمعت الشيء الجيد من الاخوة اصحاب الفضيلة العلماء بإمعان وكان كلاماًَ جيداً يوجد هناك نقاط محددة حول ما يخص الاحداث في صعدة وقد تحدث فيها الوالد السيد محمد المنصور حول ما يخص حسين بدر الدين الحوثي فمسألة بدر الدين الحوثي صراحةً لها اكثر من سنة ونصف تقريباً ولكننا فهمتها عندما ذهبت لاداء الحج ومريت بصعدة ودخلت اؤدي صلاة الجمعة في جامع الهادي وكان معي الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر والاخ عبدالعزيز عبدالغني والقاضي محمد الحجي والاخ عبدالمجيد الزنداني وعدد من الاخوان.. وانا كنت افهم في هذا الوقت انه هناك حساسية وتعصبات فاضطريت ان ادخل واعمل ذوبان للجليد وكسر الحواجز وكان بودي انا القي كلمة في المصلين وانهي فيها التقولات والتعصبات اياً كانت.. اننا امة واحدة ومتعايشين ومتحابين ومتآخين ومصالح مشتركة ما في أي مشكلة وينبغي ان نأخذ بخط الوسطية دون التعصب كان بودي اتحدث في هذا الاطار.. وكل مواطن معتقده بينه وبين خالقه بينه وبين ربه..
كان بودي الحديث في هذا الاتجاه ولكن للاسف الشديد لأول مرة اسمع رغم انه عندي تقارير مسبقه ان هناك ما يسمى بالشباب المؤمن يتظاهرون ويذهبون الى المساجد وكنا نقول بانها طفرة شباب ولم اكن اعتقد بانهم تنظيم وكنت اعتبرهم عبارة عن شباب طائشين يمكن يتكلموا في أي مسجد ويهتفوا الموت لامريكا ولاسرائيل.. هذه ماهي مشكلة نحن نتكلم عن امريكا واسرائيل في صحفنا ونحن نتكلم في خطابنا السياسي وانا اتكلم في الامم المتحدة في اكبر منبر دولي اتحدث في الجامعة العربية اتحدث في منظمة المؤتمر الاسلامي واتحدث في مؤتمر عدم الانحياز بصفتي رئيساً لليمن وممثل اليمن في سياستها الداخلية والخارجية فأتحدث في هذا الامر واعبر عن وجهة نظر الشعب اليمني القلب النابض لهذه الامة ولكن مع الاسف عندما ادينا صلاة الجمعة وسلمنا واذا بهم يصيحوا وضجة هائلة داخل الجامع فاضطريت للمغادرة ولم نعرها أي اهتمام كبير بصراحة رغم التقارير المتتالية والمستمرة ان هذا تنظيم وليس مجرد دعوة ضد امريكا واسرائيل ولكنه وراءه مآرب اخرى يضر بمصلحة اليمن وباستقرار اليمن ومع هذا قلنا هذه تقارير مبالغ فيها والناس حسدة والناس نقالين على بعضهم البعض.. سارت الايام وجاءت المظاهرات على السفارة الامريكية بداية غزو العراق اذا ما يسمى بالشباب المؤمن في مقدمة الصفوف فعاتبنا الكثير من القوى السياسية بان هذ لا يخدم مصلحة اليمن وتجرون علينا مشاكل قالوا هؤلاء الشباب حقك الشباب المؤمن شباب الرئيس انت الذين نظمتهم.. صح انا ما نظمتهمش لكن مجموعة من اخواننا من هنا ومن هنا وقالوا هؤلاء الشباب مؤمن ومعتدلين لا يريدوا ان يكون لهم ارتباط خارجي مع أي فئة خارجية فيريدوا دعم الدولة ويبتعدوا عن الارتباط اوالتعبية الخارجية.. وقدمنا صراحةً لهم دعم ويعرف الاخ عضو مجلس النواب عبد الكريم جدبان واخذوا هذا الدعم على انهم شباب مؤمن بس انه ايمان بالله معتدلين ووسط غير متعصبين تعصب متطرف أو أي تعصب اخر مذهبي لانه عندنا عبر التاريخ مذهبين سائدين في اليمن الشافعية والزيدية انا اصلي وراء الشافعي والشافعي يصلي وراء الزيدي ما عندناش هذه النعرة الممقوتة ولكن هناك مرض متفشي لدى بعض السياسيين الذي يسيسون الدين وتسييس الدين واثارة المناطقية والطائفية هذا هو مرض يستصعب استئصاله ويحتاج الى وقت طويل هذا ماحدث على كل حال‘ بعدين جاني السيد المنصور ويقول “وانا لم اكن اعبر هذا الموضوع أي اهتمام” ان حسين بدر الدين الحوثي يريد امان قلت للسيد المنصور قلت له ما في مشكلة اكتب له نيابة عني قال يشتيني اكتب له انا قلت له انت نيابة عني انت عالم حجة وامنه وفي وجهي بان لا يناله سوءً أو مكروه فعليه ان يصل للتفاهم.. اولاً انا اشتي يصل للتفاهم لاعرف ايش عنده هل هناك شيء عنده غير التدريس وكيف ما كان نوع التدريس والكتاب الذي يدرسه ممكن نتحاور فيه ونقنعه للوسطية وللاعتدال إذا هو بيدرس الاثني عشرية أو هدوية متطرفة جئت له بالسيد المنصور وأرسلوا له رسالة مع السيد غالب المؤيدي…. قلنا جي ولك الرأي ولك الامان.. آخر إجابة منه لي أنا والسيد المنصور أنه خايف من أمريكا ان تضربه في الطريق وأنه مستعد أن يأتي ولكن بطريقته الخاصة قلنا فليكن أن يأتي بطريقته الخاصة لا تقوم أمريكا تضربه في الخط سار الأسبوع الأول وجاء الأسبوع الثاني وسار الأسبوع الثالث ما فيش… قلنا خير بدأت تحركاته غير المعتادة ومنها الاعتداء على المساجد واقتحام المساجد وجباية واجبات بالصميل جباية أموال من المواطنين يقول كل مواطن يشتري ب500 ريال لحم ينبغي أن يشتري بألف ريال ذخيرة للدفاع عن نفسه لأن أمريكا ستهجم علينا وأرغم الناس على هذا الأساس استلم الواجبات ورفع العلم ونزل علم الثورة هذا مش مكايدة علشان يكونوا الأخوان الحاضرين وعلى وجه الخصوص الذين يفهمون ذلك من صعده وسيأتي اليوم الذي نتقصى فيه الحقائق بعد يومين بعد أسبوع بعد أشهر ولعنه الله على الكاذبين أينما كانوا هذه الأمور لازم تكون نقول الامور بشفافية مطلقة فقد نزل علم الثورة علم الجمهورية بعد 42 سنة قدمت خلالها قوافل من الشهداء وانهر من الدماء ويعمل هذا العمل.. مع احترامي لبعض من تكلموا على محافظ صعده بانفعال فمحافظ صعده مسؤول سياسي ومسؤول إداري ماكنتش أريد أن يتحاملوا خاصة عندما يكون العالم يتحدث عن موضوع يكون كلامه… حجة على الآخرين يجب أن يكون بصير لقد عملوا أمر قبض قضائي قهري أن يلقي القبض عليه قهري لأنه أصبحت حركته غير طبيعية منها التسلح واقتناء الأسلحة البوازيك المدافع الرشاشات القنابل الذخائر عنده جيوب في كل منطقة في صحيان في بيت الصيفي في ساقين في سفيان في حراز في كل مكان وهم موجودين والمقبوض عليهم من عدة مناطق والقتلى موجودين من عدة مناطق نحن لا نريد ان تسال أو تراق قطرة دم من أي كان سواء الذين معه أو مع الدولة لأنه في نهاية الأمر مواطنينا ولكن هذه محنة فعملوا أمر قضائي بإلقاء القبض عليه وبدأت التقارير تأتي لنا أنه يرفض لتسليم نفسه فحشدنا قوة لمحاصرة الحوثي وإلقاء القبض عليه طبقاً للأمر القضائي وإذا هو فجأة يقوم بالاعتداء على الشرطة والنقاط العسكرية ويقتل وربما الأخوة في صعده هم خير من يخبرونا عن هذا الأمر لقد قام بالاعتداء مباشرة على الشرطة وعلى النقاط في الطرق وفي خط صعده باقم امام ضحيان لأنه هناك حديث أنه يوجد استهداف للهاشمين في ضحيان وهذا زور وبهتان..
لقد حصل إطلاق نار على الشرطة وقتلوا شرطة أمام ضحيان مما أدى إلى ردود أفعال بمحاصرة ضحيان وأفرجت أنا عن ضحيان وقلت لهم اثنين أو ثلاثة أو أربعة جهال يعملوا مشكلة تقوموا تضروا بالمدينة كاملة هذا لا يجوز مهما كانت الخسائر.. كذلك حصل على خط ثاني في الطلح أو في الخط أمام قرية الصيفي بهذا الاتجاه كذلك ما حصل في اتجاه وائلة من قبل الزراحي وآل شافعه وضربوا على الشرطة وحاورناهم وبذلت السلطة جهداً في إقناعهم بتسليم أنفسهم وليس كما يقول أحد العلماء بان المحافظ متطرف المحافظ حاول يقنعهم سلم نفسك للسلطة فقد قتلت 3 جنود وجرحت خمسة سلم نفسك سلم نفسك ولكنه رفض أن يسلم نفسه وقال لن أسلم نفسي فقد وهبت نفسي أنا آل شافعه والرزامي طاعة للسيد فنحن أنذرنا بأنفسنا وحياتنا للسيد.. هذا الكلام الذي حدث في صعده ويحدث حتى الآن هناك نقطتين أؤكدها للمجتمعين فهناك دعاية للأسف من عناصر متضررة من النظام السياسي ما ساعدهم الحظ ان يكونوا في سلطات الدولة فيصبون الزيت على النار عبر الصحف ويشتمون النظام السياسي هذا بس رد على أحد الإخوان الذي قال الأئمة من ألف سنة نعم سنحدث حول هذا الأمر البادئ أظلم البادئ أظلم ما أحد يرمي بيت الناس بحجر وبيته من زجاج.. نحن أمة واحدة متساويين كاسنان المشط في الحقوق والواجبات مسلمين مؤمنين للخالق عز وجل لا لحاكم أو لمحكوم لا لعدنانيين ولا لقحطانيين نحن امة واحدة.. امة واحدة تنادي باشهد ان لا اله الى الله وان محمد عبده ورسوله مابش لك شهادة كهاشمي وانا لي شهادة كقحطاني اخرى هذه نعرات طائفية غير مقبولة ومنبوذة وغير مقبولة على الاطلاق هناك في تصعيد الذي يحرضوا عليها وانه هناك في تعدي أو بغضاء أو كراهية أو كيف ما تسمى للزيدية ولكن هذا غير وارد على الاطلاق.. الزيدية لها مئات السنين و42 سنة على الثورة واليوم تجيئ نثير الزيدية والشافعية..
اولاً من حيث المبدأ يا اخوان الحاضرون ليس هناك أي توجه سياسي ضد الزيدية هذا واحد نقطة اثنين ليس هناك أي توجه ضد بني هاشم اخواننا ثوار وحدويين وطنيين علماء انتم في اجهزة الدولة لكن هذه السمعة من واحد سيء هو الذي يسيء الى هذه الفئة من الناس وفي كل بيت سيء حاولوا بشتى الوسائل واعيدوهم الى جادة الصواب لتتجنب هذه الكوكبة من البشر ومن الناس.. ان واحد يسيئ لكم انا لا اسيء لكم لكن الشارع ينظر بنظرة غير طبيعية هاهو بعد 42 سنة نهر من الدماء واذا نحن نرجع الى هاشمية وقحطانية وزيدية وشافعية هذا كلام غير مقبول حتى جاء في بيان من بيان العلماء قبل شهر من الزمن أنهم يدينون تصرفات الحوثي واسموه علماء الزيدية تحدثت مع هؤلاء الإخوان انه لا ينبغي عليكم أن تنشروا هذا البيان باسم علماء الزيدية قولوا باسم علماء صعده باسم علماء هكذا وبس لكن لا تقول علماء زيديه.. أنتم عقلاء لا يجوز ذلك باي حال من الأحوال ليس مننا من يدعوا إلى طائفية إلى فتنة إلى قبلية إلى عنصرية هذا ليس من الإسلام تحدثتم أنتم انه في المساجد تحفظون القرآن بس كيف تحفظون الكتاب والسنة كيف تترجموه لعامة الناس لكن هذا الضال أنا أسميه الضال الحوثي يدرس أنه ليس هناك سنة وإنما في قرآن هذه هي محاضراته في الغدير كانت الغدير غير موجودة قبل حوالي 14 عاماً وجاءت التعددية السياسية وبدأ الغدير وقلنا أتركهم ما في مشكلة يعبروا عن آرائهم وكانت لا توجد غدير وإذا الغدير ينطلق من صعده بالإربيجيات وبالبوازيك ويقتلوا بعضهم البعض.. والغدير وما الغدير 42 سنة نسيناه هذا جيل راح وجيل جاء جديد متعلم نظيف ايش المشكلة هذا عاد في ناس منكم يقول هذا بني هاشم ما أناش داري ما هو بني هاشم… أنا أعرف نفسي مسلم هذه محاضرات الحوثي يقولوا أن الديمقراطية ممكن أن تطلع لنا ولي أمر ويكون يهودي..
هذا كلامه في الغدير أن الخلافة في حقيقة الأمر لا تصلح إلا في البطنيين يعني هذا كله ما فيش شاورهم في الأمر “وأمرهم شورى بينهم” وقد تولى عثمان وأبو بكر هو يضر بفئة من المجتمع فئة كبيرة وشريحة وطنية وعلماء ومثقفين سياسيين لماذا ما ترجعوا هذا الولد إلى طريق الحق والشباب عندنا حوالي 200 إلى 300 شاب متحفظين عليهم.. لقد أرسلت لهم لجنة الحوار بأن يعودوا إلى رشدهم وأنتم شباب صالحين ليس لكم أي مشكلة عبارة عن تعبئة خاطئة أتمنى أن تعودوا إلى الصلاح يقولوا ما قال لنا السيد الحوثي نحن بعده ونقول لهم قال الله ورسوله قولوا نعرف القرآن بس هذا الكتاب والسنة قالوا ما نعرفش سنه نعرف القرآن بس فمسألة الحوثي حتى اللحظة هذه حتى والدماء تسفك من الجيش ومن الأمن تعال نقول يا حوثي سلم نفسك إلى السلطة المحلية في المنطقة ولك الرأي ولك الأمان وأنا أوصلك إلى القضاء العادل حول التهم المنسوبة إليك وأمثل أمام القضاء وعلى العلماء هؤلاء أن يشكلوا له المحامين الذين يريدون إذا لكم صلة به نحن ما نريد قتال فالأرواح تزهق والأطفال تفزع والنساء تخاف من المسؤول عنها النظام السياسي أم هذا العنصر المتطرف الحوثي يصرف مائة دولار من أين هذا المال هذا السؤال.. مائة دولار لكل من يذهب إلى صنعاء ليقول الموت لأمريكا ولإسرائيل..
المائة الدولار ب18 ألف ريال من أين له يجب أن نتضامن كأمة واحدة كأمة إسلامية لا كزيود.. ولا كشوافع نحن نقول مع الحق أنا في بيتي وفي أسرتي سيئ لكن يجب على أن لا أدافع على هذا السيئ لا ينبغي علي أن أتحول إلى مدافع أو محامي على هذا السيئ لماذا يسيء إلى الهاشميين الوطنيين لماذا تذكر الهاشمية ولكن نقول ثائر هذا وطني هذا سبتمبري هذا وحدوي هذا عالم هذا قاضي تقضي بين الناس هم موجودين في كل مفاصل الدولة صراحةً لما يشعروا الناس أنه في تعصب ستكش الأمة منكم وينفزعوا ويخافوا علينا أن نتحدث بالمنطق وبالعقل أكرر وأكرر لا يوجد توجه سياسي ضد المذهب الزيدي على الإطلاق اثنين لا يوجد أي توجه سياسي ضد الهاشميين.. الهاشميين إخواني وأنسابي وأحبابي وأصدقائي هذا غير وارد على الإطلاق هل هذا واضح عندما ولن يسمعوا مننا كلام بذيء..
الديمقراطية لها حدود ولها ثوابت ولها أخلاق.. أخلاق للخطابة وأخلاق للمقالات وعلى كل هذا ما عندي السيد الحوثي الذي يريد أن يأتي به بعد ساعة أو بعد ساعتين لكم الرأي والأمان والوجه مني ووجهي من وجوهكم اتفضلوا أحيله إلى محكمة عادلة اثنين ليس هناك أي توجه ضد أي هاشمي أنا أعتبر كل هاشمي وطني مسألة واحد اسمه الحوثي وإلا اثنين وإلا ثلاثة يتحملوا وزرهم استغرب من البيانات التي تطلع ويذيلوا عليها أسم العلامة المنصور الذي نعتبره حجة يقول كلمة الحق مش منافق لي ولا بين أدفع له فلوس ولا بين أرشيه ولا أرشي الشامي يقول لكم كلمة حق يقولوا عالم منافق علماء سلطة هذا لا يجوز أنا أشتي هذه المحاضرة شلها لك يا سيد المنصور وأقرأها للإخوان يفهموا أيش بيقولوا الناس.. الآن سيطبق قانون التعليم الأهلي على كل أنحاء الجمهورية لو كنتوا تريدوا أن تدرسوا كما قال الأخ إبراهيم خذوا رأيي وسأخدم هذا العلم والعلماء بطريقة لا تستفزوا بها مشاعر الناس ولا تكالبوا الناس ضدكم سنبحث الآلية والطريقة التي تكونوا فيها وتدرسوا الذي تريدون. بالتوفيق والنجاح.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..