حديث رئيس الجمهورية لشبكة التلفزيون اليابانية ( أن أتش كي )11نوفمبر 2005م
– القناة: نبدأ بالعلاقات بين اليابان واليمن، ما هي نتيجة زيارة فخامتكم لليابان؟
— رئيس الجمهورية:أولا علاقات اليمن مع الحكومة والشعب الياباني علاقات متطورة ومتنامية بشكل أفضل وبشكل جيد وهناك شراكة حقيقية بين اليمن واليابان، وقد بحثنا خلال زيارتنا لليابان مع المسئولين اليابانيين أفاق تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين وزيادة المساعدات اليابانية وتقديم القروض الميسرة إلى اليمن ووجدنا استجابة جيدة جدا من قبل رئيس الحكومة ومن قبل المسئولين في الحكومة اليابانية.. كما التقينا مع رجال الأعمال والشركات اليابانية وأوضحنا لهم سياسة اليمن في مجال الاستثمارات والفرص والمزايا الاستثمارية المتاحة وكذا التسهيلات التي يقدمها قانون الاستثمار اليمني.. ورحبنا باستثماراتهم في المجال الصناعي وغيره من المجالات علي وجه الخصوص إقامة مشاريع استثمارية في المنطقة الحرة بعدن وذلك بهدف جذب وتشجيع الشركات اليابانية للاستثمار في اليمن، ووجدنا رغبة من الشركات اليابانية للاستثمار في اليمن حيث ستنتقل عدد منها لإقامة مشاريع استثمارية وصناعية في عدن لتكون قريبة من الأسواق في أفريقيا والشرق الأوسط في ضوء ما تتميز به عدن من موقع استراتيجي حيوي يتوسط قارات العالم.
– القناة: كيف تنظرون إلى آفاق التعاون الثنائي بين اليمن واليابان؟
— رئيس الجمهورية:النتائج التي تمخضت عنها مباحثاتي مع المسئولين اليابانيين سيكون لها ثمار طيبة في المستقبل إنشاء الله لضمان مستقبل جيد للعلاقات بين البلدين في مختلف المجالات وأساس قوي من العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية فيما بين البلدين.
– القناة: وبعد زيارتكم لليابان ستتجهون للولايات المتحدة الأمريكية.. ماذا ستبحثون مع الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش؟
— رئيس الجمهورية:ستتركز مباحثاتنا على محورين الأول تقييم مستوى التعاون فيما بين البلدين حاليا في مجال مكافحة الإرهاب، والثاني علاقات التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية وسبل تنميتها وتوسيعها مستقبلا، فيما تتناول مباحثاتنا في المحور الثالث التشاور إزاء قضية الصراع العربي الإسرائيلي وأهمية تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وإعطاء الشعب الفلسطيني حق تقرير المصير.
– القناة: هل بالإمكان تعطونا توضيح أكثر عن ما ستتناوله مباحثاتكما فيما يخص مكافحة الإرهاب؟
— رئيس الجمهورية:هناك مواضيع عديدة مطروحة للبحث. -القناة: في الشأن الديمقراطي.. سمعنا بأنكم أعلنتم رغبتكم بعدم الترشيح للانتخابات الرئاسية القادمة.. فهل هذا صحيح. ؟
— رئيس الجمهورية:نعم ذلك صحيح.. وهو من اجل إتاحة الفرصة لمن يرغب أن يترشح ليرشح نفسه، فنحن في بلد ديمقراطي ولا ينبغي أن تبقى السلطة محتكرة في رأس شخص أو تكون الديمقراطية شكلية، ورغم أن لدي الفرصة للترشح مرة أخرى لكن أنا أعلنت ذلك من اجل إزالة الخوف لدى الأخرين أو تهيبهم الذي يجعلهم يعزفون عن الترشيح، ولهذا انا أعلنت بأني لن أترشح بهدف تشجيع الآخرين نحو الترشيح لأنه من حق أي مواطن أن يرشح نفسه أو حزب أن يرشح مرشحا عنه لمنصب رئاسة الدولة في الإطار النهج الديمقراطي.. كون هذا حق لكل مواطن. -القناة: الولايات المتحدة تقدمت بمبادرة لتعزيز الديمقراطية في الشرق الأوسط، هل اثر ذلك على إعلانكم رغبتكم بعدم الترشيح؟ -رئيس الجمهورية: لا، هذه قناعتنا دون أية ضغوط أمريكية أو غير أمريكية هذا يخص الشعب اليمني ويخص قرارنا الخاص، ولانقبل أن تفرض علينا ثقافة معينة في الديمقراطية أو في الإصلاحات ولهذا نحن تبنينا الإصلاحات منذ وقت مبكر وتبنينا الديمقراطية منذ وقت مبكر قبل أن تأتي رؤية الولايات المتحدة الأمريكية، فنحن نصلح أنفسنا قبل أن يصلحنا الآخرون وأنا أعلنت في خطاب ليقبل أكثر من سنتين ثلاث انه ينبغي علي كل بلدان العالم أن تصلح نفسها قبل أن تفرض عليها الإصلاحات من الخارج.
– القناة: ماهي نظرتكم العامة تجاه مبادرة الديمقراطية في الشرق الأوسط التي تقدمت بها الولايات المتحدة؟ -رئيس الجمهورية: أنا رأيي إن كل بلد يجب أن يصلح نفسه بنفسه، فالعصر عصر المشاركة، مشاركة الشعوب في اتخاذ القرار ومشاركة المرأة واحترام حقوق الإنسان، وحرية الصحافة، عصر الإصلاحات السياسية، ومحاربة الفساد، ولذلك ينبغي على كل بلد أن يعمل بنفسه لتحقيق ذلك دون أن يفرض عليه من أي طرف آخر سواء من الولايات المتحدة أو غير الولايات المتحدة، ونحن في اليمن أصلحنا أنفسنا قبل أن تفرض علينا من الخرج.. حيث تبنينا بإرادتنا الوطنية الإصلاحات السياسية والديمقراطية دون أن نستلم تعليمات أو مرسوم من واشنطن.
– القناة: أحيانا هذه المبادرات قوبلت بالانتقاد والرفض.. فهل ترى إنها تمثل تدخلا سياسيا في شئون بلاد أخرى؟
— رئيس الجمهورية:نعم.. هذا يعتبر تدخلا، لكن إذا أصلحت الشعوب والأنظمة نفسها فذلك يمنع التدخل الأجنبي، وإذا ظلت الشعوب والأنظمة جامدة تكون عرضة للضغوط ومثل هذا التدخل.
– القناة: كيف تقيم وضع الديمقراطية في اليمن وفي الشرق الأوسط؟
— رئيس الجمهورية:نحن بالنسبة لنا في اليمن مقتنعين بمسار التجربة الديمقراطية التي تواصل تطورها من وقت لآخر، ولهذا الديمقراطية في اليمن تشهد نموا مستمرا وليست جامدة، حيث بدأنا بالتعددية السياسة والتعددية الحزبية وحرية الصحافة واحترام حقوق الإنسان ومشاركة المرأة وانتخابات نيابية ثم انتخابات رئاسية وانتخابات محلية، والآن نستعد للانتخابات الرئاسية والانتخابات المحلية القادمة، وسيعدل قانون الانتخابات لانتخاب جزء من أعضاء مجلس الشورى وجزء عن طريق التعيين، وهناك آراء مختلفة أن يكون أعضاء المجلس منتخبون انتخابا كاملا، وآراء أخرى تقول ينتخب خمسين بالمائة وآراء أخرى تقترح سبعين في المائة، ومازال البحث جار حول هذا الأمر.
– القناة: يتردد أن الحكومة تعتقل صحفيين يمنيين أحيانا وجمعيات عالمية لحقوق الإنسان تنتقد ذلك وتعتبره ضد حرية التعبير أحد مبادئ الديمقراطية، فما تعليقكم بهذا الشأن؟
— رئيس الجمهورية:نعم هذا يحصل، حدثت اعتقالات لصحفيين لكن ليس اعتقالات تعسفيا، ولكن طبقا للقوانين، الآن نحن بصدد إصلاح هذه القوانين وإعادة إصلاحها بما يمنع اعتقال الصحفيين، وأن تفرض عليهم غرامات مالية دون أن يتعرضوا للسجن في حال ارتكب أي صحفي أي أخطاء.. هذا ما نحن بصدده في تعديل مثل هذه القوانين.
– القناة: متى سيتم هذا التعديل؟
— رئيس الجمهورية:حاليا هو في طور الإعداد، فهو محل بحث من قبل الحكومة وسيحال إلى مجلس النواب قريبا.
– القناة: انتقد السفير الأمريكي في صنعاء مؤخرا وضع الديمقراطية في اليمن.. ما رأيكم في ذلك؟
— رئيس الجمهورية:يبدو انه كان هناك خطأ في الترجمة في مانسب للسفير بحسب ماذكرتم، فهو لم ينتقد بموجب نفيه هو شخصيا في تصريح إعلامي وتأكيده بأنه لم يقل أن الديمقراطية في اليمن توقفت وإنما خطأ في الترجمة، وإنما نشر منسوبا له في هذا الشأن لم يكن دقيقا.
– القناة: لماذا قررتم التعاون مع الولايات المتحدة فيما يخص مكافحة الإرهاب؟
— رئيس الجمهورية:نحن شركاء مع الأسرة الدولية، ليس فقط مع الولايات المتحدة الأمريكية، فالولايات المتحدة الأمريكية جزء من الأسرة الدولية، ونحن شركاء مع الأسرة الدولية في مكافحة الإرهاب، لما له من أضرار كبيرة على الأمن والسلم العالمي وعلى تنمية الشعوب، فنحن شركاء في مكافحة الإرهاب.. واليمن حققت نجاحات ممتازة في مكافحة الإرهاب.
– القناة: ماذا عن التعاون مع الولايات المتحدة، هل يتعرض بلدكم لضغوط من قبل الولايات المتحدة سواء لمصالح عسكرية أو من اجل مصلحة اقتصادية؟
— رئيس الجمهورية:لا، بلدنا لا يتعرض لأية ضغوط.. دولة مستقلة ذات سيادة ولا نقبل أي ضغوط دولية أو فرض ثقافة معينة من أي دولة كانت. القناة: يعني قراركم السياسي مستقل؟
— رئيس الجمهورية:نعم – القناة: كانت أمريكا أو بعض الدول الغربية تتهم اليمن أو تنظر إليها كمخبأ أو ملجأ للإرهابيين.. كيف ترد علي ذلك؟
— رئيس الجمهورية:بسبب التضاريس الجغرافية لليمن، كان بعض خبراء الأمن أو بعض الأجهزة الأمنية في عدد من بلدان الجوار أو من العالم الخارجي، يعتقدون إن تلك الطبيعة الجغرافية ممكن تكون ملاذا أو مخبأ للإرهابيين، ولكن اثبت الشعب اليمني وحكومته عدم صحة تلك الادعاءات والاتهامات، فبتعاون الشعب مع الحكومة تم القضاء على فلول الإرهابيين التي كانت تتواجد في اليمن.
– القناة: إذا الآن كيف تقيمون وضع الإرهابيين في اليمن؟
— رئيس الجمهورية:نحن والحمد لله حققنا نتائج طيبة، حيث تمكنا من الحد من نسبة تصل إلى أكثر من تسعين في المائة من نشاط الإرهابيين في بلدنا.
– القناة: أكثر من تسعين بالمائة؟
— رئيس الجمهورية:نعم.. أكثر من تسعين بالمائة – القناة: هل يمكن إن تسيطر الحكومة اليمنية على نشاط الإرهابيين تماما؟
— رئيس الجمهورية:نعم الحكومة اليمنية تسيطر من خلال مسارين: المسار الأول، هو مطاردتهم وملاحقتهم وإلقاء القبض عليهم، والمسار الثاني، الحوار مع الشباب المغرر بهم، وكانت نتائج الحوار ممتازة وحققت نتائج مع هؤلاء الشباب وعادوا إلى جادة الصواب بعد تصحيح أفكارهم ومفاهيمهم المغلوطة، ولهذا لم يعودوا مقتنعين بأفكار التطرف التي تدفعهم نحو ارتكاب أعمال الإرهاب.
– القناة: أعتقد أن هذا الحوار مع الإرهابيين من قبل علماء الدين الذين يتحدثون ويحاولون إقناع الإرهابيين وتصحيح أفكارهم المغلوطة، اعتقد أنها تجربة متميزة في اليمن، وهذا يعني أن لليمن طريقين لمحاربة الإرهاب، بمعنى ليس الاعتماد عن طريق القوة العسكرية فقط وإنما أيضا عن طريق الحوار.. كيف تقيم ذلك؟
— رئيس الجمهورية:نحن أجرينا حوارا مع الشباب المغرر بهم والذي كانوا ينتمون إلى تنظيم القاعدة ونحاكم العناصر التي مارست الإرهاب.. فهناك عناصر من تنظيم القاعدة قد مارسوا الإرهاب.. فجروا المدمرة الأمريكية ( يو أس أس كول) وناقلة النفط الفرنسية (ليمبرج )، وقاموا بعدة تفجيرات، فهؤلاء أحيلوا إلى القضاء ويتم محاكمتهم وتأخذ العدالة مجراها، وهناك أشخاص كانوا منتمين إلى تنظيم القاعدة تم القبض والتحفظ عليهم، وتم محاورتهم وتم تصحيح مفاهيمهم المغلوطة واقتنعوا بموجب ذلك.. وهؤلاء الذين حاورناهم واقتنعوا لم يكونوا قد شرعوا في أعمال عنف فاعتدلوا واعترفوا بأنهم كانوا مغرر بهم، والآن أصبحوا مواطنين صالحين. القناة: ولكن الولايات المتحدة تدعي أن متطرفين عرب من دول عربية يدخلون العراق، ليقومون بعمليات إرهابية في العراق.. وحسب وسائل الإعلام بينهم يمنيين قاموا بالحوار مع العلماء كيف ترد على ذلك؟ رئيس الجمهورية: نحن لن نكون شرطة في بوابة المطار.. المواطن اليمني يتحرك بحرية تامة يذهب ويؤشر جوازه إلى الولايات المتحدة أو إلى بريطانيا أو إلى ألمانيا أو إلى مصر أو إلى السعودية، ولا نعرف بعد ذلك أين ذهب.. المتطرفون في كل مكان.. لن يطلب منا المواطن اليمني ويقول انه ذاهب إلى العراق ويطلب تأشيرة للعراق، هذا لم يحصل، لكن من حق كل مواطن أن يتحرك أينما يشاء.. هناك بعض الشباب المتطرفين يحولون مسارهم من مصر أو من سوريا أو من الأردن أومن السعودية أو من أوروبا إلى العراق، هذا شأن يخص الشباب وابلغنا قوات الاحتلال المتواجدة في العراق أن تلقي القبض عليهم ويكونوا ضمن الإرهابيين ليحاسبوا. القناة: نعم، الفقر هو احد أسباب الإرهاب وحصل الشغب الشديد في اليمن الصيف الماضي بسبب ارتفاع أسعار البترول، كيف تفكرون في سياستكم حل مشكلة الفقر؟ رئيس الجمهورية: نعم، الفقر من وجهة نظرنا أحد الأسباب لجذب الشباب إلى التطرف.. هذا جانب من جوانب الفقر، نحن حدث لدينا إشكالات ومظاهرات وأعمال عنف عندما قامت الدولة بتحريك أسعار المحروقات فحصلت أعمال عنف وتم معالجة هذا الأمر بالتفاهم مع عامة الناس ومع الشخصيات الاجتماعية ومع القوى السياسية ومع الشباب، وكانت عفوية ولم تكن مسيسة، وحدثت ردود أفعال وتم معالجة هذا الأمر.. ونحن مشكلتنا في اليمن أنها بلد كبير ولديها نمو سكاني مرتفع الأمر الذي يولد الفقر ليصبح مشكلة، ولهذا لدينا سياسات للتغلب على هذه المعضلة الاقتصادية بإيجاد فرص عمل لعامة الناس، من خلال تعاوننا مع الأسرة الدولية وعلى وجه الخصوص مع الدول المانحة ومنها اليابان لكي تقدم القروض والمساعدات لامتصاص البطالة وإيجاد فرص عمل للشباب، وبحيث لا ينجذبون إلى التطرف الذي يدفع بهم نحو ارتكاب الأعمال الإرهابية.. ونحن نطالب الأسرة الدولية، وخاصة الدول الغنية أن تأخذ بأيدي الدول الفقيرة حتى تقف على أسس اقتصادية قوية من أجل أن لا يجد المتطرفون أي فرصة لاستقطاب الشباب إلى التطرف – القناة: الولايات المتحدة تستمر في الحرب على الإرهاب في اليابان وفي كل العالم وفي اليمن أيضا، ويعني في الوقت نفسه يزداد التحدي للإرهابيين في كل العالم.. مثلا التفجيرات العنيفة في لندن ومدريد وجاكرتا حتى اليابان الآن أصبحت هدفا للإرهاب، كيف تنظرون إلى ذلك؟
— رئيس الجمهورية:هناك تنسيق امني بين أجهزة الأمن في العالم وأيضا دراسة ما هي أسباب الإرهاب.. هناك أسباب منها الفقر ومنها احتلال الشعوب والتدخل في الشؤون الداخلية.. جزء من المشاكل مثلا مشكلة الشعب الفلسطيني هذه جزء من المشكلة التي تقود الشباب والناس إلى التعصب والانتماء إلى التطرف، فإذا حٌلت مشكلة الشعب الفلسطيني وكانت قرارات الشرعية الدولية تكال بمعيار واحد فقط يمكن معالجة جزء من المشكلات وإنهاء جزء من مشكلة التطرف، لكن عندما يرى الشباب الشعب الفلسطيني يعاني وقرارات الشرعية الدولية لا تنفذ، فالمتطرفون يقولون لهم انظروا ليس هناك توازن، لا توجد عدالة دولية فيذهب الشباب للتطرف.. ولو وجدت عدالة دولية ونفذت قرارات الشرعية الدولية وحصلت الشعوب المحتلة على حق تقرير المصير في نضالها من اجل الاستقلال والتحرر وتم معالجة صعوبات وتحديات التنمية في الدول الفقيرة وتقوية بنيتها الاقتصادية.. فهذه عوامل يمكن أن تحد من التطرف.. وأيضا اتباع الحوار مع الشباب المغرر بهم لإعادتهم إلى جادة الصواب والى الطريق القويم.
– القناة: الولايات المتحدة تقود سياسة مكافحة الإرهاب في كل العالم، هل توافقون على سياسية الولايات المتحدة تماما؟
— رئيس الجمهورية:نتفق مع الولايات المتحدة في محطات معينة ونختلف معها في محطات معينة، مثلا نحن نتفق معها في مكافحة الإرهاب مع الأسرة الدولية وليس لوحدها، لكن نختلف معها مثلا أنها لا تعمل على إقناع إسرائيل الحليف الإستراتيجية للولايات المتحدة على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية.