حديث الرئيس مع شبكة سي إن إن 12/10/2000م
أجرت شبكة ال سي إن إن الأخبارية الأمريكية مساء اليوم حديثا مع الأخ/علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية حول حادث المدمرة الأمريكية الذي وقع ظهر اليوم في مينا عدن، واستبعد الأخ الرئيس في رده علي سؤال أن يكون الحادث إرهابيا، وقال: لقد تحدثت مع السيدة أو لبريت وزيرة الخارجية الأمريكية وأنا اجزم بنسبة 99%بأنه ليس عملا إرهابيا وانما لخلل فني داخل السفينة.
وأضاف الأخ الرئيس في رده علي سؤال بهذا الخصوص: هذا غير صحيح وهناك لجنه مشكلة ألان من الفنيين والشرطة والجهات المختصة وهناك كاميرا رقابه تلفزيونية موجودة في مينا المنطقة الحرة كانت تقوم بعملية التصوير بشكل مستمر، وقد أوضحت لنا مشهدا يوضح بأنة ليس هناك أي اعتداء علي الباخرة وربما كان هذا الانفجار من داخلها.
وحول سؤال عما إذا كان للحادث علاقة بما يجري حاليا من تطورات في الأراضي العربية المحتلة وان عناصر إرهابية قد تكون قامت بذلك، قال الأ.
— الرئيس: ليس هناك أية علاقة فالسفن الأمريكية تأتى من وقت لآخر للتزود بالوقود، واليمن ليس لديها أية عناصر إرهابية ولاعلاقة لما يدور في الأراضي العربية المحتلة والصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لاعلاقة لهذا بذلك، هذا وضع ثاني وذلك وضع آخر.
وحول الإجراءات التي اتخذتها السلطات في بلادنا يكشف عن ملابسات الحادث، قال الأ.
— الرئيس: نحن طلبنا من الأمريكان بان يرسلوا بعثة متخصصة من البحرية ومن الجهات ذات العلاقة وستكون شركاء في عملية التحقيق وسنقدم كل التسهيلات وكل التعاون من اجل نجاح هذه المهمة.
وعن نوع التسهيلات التي ستقدمها بلادنا للجانب الأمريكي قال الأ.
— الرئيس: سنقدم لهم تسهيلات في المطارات والاتصالات والمواصلات وسنتعاون مع أجهزة التحقيق من جانبنا لتوفير أي معلومات أو شبهات يعتقدون بأنها وراء هذا الأمر.
وعن الموقف فيها إذا كان قد ثبت بان الحادث نتيجة عمل إرهابي، قال الأ.
— الرئيس: أولا لا اعتقد أن هناك عملا إرهابيا وفي حالة وجود شبهة ولو بنسبة 01% مما رددته وسائل الأعلام بان هناك عملا إرهابيا فسيكون مدانا وسوف نلاحق مرتكبيه نحن بمفردنا وبالتعاون مع الأمريكان حتى يلقوا جزائهم إذا كان الأمر كذلك.
وردا علي سؤال حول زيارة الأخ الرئيس للجرحى، قال: أنا زرت الجرحى وحثيث كل الجهات المختصة وادارة المستشفي والأطباء لتوفير كافة المستلزمات من الأطباء والمتخصصين وإسعاف الحالات المتضررة ألي مستشفيات متخصصة وفي نفس الوقت اقدم مواساتي وتعازي الحارة للشعب الأمريكي وللإدارة الأمريكية ولاسر الضحايا، وعندنا اثنين من المواطنين اليمنيين ضمن الضحايا في الحادث المؤلم.