حديث الرئيس لصحيفة اساهي اليابانية
أكد الأخ الفريق علي عبد الله صالح رئيس مجلس الرئاسة بان السلام والحوار هما الطريق الوحيد والممكن لحل أزمة الخليج..
وقال في مقابلة أجرتها معه صحيفة “اساهي” اليابانية بان هناك فهما مغلوطا لموقف اليمن وان اليمن لم يكن مؤيدا للاجتياح العراقي للكويت وهناك تشويه لموقف الجمهورية اليمنية بأنها ضد الإجماع الدولي في مجلس الأمن وهذا غير صحيح فاليمن ملتزم بكلى قرارات مجلس الأمن الدولي وان كنا في اليمن لا نقر منع المواد الغذائية والطبية عن شعب العراق وأطفاله ونسائه.
وحول سؤال عما إذا كان اليمن لا يقوم حاليا بتصدير أي مواد للعراق قال الأخ الرئيس بان اليمن بلد متضرر اقتصاديا من الأزمة وليس لديه ما يصدره للعراق مؤكدا بان الموقف اليمني من أزمة الخليج موقف ثابت ومبدئي وواضح وسيظل كذلك.
واشار الأخ الرئيس بان بلادنا تواجه حاليا صعوبات اقتصادية بسبب أزمة الخليج وعودة الآلاف من المغتربين.. أكد بان ذلك سوف يحفز القيادة والشعب اليمني أجل البحث عن السبل الصحيحة لاحتواء هذه الصعوبات بالاعتماد على الذات والإسراع في البحث والتنقيب عن النفط والثروات المعدنية وزيادة المساحات المزروعة من الأرض خاصة القمح.
موضحا بان بلادنا تمتلك أرضا خصبة واسعة واعده بالخير سواء في وادي حضرموت أو شبوه وبيحان أو مأرب والجوف أو سهل تهامة..
وطالب الأخ الرئيس المجتمع الدولي وكل الدول الصديقة مديد العون والمساعدة لبلادنا من أجل استخراج ثرواتها وتجاوز الصعوبات الاقتصادية بسبب الأزمة الراهنة في المنطقة. ورحب الأخ رئيس مجلس الرئاسة بمبادرة الرئيس الفرنسي// فرنسوا ميتران// قال بأنها مبادرة إيجابية وبحاجة إلى التطوير وحذر الأخ الرئيس من مخاطر اللجؤ للخيار العسكري لما سيلحقه بالمنطقة من دمار وكارثة لن ينجو منها أحد وستلحق الضرر الفادح بمصالح الكثير من شعوب المنطقة والعالم كما أنها ستعرض السلام والاستقرار والأمن في العالم إلى الخطر موضحا بان التواجد الأجنبي في المنطقة لا يساعد على حل الأزمة بل يزيد تعقيدا. وقال نحن نتطلع إلى حل هذه الأزمة في الإطار العربي.
وعن العلاقات اليمنية- اليابانية:
عبر الأخ الرئيس عن تطلعه إلى زيادة مستوى التعاون والتبادل بين بلادنا واليابان مشيرا إلى أن بإمكان اليابان القيام بدور إيجابي هام لتحقيق السلام في المنطقة وذلك بما تمثله من قوة اقتصادية كبيرة في العالم ولعلا قالها الجيدة ومصالحها الكبيرة مع شعوب المنطقة..