حديث الرئيس أثناء لقائه القيادات التربوية في إطار الأمسيات الرمضانية
في طار الأمسيات الرمضانية الديمقراطية التي تلتقي خلالها القيادة السياسية بمختلف فئات الشعب التقى الأخ/ الفريق علي عبد الله صالح رئيس مجلس الرئاسة بالاخوة القادة التربويين في الجمهورية حيث جرى نقاش واسع تركز على القضايا التعليمية والتربوية وسبل النهوض بالتعليم العام والعالي وتجاوز جوانب القصور فيهما وتعزيز دور الجامعة في خدمة أهداف التنمية.وفي ختام هذا النقاش تحدث الأخ الرئيس وقال لقد جرى في هذا اللقاء.. الحديث عن المعلم اليمني والخارطة المدرسية وتطوير الإدارة المدرسية والمناهج الدراسية وهي حلقات هامة في النهوض بالتعليم وأنا أحث الحكومة بضرورة الاهتمام بهذه الحلقات كمرتكزات أساسية للتعليم.. وعلى الحكومة مسئولية الحد من ظاهرة التسرب من مجالات التعليم كما عليها أن تعمم على كافة أجهزتها بعدم القبول في التوظيف إلا في الإطار الذي تسمح به سياسة الحكومة في استيعاب الخريجين وفي الإطار الذي يلبي الاحتياجات ويرتبط بخطط البناء التنموي.. مؤكدا على تقديم المزيد من الدعم والرعاية للمعلم اليمني تحسين أوضاعه المعيشية وتمكينه من القيام بدوره في تربية الأجيال مشيرا إلى ضرورة إيجاد سياسة تعليمية موجهة لما يحتاجه المجتمع وبما يحد من البطالة المقنعة ويلبي احتياجات التنمية.. موضحا بان الدولة قد وفرت كل الإمكانيات المتاحة من اجل النهوض بالعملية التعليمية وتوسيع نطاق التعليم وتطويره وتشجج الالتحاق بمجال التعليم..
مؤكدا على أهمية استيعاب الخريجات والكوادر النسائية في مجال التعليم باعتبار أن هذا المجال يتلاءم مع دور المرأة كمربية كما أن وجودها في مجال التعليم سوف يلبي الاحتياجات إلى الكوادر التعليمية التي يحتاجها التعليم.. واشار الأخ الرئيس إلى قضية الابتعاث للخارج في مجال التعليم الجامعي والدراسات العليا موضحا بان ذلك يجب أن يقتصر على التخصصات النادرة والضرورية التي يحتاجها المجتمع مؤكدا على أهمية وضع معايير عادلة ودقيقة لاختيار المبتعثين للخارج وبحيث ترتكز على مبدأ تكافؤ الفرص والأحقية والكفاءة وعدم المجاملة وبما يكفل تطوير التعليم وخدمة المجتمع..