حديث الرئيس أمام مسؤولي الأجهزة الحكومية وقيادات المؤتمر الشعبي والحزب الاشتراكي والتنظيمات الأخرى في محافظة أب
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة أعضاء المؤتمر والأحزاب والتنظيمات السياسية والشخصيات الاجتماعية والمسئولين في الجهاز التنفيذي في المحافظة نحن سعداء أن نلتقي بالجميع تقريبا هذا أول لقاء بعد إعلان الجمهورية واعادة تحقق الوحدة.. نلتقي بالاخوة في المحافظة كأحزاب وتنظيمات سياسية وهناك مهام كبيرة أمام أجهزة الدولة وعلى وجه الخصوص في المؤتمر والحزب الاشتراكي.. كما يقال شريكين في تحقيق الوحدة بالرغم من أن نحن في المؤتمر شريكان مع كل القوى السياسية قبل قيام الوحدة ولن نكون في المؤتمر كحزب لوحده لكن مع كل الأحزاب السياسية كإطار جبهوي كان يمثل الحزب الاشتراكي ويمثل الناصريين والبعثتين والأخوان المسلمين في المؤتمر..
ألان فرصة أن يلتقي الحزب والمؤتمر وبقية التنظيمات السياسية عليكم مسئولية لمواجهة الحملة غير المسئولة ضد الدستور ولدينا من الفقهاء ومن العلماء ومن القضاة تقريبا اطلعوا على الدستور وقرأوه وعرفوا أن ليس هناك ما يبرر.. وإذا كانت الحجة انه لماذا ما يكون الدستور الفقرة الثالثة مصدر القوانين جميعا فهو مكتوب المصدر الرئيسي نحن العمل بالنيات نحن قلنا المصدر الرئيسي ما فيش مصدر غيره نعمله.. وعندما يطلع أي تشريع أو أي قانون يخالف الشريعة الإسلامية فمن حق أي فئه ومن حق أي مواطن. أن يطعن أمام المحكمة ولا أحد يقبل غير الإسلام غير الدين الإسلامي الشيء الأخر مش دستور سماوي دستور من صنع البشر.. إذا كان غير صالح اليوم في ملاحظات يمكن يصلح لشهرين ثلاثة لستة اشهر لسنة لسنتين لثلاث وندي بدله نصلحه ننقحه نعدل في بنوده نجيب دستور جديد.. وألان مع وجود التعددية السياسية بدأ يستغل الجو الديمقراطي نحن نريد أن يستغل الجو الديمقراطي لعمل المصالح لعمل الخير للم الشتات لإنهاء الفرقة لتعميم الوحدة الوطنية وإنهاء حالة التمزق للتأخي بين الناس لتضميد جراحات الماضي السيء ما نريد نفتح جراحات جديدة ونعمل يعني استغلال الجو الديمقراطي استغلال سيء نريد أن يستغل لعمل لبناء اليمن لتطور اليمن للأمن والاستقرار للتنمية الشاملة لتقديم الخدمات للمجتمع لاستكمال ما تبقى من الهياكل الأساسية لبناء التنمية لبناء الدولة لإنهاء حالة التشطير إنهاء القوانين الشطرية أن يسهم الناس في تعميق الوحدة الوطنية في توجه الجيل إلى التعليم يعني بناء اليمن بناء التنمية الزراعية بناء تنمية اقتصادية يعني أن نأخذ نحن نقول ووضحنا أن الدستور سيعمل بناء على اتفاق موقع بين القيادتين فى ذلك الوقت أيام التشطير سيعمل بإحكام هذا الدستور..
سيعمل بهذا الدستور خلال الفترة الانتقالية.. يعني بعد الفترة الانتقالية يجوز ننير أو نعدل أحكامه أو نعدل فقراته أو نعدل بنوده يعني هذا واضح.. يعمل بهذا الدستور خلال الفترة الانتقالية.. طيب كيف نعمل ما عندنا قوانين كانت موجودة في الشمال وقوانين كانت موجودة في الجنوب كان فيه نظامين ودولتين.. كيف ننهي حالة القوانين هذه لابد من دستور جديد وقوانين جديدة.. طيب كيف اعمل قانون في مجلس النواب استنادا إلى ماذا؟؟.. استنادا إلى الدستور لا كير للضرورة لازم تشرع القوانين استنادا إلى الدستور تنهي حالة التشطير.. طيب حتى هذه القوانين التي تسن ضرائب جمارك دفاع هيكل بناء وزارات مؤسسات هي تستمر.. سيأتي يوم من الأيام تغير قوانين نعملها.. في هذا العام ويأتي العام الأخر وتكون غير صالحة يجب أن نعرف هذا الجانب.. القوانين مش ثابتة ولا الدستور سيبقى دائم.. فعلى كل التنظيمات السياسية والشخصيات الاجتماعية والعلماء في مقدمة الصفوف أن يتحملوا مسئوليتهم لتوجيه المواطن التوجيه السليم.. لان نعرف المواطن المعرفة السليمة الشيء الذي لا يبحث ولا يناقش هو الدستور الألاهي السماوي القرآن الكريم..
نحن نقول دستورنا مستوحى ومستلهم من الكتاب والسنة.. أنا أريد من العلماء والمرشدين والخطباء أن يتحملوا المسئولية ويكونوا صادقين مع الله ومع الوطن ويقولوا الحق للمواطنين صح وألا غلط ويقولوا للحكام وللمسئولين أمامهم هذا غلط عشرين غلط.. واحنا نرحب ألان توحدت البلاد وبالتدرج تنتهي كل أنواع المفاسد أينما وجدت أي مفسدة في صنعاء في عدن في حضرموت أية مفاسد يجب أن يحاربها العلماء والمسلمون والشعب كله مسلم يحارب كل المفاسد.. على أية حالة مرة ثانية أدعو كل التنظيمات السياسية في إب وفي غيرها وان الحوار والمنطق هو الأساس وعدم استخدام الألفاظ السيئة والنابية واستخدام القوة أو استخدام العنف..
لم يعد العنف من شعاراتنا.. ولكن من شعاراتنا الوحدة الوطنية الإخاء.. الحجة بالحجة.. أقنعه يقنعني بالحجة/ يعني بالمنطق بالتفاهم فأتمنى من كل التنظيمات السياسية وني مقدمة الكل العلماء أن يتحدثوا بالصراحة والصدق وان لا يرهب العالم وان لا يرهب القاضي وان لا يرهب المفكر ولا أحد يرهب ولا تخاف ألا الله سبحانه وتعالى.. لا تخاف أحدا خاف الباري عز وجل وقل الحق قل كلام الحق الذي ينبغي..
أملي التعاون بين المؤتمر الشعبي والحزب الاشتراكي وبقية التنظيمات السياسية وان لا تثار أية مشاكل ويتعاونوا على حل القضايا بصفتنا اخوة وما نقلش شركاء الكل شركاء المجتمع كله شريك في بناء هذا المجتمع والتغلب على الصعاب وأثار الماضي وسلبياته وان يترفع الجميع فوق كل الجراحات التي ورثناها من أثار التشطير الأمامي والاستعماري.. وان يكون الناص على مستوى من المسئولية..
مرة ثانية اشكر كل من حضر اللقاء من المسئولين والتنظيمات السياسية أتمنى لكم التوفيق والنجاح والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..