فخامة رئيس الجمهورية يشارك في تشييع المناضل صالح الأشول
في موكب جنائزي مهيب، تم اليوم بصنعاء تشييع جنازة المناضل الكبير اللواء صالح علي الأشول عضو مجلس قيادة الثورة السابق عضو مجلس الشورى. وكان على رأس مشيعيه فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حيث كان في إستقبال فخامته لدى وصوله إلى جامع العرضي الإخوة كبار ضباط القوات المسلحة والأمن والمسؤولين وأولاد الفقيد الراحل وأفراد أسرته. وبعد أداء صلاة الجنازة على جثمان الفقيد في جامع العرضي أنطلق الموكب الجنائزي بإتجاه مقبرة الشهداء. وكان في مقدمة المشيعين فخامة الأخ رئيس الجمهورية والإخوة عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية وعبدالقادر باجمال رئيس الوزراء، وعبد العزيز عبد الغني رئيس مجلس الشورى والقاضي محمد إسماعيل الحجي نائب رئيس مجلس القضاء الأعلى وأولاد الفقيد وأفراد أسرته، والإخوة الوزراء وعدد من اعضاء مجلسي النواب والشورى، وزملاء الفقيد ورفاق دربه من مناضلي الثورة اليمنية، ورؤساء المؤسسات الحكومية والقيادات الحزبية ومؤسسات المجتمع المدني. وشاركت في التشييع جماهير غفيرة حاشدةمن المواطنين جاءوا لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على هذا المناضل الكبير والرمز الوطني البارز. وقد وضع جثمان الفقيد ملفوفاً بعلم الجمهورية اليمنية على عربة مكشوفة فيما أحاطت ثلة من ضباط حرس الشرف بالجثمان وحاملين صور الفقيد والأوسمة التي تقلدها في حياته. وسار في مقدمة الموكب الجنائزي كبار ضباط القوات المسلحة والأمن، فيما كانت الموسيقى العسكرية تعزف الألحان الجنائزية الحزينة. وقد نوه المشيعون بمناقب المناظل الكبير اللواء صالح علي الأشول ومواقفه ودوره النضالي البارز في سبيل الثورة والجمهورية.. مشيرين إلى أن الفقيد صالح علي الأشول، يعد واحدا من أبناء الوطن الأبرار، ورمزا من رموز النضال الوطني، حيث كانت حياته حافلة بالنضال الدؤوب والعطاء الوطني السخي في سبيل الثورة والجمهورية والانتصار لإرادة الشعب اليمني المناضل في التحرر والإنعتاق من حكم الكهنوت الأمامي الرجعي المستبد، وإقامة النظام الجمهوري والدفاع عنه. وكان الفقيد مثالا رائعا للوطني المخلص المتفاني في سبيل تقدم الوطن ورفعته، حيث عمل بكل همة ونشاط من أجل خدمة وطنه وشعبه وبأحسن وأزهى صورة فاستحق التقدير والثناء والعرفان. والفقيد صالح علي الأشول من مواليد 1938م ، وكان من ضمن من جرى إختيارهم من زملائه ليشكلوا الطليعة الأولى لقيادة الشرطة من الشباب الخريجين من مدرسة الشرطة، ثم إلتحق بمدرسة الأسلحة ليلعب بعد ذلك الدور الأساسي في تكوين التنظيم السري للضباط الأحرار الذي كان من أبرز قياداته. وخلال مسيرة حياته العملية تقلد الأشول العديد من المواقع والمناصب أبرزها:
– عضوا بمجلس قيادة الثورة – مديرا لإدارة العمليات الحربية بعد قيام الثورة.
– وزيرا للأشغال العامة – سفيرا لليمن في كل من: الإتحاد السوفيتي السابق، تونس، فرنسا، بلجيكا، سوريا.
– عضوا في مجلس الشورى، حيث تولى رئاسة اللجنة المتخصصة بالشئون السياسية والعلاقات الخارجية والمغتربين في المجلس تغمد الله الفقيد بواسع رحمته، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.