فخامة الرئيس يعود إلى أرض الوطن
الحديدة: عاد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم بسلامة الله وحفظه إلى محافظة الحديدة بعد أن شارك على رأس وفد بلادنا في أعمال القمتين العربية الاستثنائية والعربية الإفريقية اللتين عقدتا بمدينة سرت بالجماهيرية العربية الليبية الاشتراكية العظمى، وكذا بعد زيارته إلى جمهورية فرنسا الصديقة تلبية للدعوة الموجهة إليه من فخامة الرئيس نيكولاس ساركوزي.
حيث اجرى الرئيسان مباحثات تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية ومجالات التعاون والشراكة القائمة بين البلدين وعلى مختلف الأصعدة بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
كان في استقباله بمطار الحديدة الدولي قيادة السلطة المحلية والعسكرية والأمنية بالمحافظة.
وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) وصف فخامة الرئيس نتائج القمتين العربية الاستثنائية والعربية الإفريقية بأنهما كانتا مثمرتان وناجحتان وتخدمان مسيرة العمل العربي المشترك من جهة والتعاون المشترك بين الجانبين العربي والإفريقي.. مشيرا إلى أن القمة العربية الاستثنائية فتحت آفاق جديدة أمام منظومة العمل العربي المشترك وتطوير آلياته من خلال النقاشات المسؤولة التي دارت والرغبة الأكيدة لدى الجميع في العمل على كل ما من شأنه خدمة الأهداف القومية وانطلاق العمل العربي المشترك بما يلبي التطلعات المنشودة لأبناء أمتنا العربية.
وقال فخامته: "ونحن وكما قلت في القمة ما يهمنا هو تفعيل العمل العربي المشترك وتحت أي مسمى كان وبما يعزز قدرات الأمة العربية على مجابهة التحديات".
وأضاف: "كما أن القمة العربية الإفريقية الثانية ارست أساسا جديدا للتعاون والتنسيق والتكامل بين شعوب الأمتين العربية والإفريقية".
وأشار فخامة رئيس الجمهورية إلى زيارته إلى جمهورية فرنسا، مؤكدا أنها ناجحة، واصفا العلاقات اليمنية -الفرنسية بأنها علاقات تعاون متطورة وأن المباحثات التي اجراها مع فخامة الرئيس ساركوزي ورئيس الوزراء الفرنسي وعدد من المسؤولين الفرنسيين كانت جيدة وتصب في مصلحة تعزيز وتمتين العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين.
ونوه بمواقف فرنسا الداعمة لليمن واستقراره ووحدته ومسيرته التنموية والديمقراطية.
وقال: "إنها مواقف مشرفة تعكس عمق العلاقات والصداقة التي تربط البلدين الصديقين"، مؤكدا الحرص على تعزيزها والدفع بها دوما إلى ما يخدم مصالح الشعبين اليمني والفرنسي..