في كلمة له امام مهرجان جماهيري كبير بمديرية رداع رئيس الجمهورية: حمل السلاح ” للزينه ” وزيادة المرافقين المسلحين سلوك سلبي ولا يستهدف الا ” الفشر”
جدد فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية دعوته الى مناهضة ظاهرة حمل وحيازة الأسلحة وانتهاج سلوكيات اجتماعية أكثر تحضرا مشيرا الى النتائج الايجابية التى حققها الانتشار الأمني في كافة المحافظات اليمنية في ترسيخ الأمن والاستقرار والحد من مظاهر التسلح القبلي السلبية. وحث فخامة رئيس الجمهورية في كلمة له امام مهرجان جماهيري حاشد بمديرية رداع مسئولين السلطة المحلية في كافة مديريات محافظة البيضاء على حل قضايا الثأر أول بأول والمضي قدما لتحقيق الصلح العام مشيدا بالتزام المواطنين بمحافظة البيضاء بعدم حمل السلاح رغم سهولة اقتنائه وهو ما يقدم نموذجا متحضرا من السلوك الاجتماعي المفترض وانتقد الرئيس ” ما يسوقه البعض من مسوغات لتبرير حمل حيازة السلاح بالقول أنه” زينه” وكذا المبالغة في اصطحاب العديد من المرافقين المسلحين كمظهر من مظاهر الوجاهة واصفا كل هذه السلوكيات بأنها سلبية ولا تستهدف الا ” الفشر ” قائلا في هذا الصدد ” ان البعض يلجأ لحمل السلاح اما للزينة والبعض للثأر والبعض الاخر ” للفشرة ” وحتى زيادة (الخبرة) والمرافقين هو مظهر سلبي وللفشرة”. من جهة أخري جدد فخامته موقف اليمن المناهض للإرهاب داعيا الى التفريق بين الأخير وبين الحقوق المشروعة للشعوب في مقاومة المحتل بالقول ” نحن ندين الارهاب ومع نضال الشعوب من اجل الحرية والاستقلال نحن مع نضال الشعب الفلسطيني.. نحن مع البندقية الفلسطينية لمواجهة العدوان الصهيوني التي لا تسكت الا عندما يخضع شارون لقرارات الشرعية الدولية” وخارطة الطريق، فمن المؤسف انه في زمننا وشدد رئيس الجمهورية على أهمية إتاحة الفرصة للشعب العراقي في اختيار قياداته الجديدة منوها الى أهمية أن تكون الانتخابات المزمع أجرائها” ديمقراطية ” تشارك فيها مختلف الإطراف والتوجهات المذهبية والعرقية في العراق “.