في الحفل الذي أقيم في ميدان السبعين تكريماً لمعدي ومنفذي ومشرفي أوبريت (خيلت براقاً لمع)

أعبر عن شكري لكل من ساهم وأعد ونظم وشعر وأخرج هذا الأوبريت.. وأهنئ الجميع بالنجاح الذي حققه هذا العمل الفني الوطني الكبير.

لقد كان هذا العمل مشرفاً لشعبنا وخرج ضيوف اليمن من الأشقاء والأصدقاء الذين شاهدوا هذا الأوبريت بانطباعات رائعة عنه وسيظل في ذاكرتهم، كما أن أبناء الوطن سوف يظلون يرددون تلك الكلمات التي عبرت عن معانٍ وطنية تجسد نضالات شعبنا وعطاءاته في سبيل وحدته والتواصل مع أمجاد حضارته، ونحن نقدر هذا الجهد الرائع وما قدمه الشباب من لوحة فنية بديعة كانت هي نجم احتفالاتنا بالعيد الوطني العاشر للجمهورية اليمنية، ومبعث اعتزاز كل أبناء شعبنا، وأقوى ما قدم من عروض.

وأوجه بعرض الأوبريت في عدد من محافظات الجمهورية ليتسنى لأكبر عدد من المواطنين مشاهدته.

وأعبر عن تقديري للجهود التي بذلتها وزارة الثقافة والساحة ودائرة التوجيه المعنوي والفريق الذي أشرف على إعداد هذا العمل برئاسة الأخ الدكتور أحمد سالم القاضي.

وأعلن بأنه وبمناسبة النجاح الذي حققه هذا العمل الفني الثقافي الكبير فقد تقرر منح الأخوة أحمد سالم القاضي، والشاعر الأديب عباس الديلمي والموسيقار أحمد صالح بن غودل، والمخرج فريد الظاهري وسام الاستحقاق في الفنون.

كما سيتم منح وسام الواجب لمساعدي المخرجين والمدربين والمشرفين وعددهم 26 شخصاً.. وسيتم منح نوط العيد الوطني العاشر للأخوة أعضاء الفرقة الموسيقية وفريق الإنشاد وعددهم 56 شخصاً بالإضافة إلى منح شهادة تقديرية لعدد 1680 شخصاً وهم الأفراد الذين قاموا بتنفيذ العمل ميدانياً، كما سيتم منح مكافأة مالية لكل المشاركين في هذا العمل تقديراً للجهود المخلصة التي بذلوها وحافزاً لهم على مزيد من الإبداع.

وأعبر عن شكري للجنة العليا للاحتفالات برئاسة الأخ عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية رئيس اللجنة على الجهود التي بذلتها من أجل الإعداد والترتيب الجيد والدقيق للاحتفالات وإخراجها بمثل تلك الصورة المشرفة والتي كانت مبعث اعتزاز وفخر الجميع.

كما أعبر عن تقديري لكل من ساهم من رجال القوات المسلحة والأمن على ما بذلوه من جهود في أداء واجبهم في حفظ الأمن العام وتهيئة المناخات المناسبة لإنجاح الاحتفالات، وعلى الجميع الاستمرار بنفس الزخم والروح الحماسية العالية والديمومة من أجل القيام بأعمال التحسين لمظهر صنعاء وبقية المدن اليمنية وسفلتة الشوارع وتبليط الأرصفة والإنارة والتشجير والنظافة، وبما يجعل العاصمة وبقية مدن الجمهورية في المظهر اللائق بها بصورة مستمرة، وأشيد بالتفاعل والتعاون الذي أبداه جميع المواطنين مع تلك الجهود المبذولة لتحسين مظهر العاصمة وبقية المدن في الجمهورية.. أتمنى للجميع التوفيق والنجاح.