ارتياح كبير لتوجيهات رئيس الجمهورية الداعمة للصحافة والصحفيين في اليمن
توجيهات فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بمنح الصحفيين أراض وعلاجهم في مستشفيات وزارتي الدفاع والداخلية وكذا تبرعه بأربعين مليون ريال لإنشاء ناد وصندوق تكافل للصحفيين ودفع ما تبقى من قيمة مقر النقابة، لقيت ارتياحا واسعا في أوساط الصحفيين اليمنيين الذين عبروا في أحاديث ل 26سبتمبرنت عن شكرهم وتقديرهم لفخامة رئيس الجمهورية على اهتمامه ورعايته المستمرة للصحافة والصحفيين ودعم حرية الكلمة، معتبرين أن توجيهاته بهذا الشأن ستكون محفزا ودافعا لهم في أداء مهامهم الصحفية وتعزيز حرية الرأي والرأي الآخر.مشيرين إلى أن توجيهات فخامته جددت مسيرة العمل الصحفي وخطت به إلى مرحلة جديدة.حيث أكدت أستاذ الإعلام والتنمية بجامعة صنعاء الدكتورة رءوفة حسن أن مبادرات فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية تجاه الإعلام والإعلاميين دائما رائدة ومساندة بشكل عملي لكل احتياجاتهم، غير أن الدكتورة رءوفة لفتت إلى أن المشكلة هي في الأطراف المعنية بالتنفيذ لتعليماته، وقالت هذه الأطراف تتسبب في تأخير ما يطلبه الرئيس وأحيانا الإعاقة ويحولون الجانب العملي من التوجيه المخلص للرئيس إلى مجرد وعود غير قابلة للتنفيذ.وأضافت: الأمل في أن نقابة الصحفيين تستغل هذه الفرصة وهذه المبادرات وأن لاتتوانى في متابعة توجيهات الرئيس وكشف من يعيق التطبيق الحقيقي لها، ، انا أوجه اللوم إلى الجهات التي تقوم بالتقصير في تنفيذ مبادرات الرئيس المختلفة واسلهم أمام الله والمجتمع:أن يقوم بنسفه لتنفيذ ما يقوله وما يبادربه أم يقومون هم بعملية المساعدة له في عمله وهكذا تصبح المهمة مكتملة.في حين قال حمود منصر مدير مكتب قناة العربية وشبكة “أم بي سي ” في اليمن ” ان توجيهات فخامة رئيس الجمهورية الاخيرة والتي تبنت قضايا هامة تمس صميم العمل الصحفي بأنها مبادرة كريمة تندرج ضمن دعمه ورعاية فخامته الدائمة للصحافة والصحفيين والذي يؤكد إيمانه المنطقي بالحرية والديمقراطية الدالة على رحابة صدره”.وتمنى منصر من المسئولين في الحكومة ترجمة هذه الرعاية على أرض الواقع على وجه الخصوص مسألة التشريعات الخاصة بالاعلام وإعادة النظر في مشروع قانون الصحافة والمطبوعات في مجلس الشورى ومشروع قانون تنظيم الاعلام السمعي والبصري الالكتروني.وأضاف بالقول “لاشك أن استقبال رئيس الجمهورية لمجلس النقابة يعتبر في حد ذاته رسالة واضحة وعميقة في دلالتها تحمل أبعادا عدة عند العديد من المراقبين البعد الاول يخصنا نحن الصحفيين أنفسنا حيث لاخصومة بين الصحافيين والسلطة ومدى ما كانت الصحافة مسئولة لاشك أن السلطة ستكون شفافة معها أما البعد الثاني فإنها حملت رسالة للعالم الخارجي تؤكد رعاية حرية الصحافة وحرية الرأي والتعبير”.وعبر منصر عن أمله أن تتركز جهود الحكومة أيضا عند تنفيذ توجيهات فخامة رئيس الجمهورية على مراعاة التدرج الديمقراطي الراعي لحرية الصحافة والتعبير عند وضع التشريعات الخاصة بالاعلام والصحافة بما يعبر عن التجربة الخاصة التي تعيشها الصحافة اليمنية بمختلف أطيافها.من جهته ثمن سميراليوسفي رئيس تحرير صحيفة الجمهورية الخطوة التي قام بها فخامة الرئيس أولا بتكريم الصحفيين في الأربعاء الماضي وثانيا بالمبادرة الخاصة بدعم الصحفيين وتقديم 40 مليون ريالووصف اليوسفي المبادرة بأنه خطوة ايجابية ليست غريبة على كرم فخامته واهتمامه تاتي ضمن رعايته بالصحافيين ودعمه المتناهي منذ عشرين عام منذ تحقيق الوحدة اليمنية وتوحيد مجلس النقابةمن جهتها أكدت منى بن عيدان شكرها لفخامة الرئيس وقالت ان فخامته دائما مهتم بالصحفيين وتحسين اوضاعهم ونتمنى الاهتمام من الصحفيين من خلال تكريس اقلامهم في البناء والتنمية والاستثمار وبناء اليمن الحديث وخدمته والارتقاء به وليس استخدام وسائلهم وأقلامهم غطاء للتخريب والإرهاب ويقول الزميل احمد الجبر عضو مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين ” لدينا خطة عمل في النقابة تتضمن مصفوفة من المهام التى يجب ان ننجزها خلال دورة المجلس الحالية، وهي بالتأكيد تحتاج الى وقت وإلى جهد وتكاتف من الجميع،وكان لقاؤنا بفخامة رئيس الجمهورية قد اختصر الكثير من الوقت وانجزنا الكثير من المهام، استطعنا خلاله الخروج بتوجيهات صريحة وواضحة تصب في مصلحة الاسرة الصحفية”.مضيفا ” وبقدر سعادتي بما اثمر عنه اللقاء الا ان سعادتي كانت اكثر وانا وزملائي في المجلس نتلقى الاتصالات والرسائل القصيرة من عدد كبير من زملائنا اعضاء الجمعية العمومية ومن مختلف المحافظات،تبارك بالنتائج الطيبة التى خرج بها لقاؤنا بفخامة رئيس الجمهورية، وهو ما جعلنا نشعر بروح العمل الجماعي الذي سيظل يرافقنا في مسيرة عملنا النقابي الشاق”.وزاد الجبر قائلا ” وحقيقة فإن تفاعل زملاءنا في الجمعية العمومية مع انشطة وتحركات مجلس نقابتهم الهادفة الى تقديم مختلف الخدمات لهم والدفاع عن مصالحهم،كفيل بنجاح مهامنا وحافز كبير لتكثيف نشاطنا النقابي”.موضحا: ان تجاوب فخامة رئيس الجمهورية مع مطالب النقابة كان طيبا يجسد حرصه على تحسين اوضاع الصحفيين معيشيا وصحيا، وقال ” كان تفاهمنا معه حول هذه المطالب تفاهم الاب مع الابناء،إذ ان تلقائيته وازالته لكل الحواجز وطمعا منا في تحقيق الكثير من المكاسب جعلنا احيانا نشده وبلا وعي من كتفيه بعد خروجه من خيمته الصغيرة التى استقبلنا فيها”.واضاف ” ما زال أمامنا في مجلس النقابة الكثير والكثير الذي يتعين علينا عمله في خدمة الاسرة الصحفية،وهو ما يتطلب تكثيف الجهود ومد يد العون والتضحية بالوقت والمال وعدم التقوقع داخل مبنى النقابة،فزملاؤنا في الجمعية العمومية بحاجة الى افعال لا اقوال،ينتظرون رؤيتنا كخلية نحل في ميدان الانجاز ميدان العمل النقابي لا في ميدان المواقع والصحف والشاشات.فيما قال الكاتب الصحفي علي عمر الصيعري ” حقيقة إن مكرمة فخامة رئيس الجمهورية التي منحها للصحفيين اليمنيين ولنقابتهم تعد إحدى المكرمات المتواصلة التي مافتئ فخامته في منحها لهم “.مؤكدا ان فخامة الاخ الرئيس هو الداعم الحقيقي لكل المؤتمرات النقابية التي تحييهها النقابة خاصة وأنه كان إلى جانب حقوق الصحفيين عندما تم إصدار قانون الصحافة في العام 1982م الذي جاءت بنوده موضوعية وعقلانية مراعية لظروف وحرية الصحافة والتعبير خلافا لما كانت عليه حرية الصحافة المستبدة في الحزب الاشتراكي أنذاك في جنوب الوطن.مضيفا: أنا شخصيا كان لي شرف مرافقة فخامته في أحدى زياراته لدول في شرق أسيا مع 15 صحفيا فكانت معاملته لنا معاملة إنسانية جديرة بالاحترام والتقدير حيث كان يعطينا كامل العناية.وأكد الصيعري أن توجيهات رئيس الجمهورية الأخيرة في تحسين الظروف التي يعاني منها الصحفيين تعد مكرمة تزيح عن كاهلهم الأعباء المالية المكلفة من إيجار ونفقات في تغطية إقامتها وهذا جدير بالشكر والتقدير.متمنيا في ختام حديثه عن أمله في أن يقدر جميع الصحفيين سواء كانوا منضوين في النقابة أو ممن هم خارج عضويتها أن يقدروا هذا الصنيع وأن يقابلوا رعايته لهم ولحقوقهم وقضاياهم بمستوى كبير من التقدير والاحترام عن طريق تبنيهم الصدق والموضوعية الوطنية في تناولاتهم للمواضيع الصحفية المطروحة سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو غيرها وأن يكونوا كما وصفهم على لسانه “شركاء في التنمية “.وبدوره قال الدكتور عبد الكريم سلام مراسل صحفي ورئيس تحرير صحيفة “اقتصاد اليوم ” إن توجيهات فخامة رئيس الجمهورية الاخيرة حول الصحفيين بأنها خطوة جيدة نحو هذه الشريحة باعتبار الصحفيين يعيشون ظروفا مادية صعبة ويعملون في مهنة المتاعب.وأضاف سلام أن مهنة الصحافة ليست قطاعا مربحا وبالتالي فإن توجيهات فخامة الاخ الرئيس الاخيرة جددت مسيرة العمل الصحفي وخطت به إلى مرحلة جديدة تزيد من تلطيف الأجواء المشحونة في أوضاعهم المادية والمعيشية والتي ستنعكس حتما على وضعهم.مؤكدا أن تأسيس ناد للصحفيين وتمكينهم من تلقي العلاج بمستشفيات الجيش والامن يعبر عن مدى المكانة الوطنية التي يحتلها الصحفيون في سلم أولويات فخامته والتي ستسهم في تبوئهم مكانة عالية ومرموقة في الشرف الوطني وبالتالي ستكون محفزا هاما في أداء مهامهم الصحفية بوطنية واقتدار عاليين تقديرا منهم للتوجيهات الرئاسية.وقال ان انضمام نقابة الصحفيين إلى الطور الكامل من حيث التنظيم بفضل توجيهاته الكريمة لتصل إلى مستوى تنظيم جمعيات المنظمات المهنية التي تتمتع بالمميزات سالفة الذكر ستساعد الصحفيين للترويح عن أنفسهم وعائلاتهم والتي ستنعكس إيجابا على النفسية العامة للصحفي وبالتالي أداء رسالته الاعلامية بشكل أفضل.مضيفا بأن تلك التوجيهات ستكون بداية جديدة لحوار جاد للصحفيين مع أنفسهم منطلقه من تحديد حجم المسؤوليات.أما عبد الحميد المساجدي سكرتير تحرير صحيفة السياسية فيرى إن توجيهات فخامة رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح حول الصحفيين تأتي في إطار الدعم المستمر للقيادة السياسية والتي طالما أولت اهتماما بالغا بها.مضيفا بأن هذه التوجيهات أوضحت مدى المكانة التي يحظى بها القطاع الصحفي لدى فخامة الأخ الرئيس وأنها وبلا شك ستساهم إلى حد كبير جدا في تأمين مستوى معيشة أفضل للصحفيين وهذا يعد تجاوبا من فخامته لمعاناتهم.مؤكدا ان توجيهات فخامته كانت قريبة من الوقع في أدق وأشمل للمشاكل الحياتية التي تعترض الصحفيين، والتي كان آخرها العفو الرئاسي التاريخي عن جميع الصحفيين.وأضاف المساجدي بالقول ” نحن نشكر هذه اللفته الكريمة من فخامة رئيس الجمهورية التي ستزيد إصرارنا على مقابلة الوفاء بالوفاء، والعمل بروح مهنية.
داعيا الجهات المختصة بسرعة ترجمة قرارات وتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية.