الرئيس يستقبل وفد الغرفة التجارية الصناعية السعودية
استقبل الاخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم ومعه الاخ/ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية وفد مجلس الغرفة التجارية الصناعية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة برئاسة الاخ/ الشيخ اسماعيل ابو داوود رئيس مجلس الغرفة التجارية الصناعية السعودية رئيس غرفة تجارة جدة الذي يزور بلادنا حاليا.
وقد رحب الاخ/ الرئيس بالوفد الشقيق في وطنهم الثاني وقال/ ان وجودكم اليوم بين اشقائكم في اليمن دليل على ان العلاقات الاخوية بين البلدين تتعزز يوما عن يوم وهذه من نعم الله بعد ان تم توقيع معاهدة جدة والتي انهت مشكلة الحدود والتي مضى لها اكثر من 66 عاما وتم حلها بشكل ودي واخوي.
واصبحت الثقة تتعمق بين البلدين والشعبين الشقيقين وانتهت جميع الحالات الاستثنائية واصبح من حق الاشقاء السعوديين ان يأتوا ويستثمروا في وطنهم اليمنفي اطار الانظمة والقوانين وسنقدم لهم كل التسهيلات وانتم اشقاء وجيراننا في المملكة اقدم من الغير.
واضاف الاخ/ الرئيس ان في اليمن اليوم استثمارات امريكية واوروبية ومن كل الجنسيات فالاحرى بنا كاشقاء ان تكون لنا الاولوية في الاستثمار في وطننا العربي وبالطبع قد توجد في بعض الاحيان بعض التعقيدات البسيطة او بعض المعاملات التي لا تريحنا او تريح المستثمر ولكن يتم معالجتها ولا ينبغي ان يؤثر ذلك على نفسية المستثمر لان التوجه والسياسة القائمة هى العمل على تشجيع الاستثمار وتوفير كافة التسهيلات والضمانات للمستثمرين فالابواب مفتوحة لهم في اليمن ولاخوانكم في القطاع التجاري في اليمن والفرص امامكم متاحة ومتعددة والامن والسلام وحفظ المال والحقوق متوفر لكم.
مضيفا ان توجهات الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو الامير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو الامير سلطان بن عبدالعزيز وسمو الامير نايف بن عبدالعزيز جميعها تؤكد على تشجيع الاستثمار السعودي في اليمن والاستثمار مع القطاع الخاص وتعزيز الشراكة وتشابك المصالح هو الذي يعزز ويطور العلاقات السياسية وعندما تتوسع قاعدة المصالح وتتشابك المصالح بين الشعبين فانه يصعب على اي سياسى او اي شخص ان يؤثر للافراد بهذه العلاقات.
فالعلاقات في ظل المصالح المشتركة تصان وتنمو وتتطور ونحن نؤكد اننا سنكون شركاء معكم في شتى المجالات ويمكن ان الاخوان في الحكومة والقطاع الخاص قد عرضوا عليكم بعض المشاريع وعليكم ان تبحثوها بشكل مباشر ومن مصلحة البلدين اقامة شراكة بين القطاع التجاري في البلدين ولعلكم تعلمون حجم الميزان التجاري بين اليمن والسعودية والذي هو لصالح المملكة وشهد تطورا مستمرا خاصة منذ عام 1995م وبعد التوقيع على مذكرة التفاهم واليمن اليوم تمثل سوقا كبيرة للمنتجات السعودية وهي سوق تتطور كل يوم ونؤكد مرة اخرى بان السوق اليمنية مفتوحة امامكم ونجدد الترحيب بكم ولن تجدوا منا الا كل التسهيلات والتشجيع ولما فيه مصلحة وخير الشعبين الشقيقين هذا وقد عبر الاخ/ إسماعيل ابو داوود عن شكره وتقديره على ما لقيه والوفد التجاري السعودي من حفاوة وترحيب.
وما عبر عنه الاخ/ الرئيس من مشاعر اخوية ودية وصادقة مؤكدا حرص واستعداد رجال المال والاعمال للعمل مع اخوانهم في القطاع التجاري في اليمن من اجل تعزيز الشراكة والاستثمار وبما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين ويلبي امالهما وتطلعاتهما ويجسد التوجهات الحكيمة لقيادتي البلدين الشقيقين الجارين حضر المقابلة الاخوة/ يحيى الراعي نائب رئيس مجلس النواب ويحيى المتوكل عضو المجلس الاستشاري وعبدالعزيز الكميم وزير التموين والتجارة وعبدالله على السنيدار رئيس اتحاد الغرف التجارية والصناعية اليمنية وعدد من المسؤولين.