الرئيس يستقبل ممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية في المعارضة
استقبل الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية اليوم ومعه الأخ عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية الإخوة رؤساء وممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية في المعارضة.. حيث أطلعهم الأخ الرئيس على مضمون الرسالة التي وجهها إلى الإخوة رئيس وأعضاء مجلس النواب بشأن إجراء التعديلات الدستورية وبما يعزز التجربة الديمقراطية ويواكب ما شهدته بلادنا من تطورات سياسية ونمو اقتصادي واجتماعي وثقافي.
وقد تحدث الأخ الرئيس خلال الاجتماع حيث أشار إلى حرصه على اللقاء بالإخوة رؤساء وممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية في المعارضة لاطلاعهم على مضمون رسالته لرئيس وأعضاء مجلس النواب بشأن إجراء بعض التعديلات الدستورية.. مشيرا بان التعديلات تهدف إلى إحداث تطوير مهم في بعض جوانب النظام الانتخابي وتوفير قدر أكبر من الاستقرار للسلطة التشريعية وتوفير اكبر قدر من المرونة في الانتخابات الرئاسية وبما يكفل تشجيع الأحزاب والتنظيمات السياسية على المشاركة الفاعلة فيها وتأكيد مبدأ الانتخابات التنافسية وبما يجسد مبدأ التداول السلمي للسلطة.
وأشار إلى أن التعديلات تستهدف أيضا توسيع دائرة المشاركة في اتخاذ القرار ورفع مستوى التنسيق بين السلطتين التشريعية والتنفيذية وإفساح المجال للاستفادة من ذوي الخبرات والكفاءات الوطنية.
كما أنها تستهدف أيضا إجراء تطوير في النصوص الدستورية المتصلة بأسس الاقتصاد الوطني القائمة على حرية النشاط الاقتصادي ومنح المزيد من الضمانات للاستثمارات المحلية والأجنبية في مختلف مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية وبما يتواكب أيضا مع جهود الإصلاح الاقتصادي المالي والإداري. منوها بأن التعديلات سوف تستلهم الاهتمام بقضية البيئة والنظافة العامة وجعل الاهتمام بها في مستوى الالتزام الدستوري لما لذلك من أهمية لارتباطها بصحة الإنسان وسلامة البيئة.
وأكد الأخ الرئيس بأن التعديلات الدستورية تقتضيها المصلحة الوطنية لتعزيز بناء الدولة اليمنية الحديثة دولة النظام والقانون. وكان خلال اللقاء قد تحدث عدد من الإخوة الحضور من رؤساء وممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية في المعارضة.. حيث عبروا عن شكرهم وتقديرهم للأخ الرئيس على الالتقاء بهم في إطار حرصه على الاستماع إلى آراء مختلف القوى والتنظيمات السياسية في الساحة الوطنية ولكل ما له صلة بالعمل الوطني العام .
وقد أكد الأخ الرئيس حرصه على الاستماع لكافة الآراء والتصورات واستيعاب المفيد والإيجابي منها وبما يحقق المصلحة الوطنية العليا والصالح العام.