الرئيس الصالح : بعد الانتخابات سنوجه الحكومة بإنشاء كلية للعلوم الشرعية تتبع جامعة ذمار
ذمار – سبأنت :
أقيم اليوم بمحافظة ذمار مهرجان انتخابي للاخ علي عبدالله صالح مرشح المؤتمر الشعبي العام للانتخابات الرئاسية التي ستجري الاربعاء القادم.
وفي المهرجان ألقى مرشح المؤتمر الشعبي العام كلمة حيا فيها أبناء محافظة ذمار وقال “الحشد الجماهيري الكبير بمحافظة ذمار الباسلة الإخوة والأخوات أسعد الله صباحكم بالمسرات والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، يا أبناء ذمار الأوفياء ، يا من وقفتم إلى جانب الثورة والجمهورية وقدمتم قوافل من الشهداء دفاعاً عن الثورة والجمهورية ، وقدمتم قوافل من الشهداء دفاعاً عن الوحدة اليمنية ، سنبادلكم الوفاء يا أبناء ذمار بالوفاء إنشاء الله ، إنني أعرف حق المعرفة أن ذمار مقفلة أمام الشمس الحارقة ، والقلوب الحاقدة ، إنها مقفلة .
مقفلة إنشاء الله”.
وأضاف ” لقد تابعتم أيها الإخوة ، يوم أمس الحادث الكبير والمزعج من قبل عناصر الإرهاب من القوى الظلامية الذين ذهبوا يوم أمس الفجر إلى ميناء الضبة بمحافظة حضرموت وإلى مصافي مأرب بسيارات مفخخة ، وذلك من أجل إحداث إزعاج وبلبلة داخل الوطن وسط هذا العرس الديمقراطي لتدمير النفط وتدمير الغاز في محافظة مأرب ، لكن رجال القوات المسلحة والأمن الأبطال تصدوا لتلك الجريمة الشنعاء وقتلوا أولئك الخونة ، وسوف نرصد اليوم خمسة ملايين ريال لمن يلقى القبض على إرهابي في محافظة مأرب أوفي حضرموت أوفي أي مكان، خمسة ملايين ريال لمن ألقى القبض على إرهابي أو أدلى بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه ، فهؤلاء هم أعداء الأمن والاستقرار والتنمية ، وهؤلاء كانوا يريدون يوم امس تفجير خزانات النفط في حضرموت التي سعتها 3 ملايين ونصف مليون برميل ، كما كانوا يريدون ان يفجروا خزانات الغاز التي كان المخزون فيها ما يقارب من ألف وثمانمائة طن ، حيث كانت ستحدث أزمة كبيرة في الشارع اليمني ولكن رجالكم الأوفياء من القوات المسلحة والأمن لقنوهم درساً لن ينسوه “.
وتابع قائلا” الإخوة والأخوات ، تابعنا بأسف شديد تصريحات بابا الفاتيكان الذي تجنى على الإسلام والمسلمين وعلى الرسول صلى الله عليه وسلم، فإننا ندين تلك التصريحات ندينها وسننظر في علاقاتنا مع الفاتيكان ، وعلى البابا أن يقدم اعتذارا للأمة الإسلامية وإلا سوف يعاد النظر بالنسبة لعلاقاتنا مع الفاتيكان ، وأدعو الأمة العربية والإسلامية أن تعيد نظرها في علاقاتها مع الفاتيكان “.
وأردف الاخ علي عبدالله صالح قائلاً “الأخوة والأخوات ، أمامنا ثلاثة أيام من الأعراس الديمقراطية الجميلة ،هذا العرس الديمقراطي الذي أرسينا قواعده ويتكلم المتكلمون ويتحدث المتنافسون على حدٍ سواء في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة ولن تضيق صدورنا على الإطلاق فليقولوا ما يريدون “.
وقال ” أيها الإخوة ، الذين يدعون إلى التغيير ، معنى التغيير االذي يدعون إليه هو المجهول للشعب اليمني ، ولكن شعبنا سوف يقول كلمته الحاسمة والفاصلة يوم العشرين من سبتمبر إن شاء الله ، هذه الحشود الجماهيرية سوف تتجه يوم العشرين من سبتمبر إلى صناديق الاقتراع لتختار رئيساً من بين صفوفها ، ولن يكون رئيساً مستأجرا”.
وأضاف مرشح المؤتمر الشعبي العام قائلا” أيها الإخوة سوف نعمل إن شاء الله بعد نهاية الانتخابات على توجيه الحكومة بإنشاء كلية للعلوم الشرعية تتبع جامعة ذمار “.
واختتم كلمته قائلاً ” تحية لكم أيها الإخوة ، تحية لكم مرة أخرى من القلب إلى القلب ، إلى كل طفل وإلى كل أب وكل أخت ، تحية لكم جميعاً على وفائكم، وإلى اللقاء يوم العشرين من سبتمبر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته “.