الرئيس علي عبدالله صالح يرأس وفد بلادنا إلى القمة الإسلامية
تستضيف العاصمة القطرية الدوحة منتصف الشهر المقبل أعمال القمة الإسلامية التي يشارك فيها الدول الأعضاء في المؤتمر الإسلامي.
وسيرأس وفد بلادنا للقمة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجهورية.
ومن المقرر أن يسبق عقد القمة الإسلامية اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة يتم خلاله وضع جدول أعمال للقمة والقضايا التي سيناقشها قادة الدول الإسلامية في قمة الدوحة. وأكدت مصادر مطلعة أن الجمهورية اليمنية ستتقدم إلى القمة بعدد من المقترحات تطالب فيها كافة الدول الإسلامية بدعم انتفاضة الأقصى ماديا ومعنويا وسياسيا وإنشاء لجان جمع التبرعات من مواطنيها بهدف مساندة صمود الشعب الفلسطيني في مواجهته للصلف الصهيوني والاعتداءات الوحشية وحرب الإبادة التي تشنها القوات الإسرائيلية ضد الأطفال والنساء والشيوخ والأبرياء من أبنائه. وذلك انطلاقا من المسئولية الدينية التي توجب على كل مسلم غيور على دينه وأمته ومقدساته الإسهام لمؤازرته ذلك الشعب الأعزل الذي يقوم أبناءه نيابة عن الأمة بالدفاع عن المقدسات الإسلامية والتصدي لكل المحاولات الصهيونية الرامية إلى انتهاك حرمتها وتدنيسها وإلغاء هويتها.
وأضافت المصادر أن المطالب التي ستضعها الجمهورية اليمنية أمام القمة الإسلامية بالدوحة أما تأتي تأكيدا لما سبق وأن طرحه الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجهورية في القمة العربية غير العادية التي عقدت في القاهرة يومي 21 /22 أكتوبر الجاري.
وعلمت الثورة بأن الأحداث التي تشهدها الأراضي العربية المحتلة ستكون في صدارة جدول أعمال القمة التي ستسعى إلى حشد التأييد الدولي للقيام بعمل مشترك يهدف إلى وقف الممارسات الوحشية ضد الشعب الفلسطيني.
كما ستتطرق القمة إلى المحاولات الإسرائيلية المتكررة لتهويد مدينة القدس وطمس معالمها الدينية والتاريخية والحضارية وإلغاء هويتها العربية والإسلامية بغية إيجاد واقع جديد يتنافى والحقائق التاريخية لهذه المدينة المقدسة.