المؤسسة الدفاعية على أهبة الاستعداد لتحمل مهامها في حماية الوحدة والديمقراطية والشرعية الدستورية
رفع ا لأخوانوزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد ورئيس هيئة الاركان اللواء الركن احمد على الاشول برقية تهنئة لفخامة الاخ رئيس الجمهورية الرئيس علي عبدالله صالح بمناسبة ذكرى إنتخابه في الـ17 من يوليو 1978م جاء فيها: فخامة الاخ المناضل علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة الاكرم تحية الوفاء والعرفان.. وبعد
يطيب لنا في قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان العامة ان نغتنم مناسبة حلول يوم الـ17 من يوليو لنعبر لفخامتكم باسمنا ونيابة عن اخوانكم وابنائكم قادة وضباط وصف ضباط وكل مقاتلي القوات المسلحة عن اصدق مشاعر الحب والوفاء لشخصكم الكريم وعرفاننا بادواركم الوطنية القيادية وبرصيدكم البطولي الذي يزخر به السجل الكفاحي لشعبنا اليمني وقواته المسلحة والامن منذ المراحل الاولى لالتحاقكم في صفوف المناضلين الوطنيين والمقاتلين الابطال في صفوف الثورة والجمهورية.. مرورا بيوم الـ17 من يوليو 1978م الذي انتخبكم فيه ممثلوا الشعب قائدا وزعيما للامة وهو اليوم الذي قبلتم فيه التكليف وتحملتم مسؤلية قيادة الوطن وفي ظل ظروف وتحديات صعبة لتحقيق الاهداف والمبادئ الخالدة للثورة اليمنية 26 سبتمبر والـ14 من اكتوبر والآمال السامية لشعبنا اليمني المناضل.
فخامة الرئيس القائد..
لقد جاء انتخابكم في الـ17 من يوليو 1978م لقيادة مسيرة الوطن ليمثل استجابة مسؤله لضرورة تاريخية حتمتها تلك الفجائع والمآسي والانتكاسات والعثرات التي شهدها الوطن ومسيرته الثوريه في تلك المراحل العصيبة من تاريخ شعبنا.
ولقد شهد التاريخ بانكم يا فخامة الرئيس القائد قد كنتم عند مستوى التحديات التي برزت في آواخر سبعينات وبداية ثمانينيات القرن الماضي حيث تحملتم المسؤليه التي القيت على عاتقكم بارفع درجات الشعور بالمسؤلية واستطعتم بحكمة نادره وحنكة متميزة وغير معهودة ان تنتشلوا شعبنا ووطننا من واقع مظلم مشحون بالتطاحن والتناحر وواقع تسوده الفوضى والقلاقل والاحتراب الى مرحلة جديده من العمل الوطني الثوري التحرري اتسمت بالامن والاستقرار والتوجه نحو البناء والتنمية والتعايش والتعاون.
إنها مرحلة أنرتم خلالها دروب العمل الوطني الوحدوي وفتحتم امامه الافاق الرحبة والتي من خلالها وبتوفيق من الخالق عز وجل ومؤازرة كل الوطنيين الشرفاء وصلتم الى ذروة مجدكم الوطني العظيم بتحقيقكم للوحده اليمنية المباركة في الـ22 من مايو 1990م وبها نلتم الفوز العظيم كمحقق للوحدة وبانٍ لاركانات وطن الـ22 من مايو المجيد وطن الثورة والوحدة والتنمية والديمقراطية.
لقد اتسمت سنوات قيادتكم المباركة بتحقيق الانجازات والمكاسب على مختلف الاصعدة السياسية والديمقراطية والتنموية والاجتماعية والثقافية الكبيرة والعسكرية والامنية وغيرها والتي ليس أقلها أرساء الامن والاستقرار واعادة بناء سد مارب واعداد وبناء اجيال شابة واعية ومتنورة ومتسلحة بالعلم والثقافة والايمان وتحقيق نهضة تنموية شاملة.
ومن يضرب بالارض اليمنية المباركة على طول امتداد خارطتها الوطنية تشهد عيناه لا أن يسمع فقط شواهد شامخة بارزة مجسدة في مشروعات صناعية وخدمية وإنمائية تحتضنها المحافظات ويعود نفعها الكبير على عموم ابناء شعبنا اليمني من ميدي الى حوف وهي شواهد الخير من بشير الخير الذي تمثلونه انتم يا فخامة الرئيس القائد بما اشتملت عليه نفسكم الطيبه الكريمة وروحكم الانسانية فأعطيتم هذا الشعب الكريم كل جهدكم ووقتكم لتصنعوا ملامح البناء والتنمية وهي عطاءات تتحدث عن نفسها في أرض الواقع وبالارقام وبما هو ملموس في وطن الخير.
وإننا في مثل هذا اليوم المحبب إلى نفوس كل اليمنيين الذين يعتزون بكل ما أرتبط بأسم القائد الرمز علي عبدالله صالح لنؤكد لكم بأن القوات المسلحة وطوال عهدكم الميمون قد حظيت بكل الرعاية والإهتمام وشهدت تطورا شاملا في مختلف مجالات البناء والتأهيل والتدريب والتسليح والتنظيم وإكتسبت الطابع الوطني الوحدوي وغدت مؤسسة دفاعية قوية وحديثة مؤهلة وقادرة على تحمل مهامها الدفاعية والدستورية على الوجه الأكمل.
وهاهي المؤسسة الدفاعية البطلة تجدد لفخامتكم ولشعبنا اليمني العظيم العهد على التمسك بأرفع درجات اليقظة والإستعداد وعلى تحمل مهامها الدفاعية وحماية الوحدة والديمقراطية والشرعية الدستورية في كل الظروف والأحوال.. ولن تحيد قيد أنملة عن القسم الذي أداه كل واحد من منتسبيها الأبطال وستتصدى بكل حزم لكل من يحلم بالتطاول على إرادة الشعب أو المساس بثوابت الوطن ومصالحه العليا، ولتثقوا يافخامة الأخ الرئيس القائد وليثق شعبنا بأن الوطن ووحدته ونظامه الديمقراطي ومكاسب العمل السلمي للشعب محمية بالله وبسواعد حماة الوطن الميامين الذين أوليتموهم جل الرعاية والإهتمام وهم اليوم على أهبة الإستعداد لتلبية نداء الوطن وأوامر الشعب وقيادته الحكيمة دفاعا عن الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر ووطن الـ22 مايو المجيد في ظل قيادتكم الحكيمة ونهجكم السديد حتى تتحقق الآمال والتطلعات السامية للشعب وبناء اليمن الجديد والدولة اليمنية الحديثة.. دولة المؤسسات والنظام والقانون.