المشاركون في مؤتمر محلي الضالع يرفعون برقيةشكر لفخامة رئيس الجمهورية
عبر المشاركون في المؤتمر الفرعي الموسع للسلطة المحلية بمحافظة الضالع اليوم الثلاثاء عن شكرهم وتقديرهم لفخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية بتبنيه المؤتمرات الموسعة للسلطة المحلية في عموم محافظات الجمهورية.
جاء ذلك في برقية شكر رفعها المشاركون في ختام اعمال المؤتمر اليوم اكدوا فيها ” إن تنفيذ هذا المؤتمر يأتي على طريق عقد المؤتمر العام الخامس للمجالس المحلية والذي سيشكل المدخل الاستراتيجي لتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية التي تمثل نقلة نوعية في المسار الديمقراطي الذي ينقل الوطن نحو تطبيق نظام الحكم المحلي ليستوعب قدرات وملكات وكفاءات المجتمع وتوظيفها لخدمة التنمية الوطنية المستدامة.
وقال المشاركون: إن نجاح المؤتمر الفرعي الموسع لمحافظة الضالع جسد المعنى الحقيقي لروح ابناء هذه المحافظة التي عرفها التاريخ مفعمة بالقيم والمبادئ والمثل الوحدوية وترجمة كفاءة واقتدار المحافظة في الاطلاع بالمهمة التاريخية التي تكرس مضمونا جديدا وتطبيقا لمبدأ الشراكة الوطنية التي شاءت إرادتكم السياسية والوطنية الشجاعة ان تنطلق من القاعدة وصولا إلى القمة وستعود ثمارها حتما على ابناء الشعب ومن هنا فقد كان قراركم تاريخيا ويدشن حقبة يكون فيها الشعب مالكا للسلطة.
ولفت المشاركون في المؤتمر إلى انه وبالرغم ما ساد المؤتمر من جدل ساخن ونقد قاس الا انه يعكس روح الصدق والوفاء والحرص على حماية المنجزات الوطنية وصون الحلم المجتمعي الذي روته دماء الشهداء وسجيته إرادتكم الشجاعة التي غرست معنى نبيل ووهجا متألقا ترجم جوهر اهداف الـ22 من مايو العظيمة والتي تقطع هذه المحافظة عهدا ان لا تمكن الضالون من إلحاق الأذى بهذا الانجاز التاريخي الذي بات ملكا لكل ابناء اليمن.
واضاف المشاركون “اننا نتباهى بوحدتنا الوطنية أمام العالم الذي تجتاحه نزعات التشظي والتشرذم فيما ظل مايو المجيد شامخا بعطائه وقيادته وشعبه الذي قاوم الاستعمار وقطع دابر المؤامرات التي تسعى لاسترجاع الامس وإلهائنا عن مهمات جليلة وعظيمة ينتظر منا وطننا الكبير انجازها غير مدركة بان هذه المحافظة التي كانت معقلا للثورة اليمنية وينبوعا للوعي الوطني والوحدوي”.
وجدد المؤتمرون في برقيتهم التزامهم بارث المحافظة الوطني المشرق ورصيدها الوحدوي الذي يجعلنا نعلن للملأ بانها الصخرة التي ستتحطم على صلابتها كل الاوهام والمشاريع الخاسرة، مشيرين إلى ان التحديات الحقيقية امام التطور الوطني هي تحديات اقتصادية تنموية ترتبط بحاجات الناس وهي ميدان اختبار القدرات والملكات وهي معيار الولاء الصادق والانتماء الوطني الاشمل وان تحقيق المزيد من المنجزات والمكاسب ستمثل الرد المناسب لها.
وتابعوا بقولهم ” ان الارقام المحققة هي المحكمة الحقيقية التي يقضى بموجبها الشعب على تخرصات اولئك الذين سقطوا عند اول اختبار وطني لهم وخانوا ارادة من منحوهم فرصة تمثيلهم”، مؤكدين “انه ومن هنا جسد المؤتمر المعنى الخلاق للاصطفاف الوطني الذي اكسب هذا الانعقاد روحا وثابة وعزما اكيدا على المضي نحو الاهداف النبيلة التي ترجمتها قرارات وتوصيات هذا المؤتمر”.