الكلمة رئيس الجمهورية أمام حاكم كندا في تاريخ 2/4/2000م
بسم الله الرحمن الرحيم
السيدة الحاكم العام الكندي السيد رئيس الوزراء السيدات والسادة الحاضرون جميعا،. في البداية أشكركم على ترحيبكم الحار وعلى الحفاوة وحسن استقبال الذي قوبلنا به من قبلكم ومن قبل الحكومة والشعب الكندي الصديق، ونحن سعداء بهذه الزيارة الني تقو م بها لكندا والتي تفتح آفاقا جديدة للعلاقات ومجالات التعاون بلدينا بسنا وشعبينا الصديقين وما من شك أن هناك مصالح وقواسم مشتركة عديدة بين بلدينا تعزز العلاقات والتعاون بينهما ومن تلك القواسم التزامنا بالنهج الديمقراطي القائم على التعددية الحزبية والحرية واحترام حقوق الإنسان في مقدمتها حق المرأة في المشاركة في الحياة السياسية والعامة ونحن نومن أن الديمقراطية هي خيار العصر وهي خيارا لنا لن نتراجع عنه ونأمل مساعدة أصدقائنا في كندا والدول الديمقراطية الأخرى من اجل المضي قدما في هذا المجال.
السيدات والسادة: لقد استعاد شعبنا وحدته في الثاني والعشرين من مايو 1990 وهو يستعد في هذه الأيام للاحتفال بمرور عقد من الزمن منذ أن أنجز وحدته والتي حققت له تحولات عميقة في حياة شعبنا اليمني ودعمت مسيرة الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة على الرغم مما واجهته الوحدة اليمنية من تحديات وصعاب ومؤامرات بلغت ذروتها إشعال فتنة الحرب والانفصال في صيف 94 م من قبل بعض العناصر الانفصالية.
الأصدقاء الأعزاء: –
إننا نتطلع إلى تعزيز الشراكة معكم وتوسيع أفاق التعاون بين بلدينا حيث توجد العديد من الاستثمارات الناجحة التي تقوم بها شركات كندية في مجالات متعددة ومنها مجال النفط والمعادن وفي مقدمتها شركة كنديان اوكسي وبهذه المناسبة ندعو المستثمرين ورجال الأعمال الكنديين. للاستثمار في بلادنا سواء في مجال النفط أو المعادن أو الطاقة أو المنطقة الحرة في عدن أو الصناعة وسوف تحظى بكل الرعاية والحماية والتسهيلات التي يكفلها قانون الاستثمار.
الأصدقاء الأعزاء: –
آن بلادنا من الأقطار النامية التي تعمل بكل عزم لاستكمال البنية الأساسية وتحديث بناء الدولة وترجمة أهداف التنمية وهي تنفذ منذ اكثر من خمس سنوات برنامجا للإصلاح الاقتصادي والمالي والإداري وقطعنا شوط كببرأ ونحن بحاجة إلى تعاون الدول الصديقة التي لديها خبرات فنية وإمكانيات مادية وفي مقدمتها بلدكم الصديقة وفي هذه المناسبة نعبر عن تقديرنا للحكومة الكندية على كل ما قدمته من مساعدات لبرنامج نزع الألغام في بلادنا.. مره أخرى اجدد الشكر لكم عاشت الصداقة اليمنية الكندية. وشكرا…