الحكومة انجزت الكثير من البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية
أكد الدكتور علي محمد مجور رئيس الوزراء ان الحكومة أنجزت الكثير خلال الفترة الماضية من البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ على عبدالله صالح رئيس الجمهورية في مجالات عدة، متطرقا الى عديد من المجالات خلال الندوة التي نظمتها جامعة صنعاء بعنوان (رؤية الحكومة المستقبلية) بحضور عدد من أعضاء الحكومة.
كما اكد مجور ان خطوة انتخاب المحافظين لم تكن ارتجالية بل مبرمجة وجاءت بعد دراسة مستفيضة.
وقال مجور ان برنامج رئيس الجمهورية أولى مجال السياحة أهتمام كبير كون قطاع السياحة يعد قطاع هام وحيوي واليمن بلد سياحي من طراز رفيع لتنوع وتعدد السياحة فيه سواء السياحة الدينية أوالبحرية أو التاريخية أو الأثرية أو الصحراوية أوسياحة الجزر.
وأضاف: نشعر أن الاستثمارات السياحية حققت نتائج ايجابية في بناء الفنادق والمنشأت السياحية والشاليهات وفي مجال البنية التحتية.
وقال رئيس الوزراء: ان البنية التحتية احتلت أهمية كبيرة في برنامج فخامة الأخ رئيس الجمهورية أن لا تنمية حقيقية بدون وجود بنية تحتية وأن قطاع الطرق في هذا المجال حقق أرقام كبيرة لاعتبارها قاطره هامة في مجال التنمية والكهرباء فقال أن هناك نوع من العجز في الطاقة الكهربائية وهو ناتج عن أهمال في فترات
مشيرا الى أنه سيتم خلال أفتتاح محطة الكهرباء الغازية في مأرب بقدره 400ميجا وات وان هناك مشروع لإنشاء محطة أخرى في معبر بقدرة 400ميجا وات وسيصل مجمل ما سيتم أنتاجه من الكهرباء خلال الأعوام القادمة حتى 2010م إلى 1400ميجا وات.
وقال في محاضرته بجامعة صنعاء: أن العالم أصبح لا يعول على الحكومة فقط في أنتاج الكهرباء بل يعول على القطاع الخاص في أنتاج الكهرباء التي أصبحت سلعة لمن يريد بيعها ولدى الحكومة ألان عقود نمطية لإشراك القطاع الخاص في أنتاج الكهرباء.
وفي مجال المياه اكد مجور أن مشكلة المياه هي التحدي الرئيس وان الحكومة أنشأت وزارة خاصة بالمياه إلا أن هناك عبث باستخدام المياه وهناك معالجات لإصلاح وتحديث البنية المؤسسية لقطاع المياه وتحسين إدارة الموارد المائية والحفاظ عليها.
كما تطرق الى قطاع النقل بالقول:أن اليمن لديها موانئ هامة جداً ومنها ميناء عدن وان الحكومة اتخذت إجراءات سريعة لتطويرها حيث تم أنشاء شركه مشتركه بين اليمن وشركه دبي العالمية. وقال انه تم تعطيل ميناء عدن لمدة (30) عام منذ عام 1967م، في حين نمت في الجوار العديد من الموانئ التي تعد أقل أهمية من ميناء عدن.
وتحدث الدكتور مجور عن السكة الحديدية، وقال مجور انها مشروع جديد وهام وأن دراسة الجدوى لإنشائها كلفت 4مليون دولار وستفيد اليمن كثير في نقل المعادن والأحجار التي تكلف نقلها العادي مبالغ كبيرة.
وفي مجال تطوير المطارات قال مجور أن المطارات هي أحد أهم عوامل الاستثمار لأن المستثمر يهمه يتنقل بسرعة بين المحافظات، مشيرا الى انه تم أنشاء شركه جديدة للنقل الداخلي وهي شركه يمنية سعوديه أطلق عليها أسم السعيدة وستصل أول طائرة من أسطولها في شهر سبتمبر القادم، وان اسطولها سيتكون من 8طائرات، واضاف انه سيتم انشاء مطار جديد بمبلغ 22مليار و358مليون ريال وكذا تطوير مشروع ميناء نشطون واستكمال وأعداد ميناء بحري في شبوة عام 2008م.
وفي مجال الزراعة أكد مجور أن اليمن بلد زراعي قد أرست موضوع زراعة القمح حتى تتوصل إلى جزء من الاكتفاء الذاتي وستكون زراعته في المناطق التي تتوفر فيها المياه، منوها الى أنه وصل أنتاج القمح العام الماضي إلى (220) ألف طن بزيادة 100طن عن العام السابق.
ومؤكدا ان الزراعة بحاجة إلى استراتيجيات واضحة مرتبطة بمحدودية المياه وإصلاحات هيكلية.
وفي مجال القضاء قال مجور أن القضاء حقق تقدم كبير خلال الفترة الأخيرة أهمها فصل السلطة القضائية عن السلطة التنفيذية تنفيذاً لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية والانتهاء من أعداد مشروع قانون السلطة القضائية والاهتمام بتطوير معهد القضاء الأعلى وتطوير القضاء التجاري الذي يعد الصدارة لعلاقته بالاستثمار.
وعن مشاريع الشباب قال مجور: أهم الوعود ببرنامج فخامة الرئيس هي حل المساكن لذوي الدخل المحدود وبدأت الحكومة البحث عن مصادر للتمويل واستطاعت الحصول على 25مليار ريال وهي موجودة في الصندوق لبدء التنفيذ.
وأوضح رئيس الوزراء ان الحكومة حصلت على تلك المبالغ من المؤسسة العامة للتأمينات وجهات أخرى وانه سيتم بناء 3000وحدة سكنية وستبدأ بناء 200وحده سكنية كدفعه أولى بعدن وسيكون هناك آليه واضحة وشفافة لاختيار الناس اللذين سيسكنون فيها.
وحول تشجيع الاستثمار قال مجور أن تنفيذ برنامج الرئيس في هذا المجال يسير بخطى متسارعة وذلك من خلال انشاء النافذة الواحدة التي تلبي كل طلبات المستثمر وإعادة النظر في مجموعة من قوانين الاستثمار.
وعن المرآة قال مجور: ان المراة في اليمن حققت الكثير من المنجزات، حيث حصلت على وزارتين وأكثر من منصب وكيل وزارة و23منهن بمنصب مدير عام.
وفي مجال التعليم الفني والتدريب المهني، اكد الدكتور مجور انه لا يمكن القضاء على البطالة بدون التعليم الفني مطالباً بضرورة إعداد الفنيين المهاجرين لإرسالهم لسوق العمل في دول الجوار والمسح الشامل والدوري للأسواق.
وعن مكافحة الفساد قال مجور أن الهيئة العليا رغم قصر سنها إلا أنها أنجزت كثير وبدأت تقف أمام ملفات هامة وشكلت ردع للآخرين.
وأضاف: لدينا قانون المناقصات والمزايدات من أفضل القوانين في المنطقة وبشهادة كل الدول ومجلس الشورى سيناقش مشروع إنشاء الهيئة العليا لمراقبة المناقصات، ولدينا ملفات فساد سنحيلها إلى النيابة العامة والهيئة العليا لمكافحة الفساد.
وأختتم مجور حديثة بالمنجزات الكبيرة التي حققتها وزارة الخدمة المدنية والتأمينات ضمن أجندتها الرئيسة وتصدر الوزارة مشروع التحديث والبصمة ألبيولوجيه وأنها استطاعت مؤخراً إدخال نظام البصمة ألبيولوجيه في الجيش وتوقع مجور أنه في حال أاستكمال البصمة في الجيش سيتم فصل 60ألف جندي من كشوفات الرواتب