الاخ الرئيس يحضر حفل تخرج دفعه طلابية في جامعة عدن
حضر فخامة الاخ الرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم الحفل الذي اقيم بقاعة ابن خلدون بجامعة عدن بمناسبة تخرج دفعة جديدة من الخريجين من مختلف التخصصات العلمية والادبية والانسانية من كليات جامعة عدن البالغة (17) كلية للعام الدارسي / 2001-2002م / وبلغ عدد الخريجين / الفين وستمائة طالب وطالبة بالاضافة الى 23 من حملة الماجستير وقد القى فخامة الاخ الرئيس في الحفل الذي بدأ بآي من الذكر الحكيم كلمة هنأ في مستهلها الاخوة الخريجين والخريجات بتخرجهم وادارة جامعة عدن وهيئة التدريس فيها على الجهود التي بذلوها مع الخريجين وقال: في كل عام نأتي الى عدن ويتصادف مع حفل جامعة عدن بتخرج خريجيها وهي المحافظة الوحيدة باستثناء حضرموت التي نحضر حفل تخرج طلابها وحيث لا يسعد الحظ بقية الجامعات اليمنية
وكرر الاخ الرئيس التهاني لابناء شعبنا باحتفالات شعبنا باعياد سبتمبر واكتوبر وقدوم شهر رمضان المبارك وقال ان حفل التخرج لهذه الدفعة من جامعة عدن مع توجه كل ابناء شعبنا ممن بلغوا السن القانونية الى مراكز القيد والتسجيل للحصول على البطاقة الانتخابية الجديدة وبما يتيح لهم المشاركة في الانتخابات القادمة والحصيلة ممتازة وحيث يشير اخر تقرير بان مجموع من سجلوا انفسهم وحصلوا على البطاقة الانتخابية / ستة مليون واربعمائة شخص وهذا انجاز كبير يدل على الوعي السياسي والوطني لكل ابناء الوطن واشكر الدور الذي لعبته الجامعات والمعاهد الفنية والتقنية وكليات المجتمع والجهود التي بذلها اساتذتها من اجل انجاح عملية القيد والتسجيل والدفع بمنتسبيها وبما يكفل لهم ممارسة حقوقهم الانتخابية واشار الاخ الرئيس الى توجيهاته للحكومة خلال الاعوام الماضية والحالية فيما يتعلق باستراتيجية مكافحة الفقر والقضاء على الجهل والتخلف وايجاد فرص عمل والحد من البطالة هو التوجه نحو بناء السدود والحواجز المائية وقنوات الري الحديثة وقد تحققت نتائج ايجابية وممتازة في هذا المجال حيث بلغ عدد السدود والحواجز والمنشئات المائية التي تم انجازها خلال ال3 سنوات الماضية اكثر من 450 منشأة مائية يلي ذلك الطرق والتي ازالت العزلة بين كافة المحافظات والمديريات وتم تنفيذ شبكة من الطرق الاستراتيجية وطريق مثل طريق سئيون شحن والتي يبلغ طولها حوالي 600 كم تعتبر من اهم الطرق وقال اننا الان بصدد تنفيذ طريق استراتيجي اخر وهو طريق يمتد عبر جبال فرتك وحتى الغيضة بالاضافة الى الخط الساحلي من حضرموت – شقرة – عدن – باب المندب – المخار وهو من الطرق الاستراتيجية ومثل هذه الطرق هي التي تخدم التنمية وتمكن من ايصال مشاريع التنمية والخدمات سواء المدارس او الكهرباء او غيرها وقال الاخ الرئيس بان توجه الدولة في مجال التنمية حقق نتائج ملموسة عند من يرونها بنظارات بيضاء لا بنظارات سوداء لانها انجازات ملموسة وهي على مراى ومسمع الجميع والله سبحانة وتعالى يقول / واما بنعمة ربك فحدث /
واشار الاخ الرئيس في كلمته بان الكهرباء تعتبر من اعمدة التنمية واذا كانت هناك شريحة في المناطق الساحلية تعاني من ارتفاع اسعار الكهرباء فان التوجه للحكومة هو تخفيض اسعار الكهرباء على الشريحة الادنى وبحيث يلمسوا دعم الحكومة في هذا المجال واشاد الاخ رئيس الجمهورية بما تحقق من نتائج في مؤتمر المانحين لليمن الذي انعقد مؤخرا في باريس وقال ان نتائج ذلك المؤتمر كانت ممتازة وحيث اسهمت العديد من الدول الشقيقة والصديقة والبنوك والمنظمات الدولية والاقليمية في دعم التنمية وجهود مكافحة الفقر في اليمن وبلغ حجم الدعم حوالي ثلاثة مليارونصف المليون دولاروهذا يعكس مكانة اليمن والتقدير لسياستها المتوازنة مع اشقائها واصدقائها وهي سياسة حددتها بلادنا واوضح الاخ الرئيس بان التوجه المستقبلي في مجال التعليم هو اعطاء الاولوية للتعليم الفني والمهني وكليات المجتمع وقال من خلال متابعتي والتقاريير فان خريجي المعاهد الفنية والمهنية وكليات المجتمع لايعانون من البطالة ويحصلون على فرص العمل بعد تخرجهم سواء في القطاع الخاص او الحكومي ونحن لانريد ان تكون هناك بطالة في اي مدينة او قرية يمنية بل نريد ان نرى كل ابناء الوطن يعملون كخلية النحل وفي مختلف المجالات وحث اولياء الامور على تشجيع ابنائهم وبناتهم للالتحاق بمجالات التعليم الفني والمهني وكليات المجتمع مشيرا بانه وفي اطار هذا التوجه سيتم تحويل كليات التربية في الجامعات اليمنية الى كليات مجتمع وذلك لخدمة اهداف التنمية موضحا بان ذلك لايعني الحد من التعليم الجامعي او يأتي على حسابه مجددا دعوته للقطاع الخاص للاسهام في بناء المعاهد الفنية والتقنية وهو اسهام في عملية التنمية وبما يخفف من البطالة في المجتمع واشار الاخ الرئيس الى وجود خطوات ممتازة تحققت في اطار التوجه نحو التعليم الفني والمهني وكليات المجتمع مؤكدا على وجود توجهات مستقبلية نحو دمج كافة مؤسسات التعليم بمختلف انواعه وتخصصاته في اطار جهة اشرافية واحدة وبحيث يتولى كل قطاع فيها نوع معين من التعليم موضحا بان ذلك هو موضع المراجعة والتقييم من قبل الحكومة في الوقت الراهن واشار الاخ الرئيس في ختام كلمته بالجهود التي تبذلها ادارة جامعة عدن وقال بانها ادارة ممتازة ورائعة وعبر عن شكره لهيئة التدريس في الجامعة على كل الجهود التي يبذلونها من اجل اعداد طلاب وطالبات الجامعة متمنيا للجيمع التوفيق والنجاح.