اجابات الاخ رئيس الجمهورية على اسئلة الصحفيين خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الملك حسين
*عبد القادر محمد موسى / تلفزيون الجمهورية اليمنية/.. الأخ رئيس الجمهورية ما هي نتائج القمة الثلاثية التي جمعت بينكم وبين الرئيسين مبارك وعرفات وهل تقرر المشاركة في قمة الدوحة الاقتصادية؟
الأخ الرئيس / بالنسبة للقاء أمس الأول بيني وبين الأخ الرئيس محمد حسني مبارك والأخ ياسر عرفات أنا كنت قد أبلغت الرئيس مبارك بآني سيأتي لزيارة مصر وبالصدفة حضر أبو عمار قادما من ألمانيا فالتقينا وفعلا كانت فرصة ثمينة رائعة أن نسمع من أبو عمار وان يسمع عن الهم الذي يعانيه الجانب الفلسطيني والتعثرات حول مسيرة السلام فاستمعنا الى الصعوبات والمعاناة التي يعانيها الأشقاء في السلطة الفلسطينية وكان موقفنا المعتاد وهو الداعم والساند لما يعزز الدور الفلسطيني وكانت وجهة نظرنا متفقة وانه لابد من دعم الأشقاء في السلطة الفلسطينية وللأسف الشديد فان الحكومة الإسرائيلية هي السبب في تعثر عملية السلام وبالنسبة للقاء المرتقب في الدوحة بالنسبة لنا نحن موجودون في الدوحة وسنحضر الدوحة وفي كل وقت سنزور الدوحة ليس بيننا أية إشكالية مع الدوحة أو مع القيادة مشكلتنا هي أن جلوسنا مع حكومة نتنياهو التي تريد أن تستفيد من هذا اللقاء ولا يستفيد منه العرب وهو في إطار التطبيع الغير مباشر وحتى هذا التجمع الاقتصادي لا أحد يستفيد منه لم تستفيد من الاجتماعات السابقة التي حدثت سواء كانت في الأردن أو كانت في المغرب أو كانت في مصر لم يستفيد أحد من هذه التجمعات فالمستفيدة منها هي حكومة نتنياهو في إطار التطبيع الغير مباشر فمن وجهة نظرنا في اليمن نعتبر أن هذا لن يأتي بأية نتيجة كأي لقاء من اللقاءات السابقة لكن نحن موجودون في الدوحة وسنعلن أننا موجودون في الدوحة وليس بيننا وبين الدوحة أية إشكال بينما الإشكالية الجلوس مع الحكومة الإسرائيلية التي لا تدعم عملية السلام والتي أوقفتها وتستمر في الاستيطان وفي الاحتلال وبناء المستوطنات ولم تستأنف مفاوضاتها من حيث وقفت مع سوريا ولكن تريد أن تبدأ استئناف المفاوضات من الصفر، وهذا مرفوض ونحن نقف إلى جانب سوريا في هذا الأمر إذا حصل أغلبية عربية ستكون اليمن مشاركة وإذا لم يكن هناك أغلبية ستكون اليمن مشاركة، وإذا لم يكن هناك أغلبية سنحضر على مستوى محدود ولن نحضر على مستوى عال إلا إذا تنشطت وتفعلت مسيرة السلام ووجد هناك ضغط من راعي النظام الدولي الجديد راعي مسيرة السلام وهي الولايات المتحدة الأمريكية نتمنى ذلك وسنحضر على أعلى المستويات ..
جريدة الرأي / سيادة الرئيس إلى أين وصلتم في مفاوضاتكم الحدودية مع السعودية.. والسؤال الثاني فقط لتوضيح الصورة هل ستشاركون في الدوحة سواء كانت على مستوى بسيط أو غير بسيط هناك من سيجلس على الطاولة الموجودة عليها العلم اليمني معناها مشاركين فهل الموجود لن يتكلم يعني.
الأخ الرئيس / بالنسبة للسؤال حول حضورنا إلى مؤتمر الدوحة نحن حضرنا كل المؤتمرات وحضرناها على مستوى محدود كنا نتمنى أن نحضر مؤتمر الدوحة على مستوى عال في الوقت الذي يوقف فيه الاستيطان وتفعل مسيرة السلام ويتم الانسحاب من جنوب لبنان ومن الجولان ومن القدس ومن الأماكن التي نطمح إليها وان تبدأ مسيرة جديدة في المنطقة ولن نقول كما بعض المقولات أننا سنرمي إسرائيل في البحر ولكن نعيش إحنا وهم بس تكون قيام الدولة الفلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني وان يعترفوا بهذه الدولة وان يعيشوا الناس ولكن تعنت إسرائيلي واحتلال وعنف وإرهاب ويدينوننا كعرب وكمسلمين بالإرهاب وهم اكثر من يمارسون عمليات الإرهاب.. يعني اكبر إرهاب ما حدث لخالد مشعل في الأردن الشقيق هذا اكبر وقمة الإرهاب، ولن نسمع أي إدانة من الرأي العام الدولي عن هذا الإرهاب. كنا نتمنى أن نحضر على مستوى عال إذا فعلت مسيرة السلام بجدية لكن لا يوجد جدية.. نحن سنحضر تقديرا واحتراما واعتزازا بأمير قطر وحكومة قطر وشعب قطر الشقيق الذي له مواقف تجاه اليمن ومع كل المواقف العربية إيجابيا أما للجلوس على طاولة مع الإسرائيليين مهما كان من الانقسام العالمي إحنا موجودين العلم اليمني موجود في الأمم المتحدة نحن نلتقى بهم في الأمم المتحدة في المنظمات الدولية .
هذا هو الموقف حول مؤتمر قطر بالنسبة لمحادثات الحدود مع الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية الزيارات متبادلة وعلى أعلى المستويات والتصورات مستمرة وآخر تصور تم ربما الاتفاق عليه أو شبه الاتفاق عليه وان شاء الله هو آخر وأول تصور لقائي مع سمو الأمير سلطان في إيطالي فهذا هو آخر تصور لدى المملكة نأمل أن يكون هو التصور الأول والنهائي وهو شبه متفق عليه بيني وبين سمو الأمير سلطان، والمهم أن يتم ولن نكون قد تشبثنا لا بالحق التاريخي ولا بالحق القانوني نتعامل في إطار الإخاء العربي والإسلامي، وهذا ما لدينا حول مسألة الحدود وإن شاء الله تحل والثقة تعززت والزيارات على أعلى المستويات وإن شاء الله .
جريدة الدستور / سيادة الرئيس قلتم في مطلع حديثكم أنكم جئتم إلي الأردن لاطلاع جلالة الملك على التطورات الجديدة في الساحة اليمنية ترى ما هي هذه التطورات هذا من جانب ومن جانب أخر إلى أين وصل التحكيم الدولي في مسألة حنيش.. شكرا .
الأخ الرئيس / شكرا جزيلا.. عندي ثلاثة محاور رئيسية اطلعت أخي جلالة الملك أولا أطلعته على نتائج التحكيم ومباحثاتنا حول قضية حنيش أطلعته إلى أين وصلت عملية التحكيم … الجانب الثاني أطلعته على الجانب الاقتصادي وبرنامج الإصلاح المالي والإداري والصعوبات التي نواجهها والشق الأخر أطلعته على محادثاتنا الإيجابية مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية حول قضية الحدود ليكون في الصورة.. هذا ما يخص الثلاثة المحاور الأساسية.. وأطلعته على الجانب الديمقراطي ومسيرة الديمقراطية في بلادنا ونتائج الانتخابات والذين قاطعوا الانتخابات وذلك ثمن الديمقراطية التي نسمعها في الأردن ونسمعها في كل مكان.. فوجهات النظر كثيرة.. وشكراً